عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 31-08-2009, 04:58 PM
ابو مشعل الحريري ابو مشعل الحريري غير متواجد حالياً
شاعر
قلم مميز
 






ابو مشعل الحريري is on a distinguished road
افتراضي ترجمة علم من اعلام زهران ( الصحابي ابو هريرة رضي الله عنه )

بسم الله الرحمن الرحيم
أبو هريرة الدوسي، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكثرهم حديثاً عنه‏.‏ وهو دوسي من دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن مالك بن نصر بن الأزد‏.‏ قال خليفة بن خياط وهشام بن الكلبي‏:‏ اسمه عمير بن عامر بن عبد ذي الشري بن طريف بن عتاب بن أبي صعب بن منبه بن سعد بن ثعلبة بن سليم بن غنم بن غنم بن دوس‏.‏ وقد اختلف في اسمه اختلافاً كثيراً، لم يختلف في اسم آخر مثله ولا ما يقاربه، فقيل‏:‏ عبد الله بن عامر‏.‏ وقيل‏:‏ برير بن عشرقة‏.‏ ويقال‏:‏ سكين بن دومة‏.‏ وقيل‏:‏ عبد الله بن عبد شمس‏.‏ وقيل‏:‏ عبد شمس، قاله يحبى بن معين، وأبو نعيم‏.‏ وقيل‏:‏ عبدنهم‏.‏ وقيل‏:‏ عبد غنم‏.‏

وقال المحرر بن أبي هريرة‏:‏ اسم أبي‏:‏ عبد عمرو بن عبد غنم‏.‏ وقال عمرو بن علي الفلاس‏:‏ أصح شي ج قيل فيه‏:‏ عبد عمرو بن غنم‏.‏ وبالجملة فكل، ما في هذه الأسماء من التعبيد فلا شبهة أنها غيرت في الإسلام، فلم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يترك اسم أحد‏:‏ عبد شمس، أو عبد غنم، أو عبد العزى، أو غير ذلك‏.‏ فقيل‏:‏ كان اسمه في الإسلام‏:‏ عبد الله‏.‏ وقيل‏:‏ عبد الرحمن‏.‏ قال الهيثم بن عدي‏:‏ كان اسمه في الجاهلية‏:‏ عبد شمس، وفي الإسلام‏:‏ عبد الله‏.‏ وقال ابن إسحاق‏:‏ قال لي بعض أصحابنا عن أبي هريرة‏:‏ كان اسمي في الجاهلية‏:‏ عبد شمس، فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ عبد الرحمن، وإنما كنيت بأبي هريرة لأبي وجدت هرة فحملتها في كمي، فقيل لي‏:‏ أنت أبو هريرة‏.‏ وقيل‏:‏ رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي كمه هرة‏:‏ فقال ‏:‏ يا أبا هريرة‏.‏ وأخبرنا غير واحد بإسنادهم عن الترمذي قال‏:‏ حدثنا أحمد بن سعيد المرابطي، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا أسامة بن زيد، عن عبد الله بن رافع قال‏:‏ قلت لأبي هريرة‏:‏ لم اكتنيت بأبي هريرة? قال‏:‏ أما تفرق مني? قلت‏:‏ بلى، والله إني لأهابك‏.‏ قال‏:‏ كنت أرعى غنم أهلي، وكانت لي هريرة صغيرة، فكنت أضعها بالليل في شجرة، فإذا كان النهار ذهبت بها معي، فلعبت بها، فكنوني أبا هريرة‏.‏ وكان من أصحاب الصفة‏.‏ وقال البخاري‏:‏ اسمه في الإسلام عبد الله‏.‏ ولولا الاقتداء بهم لترى هذه الأسماء فإنها كالمعدوم، لا تفيد تعريفاً، وإنما هو مشهور بكنيته‏.‏ وأسلم أبو هريرة عام خيبر، وشهدها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لزمه وواظب عليه رغبة في العلم فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ أخبرنا إبراهيم وغيره عن أبي عيسى‏:‏ أخبرنا أبو موسى، أخبرنا عثمان بن عمر، أخبرنا ابن أبي ذنب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، أسمع منك أشياء فلا أحفظها? قال‏:‏ ‏"‏ابسط رداءك‏"‏‏.‏ فبسطته، فحدث حديثاً كثيراً، فما نسيت شيئاً حدثني به‏.‏ قال‏:‏ وحدثنا الترمذي‏:‏ أخبرنا ابن منيع، أخبرنا هشيم، أخبرنا يعلى بن عطاء، عن الوليد ابن عبد الرحمن؛ عن ابن عمر أنه قال‏:‏ لأبي هريرة‏:‏ أنت كنت ألزمنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأحفظنا لحديثه‏.‏

أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء أخبرنا أبو الفتح إسماعيل بن الفضل بن أحمد بن الإخشيد، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم، أخبرنا أبو حفص الكناني، أخبرنا أبو القاسم البغوي، أخبرنا زهير بن حرب، أخبرنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن الأعرج قال‏:‏ سمعت أبا هريرة قال‏:‏ إنكم تقولون إن أبا هريرة يكثر الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله الموعد، كنت رجلاً مسكيناً أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم على ملء بطني، وكان المهاجرون يشغلهم الصفق بالأسواق، وكانت الأنصار يشغلهم القيام على أموالهم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏من يبسط ثوبه فلن يسنى شيئاً سمعه مني‏"‏‏.‏ فبسطت ثوبي حتى قضى حديث، ثم ضممته إلي، فما نسيت شيئاً سمعته بعد‏.‏

أخبرنا عمر بن طبرزد وغير واحد‏:‏ أخبرنا ابن الحصين، أخبرنا ابن غيلان، أخبرنا أبو بكر، حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، أخبرنا عفان، أخبرنا حماد بن سلمة، أخبرنا أبو سنان، عن عثمان بن أبي سودة، عن أبي هريرة قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إذا عاد الرجل أخاه أو زاره، قال الله- عز وجل ‏:‏ طبت وطاب ممشاك، وتبوأت من الجنة منزلاً‏"‏‏.‏



قال البخاري‏:‏ روى عن أبي هريرة أكثر من ثمانمائة رجل من صاحب وتابع، فمن الصحابة‏:‏ ابن عباس، وابن عمر، وجابر، وأنس، وواثلة بن الأسقع‏.‏ واستعمله عمر على البحرين ثم عزله، ثم أراده على العمل فامتنع، وسكن المدينة، وبها كانت وفاته‏.‏ قال الخليفة‏:‏ توفي أبو هريرة سنة سبع وخمسين‏.‏ وقال الهيثم بن عدي‏:‏ توفي أبو هريرة سنة ثمان وخمسين‏.‏ وقال الواقدي‏:‏ توفي سنة تسع وخمسين وهو ابن ثمان وسبعين سنة‏.‏ قيل‏:‏ ‏"‏مات بالعقيق وحمل إلى المدينة، وصلى عليه الوليد بن عتبة بن أبي سفيان، وكان أميراً على المدينة لعمه معاوية بن أبي سفيان‏.‏

أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى مختصراً، وأخرجه أبو عمر مطولاً‏.‏

أبو هلال التيمي

د ع س أبو هلال التيمي‏.‏ قاله أبو نعيم‏.‏ وقال ابن منده‏:‏ إنه كلبي‏.‏ وهما واحد، فإن تيم اللات‏.‏ وقيل‏:‏ تيم الله- هو ابن رفيدة بن ثور بن كنب بن وبرة، بطن كبير من كنب‏.‏ قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ حديثه عند أولاده‏.‏ روى علقمة بن هلال، عن أبيه، عن جده وهو من بني تيم الله ‏:‏ أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد مهاجره‏.‏ قال‏:‏ فوافيناه يضرب أعناق أساري على ماء قليل، فقتل عليه حتى سفح الدم الماء‏.‏ أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وأخرجه أبو موسى فقال‏:‏ استدركه أبو زكريا على جده، وقد أخرجه جده‏.‏


المرجع اسد الغابه /حرف الواو بعد الالف

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

قُلْ للحياةِ، كما يليقُ بشاعرٍ متمرِّس:
سيري ببطء كالإناث الواثقات بسحرهنَّ
وكيدهنَّ. لكلِّ واحدةْ نداءُ ما خفيٌّ:

هَيْتَ لَكْ / ما أجملَكْ!
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس