عرض مشاركة واحدة
قديم 27-11-2013, 08:33 AM   #41
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( طموحات وأبداعات شباب وشابات الإمارات ))

صوت الطالبات مسموع.
..........................

أنشطة مختلفة داخل أروقة الجامعة تستهدف مساعدة الطلبة على الممارسات الإيجابية للحياة العملية، وتطوير الحياة الجامعية وإثراء ثقافة الحوار وطرح الآراء والأفكار، ومن أبرزها الحملة الدورية من تنظيم مجلس طالبات جامعة زايد تحت شعار "صوتك مسموع" للاستماع إلى مقترحات وشكاوى وأفكار الطالبات وعرضها على الهيئة الإدارية لدراستها، وتطبيق ما يصب في مصلحتهن مع مراعاة الأولويات المتوافرة، لتصبح الطالبة شريكة في صنع القرار من خلال مقترحاتها .


ترى عائشة محمد البدور "رئيسة المجلس الطلابي" حملة "صوتك مسموع" حلقة وصل بين مجلس الطالبات والهيئة الإدارية في الجامعة .

وتقول: "هذه الفعالية تنظم سنوياً من أجل إيصال صوت الطالبات للجهات المسؤولة في الجامعة، وكل طالبة لديها شكوى أو فكرة تحرص على المشاركة في الفعالية، لتعديل الأوضاع في الحرم الجامعي، وحرصنا هذا العام على تبني فكرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في توظيف التقنيات الذكية في حياتنا، باستقبال الاقتراحات عن طريق الآي باد، بدلاً من الورق الذي كنا نعتمده في السنوات السابقة، وبعد استقبال المقترحات والشكاوى نعرضه على الهيئة الإدارية للنظر في شأنها، بهدف تحقيق حياة أفضل في الجامعة .



وتشير إلى أن الحملة لها صدى ايجابي في الوسط الجامعي، إذ تمكنت من تحقيق العديد من الإنجازات في السنوات السابقة، أهمها الدراسة في الفصل الصيفي، حيث كان مجرد مقترح من الطالبات ونفذته الهيئة الإدارية، وكذلك مركز للطالبات يضم مطاعم ومرافق عدة للترفيه تم اعتماده وسينفذ في المستقبل القريب، إضافة إلى قضية مواقف السيارات والتي تتجدد سنويا رغم حرص الإدارة على تخصيص أماكن إضافية للمواقف، إلا أن عدد الطالبات في ازدياد وهذا يجدد المشكلة . وتلفت إلى أن أهم تحد يتمثل في كيفية إرضاء الطالبات وإيصال أصواتهن، وتحقيق التغيرات التي يتطلعن إليها" .



ترى مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة مهمة للترويج للحملة، هذا ما أشارت إليه ندى الطريفي "نائبة رئيسة المجلس" وتقول: "طالبات الجامعة حريصات على استخدام هذه المواقع، ودفعنا ذلك للترويج للحملة لتعريف الطالبات ودفعهن للمشاركة وإيصال أصواتهن ومقترحاتهن، إضافة إلى ذلك نستقبل كل الآراء التي تصلنا إلى تلك المواقع، وهذه الحملة رغم أنها سنوية فإننا في كل عام نجد مقترحات جديدة، ومن ضمنها إنشاء حضانة في الجامعة، وزيادة أعداد الآلات في الصالة الرياضية، وزيادة عدد المواقف .


وتشير إلى أن مجلس الطالبات يجتمع مع الإدارة كل شهرين، حيث يعرضن المقترحات الجديدة ويراجعن السابقة هل قبلت أم رفضت الأسباب .



تقول أسماء علي "دراسات دولية": "مجلس الطالبات له دور مهم في إيصال صوت الطالبات إلى الهيئة الإدارية، بما يمنحهن الفرصة لعرض أفكارهن بحرية وشفافية، وتقديم أفضل المقترحات من أجل رفعة الجامعة . وتشير إلى أن مشكلة مواقف السيارات والمداخل الرئيسية أكبر عقبة أمام الطالبات، لأنها غير كافية رغم تخصيص مواقف إضافية، ومسألة المدخل الرئيسي للطالبات غير كاف .


وتضيف: "أكبر تحد يواجهنا في المجلس أن الاقتراحات تستغرق وقتاً طويلاً حتى تطبق، ربما يتجاوز العام، وقد تتخرج العضوة ولا تستفيد من المقترح، وتفيد من الطالبات المستجدات" .
شيماء الحوسني "تخصص التغذية والصحة العامة" أشارت إلى أن الحملة تمثل التعريف بمهام المجلس ودوره في خدمة الطالبات وإيصال أصواتهن .



وتقول: "الطالبات هن الأجدر بإيصال أطوات زميلاتهن، لأن مشكلاتهن تتشابه، ولذا كُلف المجلس بالاستماع للطالبات وتدوين مقترحاتهن وشكاواهن هي الوسيلة الأفضل لتطبيق تلك المقترحات بعد عرضها على الهيئة" .



سعت ريم العوضي "علوم الاتصال والإعلام" إلى المشاركة في الفعالية، وتدوين مقترحاتها، لما رأته من أهمية إيصال صوتها لتحقيق الأفضل . وتقول: "فعالية جيدة، وفرصة أن نقدم مقترحاتنا، للتفاعل مع الهيئة الإدارية" .


قدمت مقترحاً عن أهمية تشجيع الجامعة الأساتذة على الرحلات العلمية لخارج الدولة، لأنها فرصة لتطبيق ما نتعلمه في المواد الدراسية والتعرف إلى ثقافات إضافية، ورغم أن الرحلات موجودة فإنها مقيدة ولعدد بسيط جداً من الطالبات، وأكثر من مرة قدمنا طلباً وحددنا أهدافنا ولكن لم نحصل على الموافقة .


"أريد أن أوصل صوتي للإدارة" بهذه الجملة بدأت حصة آل صالح "إدارة الموارد البشرية" حديثها، تقول: "كل سنة أحرص على المشاركة في الحملة لرغبتي في تقديم مقترحاتي، ومنها إذاعة الأذان في الجامعة، ويكون الصوت مسموعاً في الأماكن الخاصة بتجمع الطالبات في فترة الاستراحة، إضافة إلى مقترح زيادة الرحلات التعليمية لكل التخصصات . وتلفت إلى أن عضوات مجلس الطالبات اللاتي يستمعن للآراء لا يملكن التنفيذ" .


دونت سارة عبدالله "موارد بشرية" مقترحها في جهاز "الآي باد"، ومتفائلة بتطبيق المقترح الذي يفيد الطالبات . وتقول: "الجامعة حريصة على الاستماع للمطالب، وهذه الحملة دليل التفاعل مع الطالبات وتحقيق الأفضل، ومن المقترحات التي قدمتها عدم اقتصار الدراسة على الجانب النظري، نريد مشروعات عملية ورحلات إلى مؤسسات لنتعلم التطبيق العملي لكل ما درسناه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس