[محمد العسعوس]

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]

[align=right]عندم كنت أتصفح عبر محرك البحث قوقل عن بعض قبيلة عدوان وجدة مشاركة لأحد الأخوة يحمل أسم مستخدم وهو [/align]

[align=right]خالد بن سعد المجاهله وهو بـاحث وكـاتب قـدير كما يشار له تحت معرفه


وقد أتحفنا ببعض اللمحات التاريخية حول ديار عدوان وعبر ثلاث فترات من الزمن ونختصر منها فترتين لأهميتها واليكم المشاركة:


ملاحظات حول بعض ديار ومنازل عدوان

إن الناظر فيما كتبه بعض المتقدمين والمتأخرين عن ديار عدوان ومنازلها, يصيبه بعض الحيرة وعدم وضوح الرؤيا , ولعل السبب في ذلك راجع إلى عدة أمور أهمها : التداخل بين الفترات الزمنية , فنجد أن البعض يتحدث – جزئياً – عن ديار عدوان في فترة زمنية معينة , بينما يحدد البعض الآخر ديارهم في فترة زمنية أخرى . وبناء عليه , ولكي نعرف ديار عدوان ومنازلها , فيجب علينا ربطها بالتطور التاريخي للقبيلة.

الفترة الزمنية الأولى : ديارعدوان في أوج قوتها في العصر الجاهلي:

إن ديار عدوان ومنازلها في أوج قوتها , حددها ذو الإصبع العدواني في الوثيقة الشعرية – الجغرافية التالية:

لهم كانت أعالِي الأرض فالسرَّان والعِرْضِِ
إلى ما حازة الحَزْنُ فما أسهلَ للحَمْضِ
إلى الكَفْرَينِ من نخلةَ فالدّاءةِ فالمَرْضِ

ويُفهم من هذه الوثيقة , أن ديار عَدْوان في أوج قوتها, في العهد الجاهلي , كانت تمتد على مساحة واسعة من الأرض , لتشمل أجزاء من تهامة , فصعوداً إلى السراة , فأعراض عالية نجد. وتبدأ حدود ديار عدوان الشمالية , من جبل االدّاءةِ , عند وادي نخلة و وادي نَعَمَان لتتجه جنوباً , فتشمل سراة الطائف ونجدها عكاظ والفتق , أي الأرض الواقعة شرق الطائف على مقربة منه . ثم سراة معدن البرام , أو سراة فهم وعدوان , ( وتعرف اليوم ببلاد بني سعد , ثم بلاد بلحارث , ثم بلاد بني مالك ) , وغورها يلملم , ومركوب , والليث , والسرين , على ساحل البحر الأحمر , ونجدها يصلى مُطار , أي الأرض الواقعة شرق أودية الطائف والتي تفيض سيولها إلى بسل ثم كلاخ , وتفضي إلى طرف صحراء ركبة الجنوبي . وينتهي الحد الجنوبي لديار عدوان عند أعلا وادي أبيدة (و يعرف اليوم باسم وادي بيدة , و يقع في بلاد زهران إلى الشمال الشرقي من مديتة الباحة, وينحدر باتجاه تربة) . وشرقاً إلى أعراض عالية نجد , عند الواحات في شرقي السراة : تربة و رنية و الخرمة , فإلى الحزم والمحازة من الحزن . ( انظر : التوثيق التاريخي والمكاني في قصائد ذو الإصبع العدواني . في مجالس عدوان – مجلس تاريخ عدوان).

الفترة الزمنية الثانية:ديار عدوان بعد تفرقها في أواخر العصر الجاهلى:

ولما دب الضعف قبيلة عدوان , نتيجة الحروب التي وقعت بين فروعها في العصر الجاهلي , تقلصت ديارها , فسيطرت قبيلة ثقيف على الطائف. وسيطرت قبائل الأزد ( زهران وبني مالك وبالحارث ) على الأجزاء الجنوبية من ديار عدوان , بعد أنهيار سد مأرب وهجرة هذه القبائل الأزدية إلى السراة . وتداخلت معها في المنازل بعض من فروع عدوان , والتي بقيت في ديارها الأصلية, كبني كبة في ثقيف , وبني ناصرة في بالحارث , وبني عدوان في زهران , وغيرهم. وهذا نجده صريحاً في كتابات المتقدميين كالهمداني والأصمعي ولغدة الأصفهاني والبكري وابن حزم وياقوت الحموي , ومن المتأخرين العلامة حمد الجاسر . فقد أجمعوا على أن ديار عدوان انحصرت في سراة عدوان ( وتعرف أيضاً باسم سراة مقطع البرام , أو سراة معدن البرام , أو سراة فهم وعدوان ) , وهي التي تلي سراة الطائف جنوبا. وكانوا مختلطين مع فهم في سكنى أعلاها، ثم تنحدر بلادهم مشرقة.[/align]



[align=right]ويضيف لنا باحث أخر وقد يكون ذا توجه عكس مايراه الباحث الأول بأن ديار عدوان بالطائف فقط
وأن جزاء منهم ألتحق بزهران

وكتبة بواسطة رايـة العـز ويقول:

قال: الشريف محمد بن منصور في كتابه قبائل الطائف واشراف الحجازأن الحروب والفتن التي نشبت بين عدوان نفسها وبينها وبين بعض القبائل مزقتها كا ممزق وأضعفت قوتها، فا لتحق جزء منها بقبيلة زهران الازدية [/align]


[align=center]أريد من الأخوة المشاركة بأدبيات الحوار حول هذا السرد الجميل وهذه الحقائق التاريخية

وقد أضيف مشاركة منفصلة للرد على هذا الموضوع لتبيين جانب من الحقيقة المغيبة
ورداً على حيرة الرجل لتنكشف عنه الغمه

أسأل الله لكم التوفيق فأنه القادر على ذلك

[/align]
[align=right]وأتباعاً لقول الحق

قال الله تعالى: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم(يأيُّه الناس إنّا خلقناكم من ذكرٍ وانثى وجعلناكم شعوباً وقباِئل لتعارفوا إ نّ اكرمكم عند الله اتقاكم إنّ الله عليم خبير)[/align]