عرض مشاركة واحدة
قديم 09-12-2013, 09:16 AM   #43
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( طموحات وأبداعات شباب وشابات الإمارات ))

فرص لا تحصى تنتظر جيل المستقبل.

فوز دبي باستضافة "إكسبو2020"، جسد الدور الحقيقي الذي بذله القائمون على هذا الملف وفي القلب منهم الشباب، سواء كانوا ضمن فريق العمل أو خارجه فكلهم سعوا منذ بداية الإعلان عن ترشيح دبي للاستضافة، إلى الترويج لملفها، ليكونوا جزءاً من النجاح، لإيمانهم بأهمية الحدث الذي سيعود بالكثير على جيل الشباب باعتبارهم المستقبل .



وضع عبدالرحمن حمدان "موظف" شعار اكسبو 2020 على جميع زوايا منزله، ليعرف الآخرين بأهمية الاستضافة، ويجسد معاني الولاء والانتماء، ويقول: المعرض حلم تحقق للشباب في كل المجالات، ولكن ليس هو الحلم الأكبر، لأن شعب الإمارات ليس لديه نهاية، وكل ما تفعله الدولة هو نقطة بداية لخصتها في أربعة عقود صنعت بها ما لم تصنعه الدول الأقدم في كل المجالات .



وأول مجال تقدمت به عن الدول العظمى في التاريخ، فليؤرخ العالم تاريخ دبي بطاقات شعبها وشبابها، ويفخر بإنجاز الإمارات التي تقع في قلب الصحراء التي كانت قاحلة وأصبحت لؤلؤة العالم المضيئة، وهي الدولة التي علمت العالم معنى أن الاتحاد قوة عندما توحدت عام ،1971 رغم أنها في خريطة العالم كحجم صغير في المساحة لكنها قوية الملامح وجبارة بأفعالها، هي الدولة التي صنعت من تواصلها مع شعبها والعالم عبر التاريخ الماضي والحاضر علماً للمستقبل فخلقت بذلك الحضارة والإبداع وصنعت التاريخ، بكل فخر ننطق اسمها دولة الإمارات العربية المتحدة، لن يفتخر بنجاحها الإماراتيون والمقيمون فقط، بكل كل مجتمعات الدول العربية والإسلامية .



ويضيف: تفوقنا في التصويت على روسيا إحدى أكبر دول العالم، وتركيا التي ورثت الحضارة العثمانية، والبرازيل التي تأسست منذ مئتي سنة، ليعرف العالم أنه مع وجود الإرادة والعلم والدعم والاعتدال والعمل والتفاؤل والتضحية هناك نجاح، ولتعرف كل الدول التي تعاني اضطرابات أن الاستثمار الحقيقي هو فقط في الإنسان .



ويشير إلى أن الحكومة استثمرت طاقات الشباب، الذي يكمل المسيرة وعرف منذ اللحظات الأولى أهمية معرض اكسبو 2020 في دعم نشاط السياحة والعقارات والبنوك والمواصلات والتوظيف، وانه سيخلق للشباب عشرات الآلاف من فرص العمل بشتى مجالاتها، في غضون السنوات المقبلة، وسيدعم كل أنواع المشاريع ليتواصل الشباب مع الأفكار التجارية مع كل دول العالم .


استعدت مريم المدفعي "مصممة" للحدث بتصميم أوشحة تحمل شعار "إكسبو 2020"، وأرسلتها إلى فرنسا ليرتديها الوفد الإماراتي، ومذيعو قنواتنا المحلية .



وكانت الاستعدادات للحدث كبيرة، واستغرقنا وقتا طويلا، وطلب العديد من المسؤولين تلك الوشاحات، وارتدته الشيخة لبنى القاسمي والوزيرة ريم الهاشمي، وأرسلنا الشالات إلى فرنسا بدعم من مجموعتنا، والآن فتحنا باب البيع والشراء، لأن الجميع يريد أن يقتني منها ويعبر عن هذا الانتصار العظيم الذي حققته الإمارات .


وتشير إلى أن كل مواطن لديه طريقته في التعبير عن حبه وولائه للوطن، وينتج ما يستطيع لدعم الحدث العظيم، ويكون جزءا منه، وأكثر تفاعلا مع الفعاليات الكبرى .



وتؤكد أن استفادة الشباب كبيرة من هذا الحدث، لأن فرص العمل ستكون كبيرة، واقتصاد الدولة سيرتفع، وبالتالي الشباب يحقق الاستفادة، وستفتح الأبواب كافة أمامهم، وترى أن المعرض الذي يستغرق 6 شهور فرصة لتمازج الثقافات، لافتة إلى أنها قدمت مبادرات أخرى للترويج للحدث من خلال عروض الأزياء .



حرص محمد المنصوري "موظف" على دعم ملف اكسبو2020 بالترويج له في مواقع التواصل الاجتماعي، معتبراً أن المعرض فرصة حقيقية للشباب، ولابد أن يلعب فيه دورا مهما .


ويقول: طلاب الجامعات لابد أن يكونوا على أهبة الاستعداد للمشاركة في هذا الحدث الأكبر على مستوى العالم، ويكونوا جزءا منه، ودورهم كبير في المرحلة المقبلة، إضافة إلى أن الشباب الآخرين لابد أن يستعدوا من خلال مشاريعهم الاقتصادية و الثقافية، ويكون لهم دور أكبر في الترويج للإمارات ودبي .


ويؤكد أن التواصل مع 25 مليون زائر من جميع أنحاء العالم فرصة حقيقة للشباب للاستفادة من هذا الحدث العظيم، والمساهمة في تنظيم أفضل دورة في تاريخ المعرض .


شاركت ريم الجنيبي "معهد مصدر" في رحلات عديدة من خلال المعهد، وحرصت على الترويج لإنجازات الإمارات في تلك الرحلات، وإبراز صورة المرأة الإماراتية المجتهدة .


وتقول: رحلتي إلى القطب الجنوبي كانت بهدف نقل الطاقة المتجددة إلى أصعب المناطق، وحرصنا على رفع علم الإمارات والترويج لها، والتعريف بأهمية استضافة دبي ل"اكسبو2020"، وأنه ليس هناك حدود لطموح الدولة .



وتشير إلى أن "اكسبو2020" يمثل فرحة كبيرة بالذات لطلاب معهد مصدر، لأن خبرتهم واهتماماتهم منصبة على الطاقة المتجددة والاستدامة، ويريدون توظيف ذلك والاستفادة من خبراتهم في المعرض، ويشاركون في طرح الأفكار لصنع المستقبل .



وتضيف: معهد مصدر من خلال مختبراته يجمع طلاباً من جميع دول العالم للتفكر والبحث، و"اكسبو" ساحة للأفكار والإبداع لمشاريع جديدة في مجالات عدة، وهذا يزيد من مسؤوليات الشباب ليكونوا جزءا من الحدث، والمعرض سوف يستوعبنا ويفتح الأبواب لنا لنطبق العديد من المشاريع التي عملنا عليها في المعهد، و لدي العديد من الأفكار أريد تنفيذها،كفكرة إدارة أنواع الطاقة المختلفة، وفكرة أنظمة النقل المستدامة، وأريد أن أكون جزءاً من الحدث بهذه الأفكار


. وتلفت إلى أن المعرض سيوفر فرص عمل جديدة للشباب، وان كل مواطن لابد أن يستغل الفرصة ويسهم في اقامة اكسبو ناجح، ومتميز عن كل المعارض الأخرى .
خدمة الوطن واجب على كل إماراتي، هذا ما أشار إليه خالد العبار "رجل أعمال"

و يقول: الرحالة لديهم العديد من الأفكار لدعم ملف "اكسبو2020"، فمنذ الإعلان عن ترشيح دبي للاستضافة، أخذنا على عاتقنا مسؤولية الترويج للملف في الدول الأخرى، ذلك بتوفير الملصقات الخاصة بشعار اكسبو،2020 وأعلام الدول، و صيانة الدراجات في الدولة وخارجها . ويلفت إلى أن فرحة الشباب بهذا الانتصار كبيرة، لأنه يعود بالفائدة على جميع الناس كبارا وصغارا، ويجعل دولتنا في مصاف الدول الكبرى .



شارك ناصر الفلاسي "موظف" في رحلة إلى أوروبا بالدراجات النارية للترويج ل"اكسبو2020"، ويعتبر هذا جزءاً من مسؤولية الشباب ودورهم الحقيقي في دعم الدولة .


ويقول: الشباب كان لهم دور مهم في الترويج من خلال أفكارهم، ورغبتهم الملحة في تعريف العالم أجمع على ترحيب الشعب الاماراتي بالاستضافة، وإيمانهم بالعائد الكبير الذي سيعود عليهم بعد الفوز، لتتحول دبي من مدينة مرشحة إلى مضيفة، وهذا إنجاز عظيم حققته دولتنا، وسيفتح الفرص الحقيقية أمام الشباب، خاصة حديثي التخرج ليجدوا الأبواب مفتوحة أمامهم في الحصول على العمل .


ويشير إلى أنهم يرغبون بعد هذا الإنجاز في تنظيم جولة حول العالم للترويج للإمارات، و تسليط الضوء على إنجازاتها .


شاركت ميثة الفلاسي "موظفة في جمعية النهضة النسائية" في بطولة دبي للضيافة لتعرف الزوار القادمين من دول مختلفة بترحيب كل الامارات باستضافة "اكسبو 2020" بطريقة مبتكرة، إذ مزجت التراث الإماراتي في الضيافة مع مستقبل الإمارات، فصنعت طبق البثيث التقليدي وعلبة مزينة بشعار اكسبو،2020 وذلك لإيمانها بفوز دبي بالاستضافة . وتلفت إلى أن المعرض فرصة حقيقية لتوفير فرص عمل للشباب .


حرص عبدالله المنصوري "موظف في نادي الغربية الرياضي" على أن يكون جزءاً من الحدث، بالترويج ل"اكسبو 2020" في الدول الأوروبية، مؤكدا أن الشباب لابد أن يكون لهم دور في جعله من أفضل المعارض .


ويقول: المعرض فرصة حقيقية للشباب ليعيشوا تجربة فريدة وجديدة، ويتعرفوا على ثقافات وحضارات جديدة، وتفتح لهم أبواب كثيرة من حيث فرص العمل وعرض ابتكاراتهم، وفتح أبواب التطوع .


ويرى عبد الله الأنصاري، رئيس قسم استقبال الطلبات بدائرة الإسكان بالشارقة، أن فوز دبي بتنظيم "إكسبو" سيسلط الضوء على إنجازات الدولة في كل المجالات، وسيعرف العالم من خلاله أن الإمارات استطاعت بفضل قيادتها الرشيدة تحقيق حلم الأجيال الحالية والقادمة، في أن تكون دولتهم واحدة من أهم بلاد الدنيا .
ويقول: أشعر بالفخر أني من أهل هذه الديرة الطيبة، التي ينعم أهلها بالأمن والأمان، وبما وصلت له من مكانة عالمية .


ويضيف: أنا من هواة اللاسلكي وقضيت ليلة التصويت لاختيار الدولة المضيفة في السيارة، واستمعت لمئات الرسائل التي يتبادلها الناس من جميع أنحاء العالم، وتلقيت التهاني من أصدقاء لي في الخارج حتى الساعات الأولى من الصباح .


أما سعيد الكتبي، موظف بجمارك دبي، ومخرج رسوم متحركة، فكان واحداً من الداعمين لملف استضافة دبي لإكسبو ،2020 من خلال شخصيته الكرتونية "هابي نايت" أو "الفارس السعيد"، التي دشنها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" .


وعن فوز الإمارات بتنظيم المعرض العالمي يقول: تابعت التصويت وسط عائلتي ودمعت أعيننا فرحة وسعادة بهذا النصر الإماراتي العربي الكبير، الذي سيختصر الكثير من الجهد والوقت لتعريف العالم بتاريخنا وإنجازاتنا . وعن مكانة الشباب وطموحهم،

يضيف: نعلم أننا كشباب نحظى بمكانة كبيرة عند قيادتنا، وهو ما يجعلنا طموحين في الحصول على نصيب في الخطط المستقبلية، وما يقام من مشروعات ووظائف تستهدف سواعد الشباب . أما على الصعيد الوظيفي فبدأنا بالفعل في دائرة الجمارك بوضع الخطط المستقبلية كإحدى الدوائر الداعمة للتنظيم .


دعمت مريم الكعبي، طالبة بكلية العلوم الإنسانية جامعة الإمارات، ملف "إكسبو" هي وزميلاتها عبر "تويتر"، من خلال رفعها لصور الإنجازات التي تحققها الدولة في كل المجالات . ساعدت في توصيل معنى وفكرة "أكسبو" للكثير من الأصدقاء غير المدركين لأهميته، إضافة إلى فائدته الكبيرة على الدولة المضيفة .


وتقول: أشعر بأن الأوان حان ليتعرف العالم إلى دولتنا بالصورة التي نرضاها، وإلى شباب الإمارات الواعي الراقي المتحضر . إضافة إلى التكاتف الشعبي وحب الناس لدولتهم وقائدها .

وتضيف: كنت أنا وزميلاتي جزءاً من الحدث بشكل غير رسمي، منذ أن كان فكرة، ثم تحول إلى ملف، وتابعنا مراحله حتى توجت جهود الدولة بالنجاح .


وجد ذياب النعيمي، طالب بكلية التقنيا العليا بأبوظبي، في فوز الدولة بتنظيم إكسبو،2020 فرصة عظيمة لحصول الشباب على فرص عمل في المشروعات القوية التي ستدشن بالتزامن مع الحدث العالمي الكبير، وأن شباب الإمارات أصبح يمتلك أدوات العصر التسويقية والتعليمية التي تمكنه من أن يكون جزءاً من العالم .


ويقول: فتح الباب على مصراعيه ليثبت الشباب الإماراتي قدرته على تحقيق طموحاتهم، وأرى أن الاستضافة دعوة للموهوبين والطموحين لأن يشمروا عن سواعدهم ويشاركوا في صنع المستقبل .


ويضيف: تتوجه أنظار العالم كله إلى الإمارات، وحان الوقت لنكرر مقولة صاحب السمو حاكم دبي، "أننا سنبهر العالم في 2020" .


عادات وتقاليد
مهرة الجنيبي، موظفة في بلدية العين، رأت أن الإمارات استحقت تنظيم المعرض العالمي بجدارة، وأن دبي أصبحت بالفعل واحدة من أفضل مدن العالم في التطور والنهضة في كل المجالات .
وتقول: كان الشباب جزءاً من مشهد الفوز، وعنصراً فعالاً في التسويق لهذا الحدث، وأعتقد أنهم سيتحملون العبء الأكبر في تحقيق هذا الحلم .


وتضيف: تسلط الأضواء دائماً على العائد الاقتصادي الذي سيعود على الدولة بعد استضافة "إكسبو"، لكني أرى الفوز من منظور اجتماعي مختلف . فعندما تسلط أنظار العالم علينا كإماراتيين علينا أن نظهر عاداتنا وأخلاقنا وشيمنا العربية، ونعرفه إلى تاريخنا وحضارتنا التي بنيت بسواعد الأجداد، الذين تعبوا حتى تصل الدولة لهذا المركز المرموق .



4 لغات
فكرت دلال عيد الحاي "ضابط أول أداء في هيئة تنمية وتوظيف الموارد البشرية الوطنية" بآلية جديدة لدعم "إكسبو2020"، عند اقامته، وتقول فكرتي: تنظيم مجموعات مكونة من شباب

الإمارات تضم كل منها 25 إلى 50 شخصاً، لتعلم 4 لغات، خلال السنوات الست المقبلة، وهذه المبادرة سوف تفيدنا في التواصل مع الجنسيات الأخرى التي ستكون في الإمارات خلال الحدث الأكبر، وكوني من رابطة خريجات كليات التقنية العليا، سنعرف طلابها بشكل أكبر على المعرض، وسنجعلهم يشاركون بهذا الحدث، وتكون لهم بصمة مهمة، ونشركهم في المجموعة الخاصة بتعلم اللغات .

وتشير إلى أن معرض اكسبو 2020 سوف يفتح الأبواب أمام جيل الشباب، ويوفر لهم الفرص العديدة للعمل، ولإثبات حبهم وولائهم للوطن، والتعرف إلى الحضارات الأخرى

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس