أباح الله سبحانه وتعالى التعدد لحكم بالغة والواجب علينا امتثال لأوامر الله عز وجل وطاعته فيما أمرنا به
ولا نأتي بتحريم أو تجريم شيء أباحه الله في كتابه فهذا فيه معصية للخالق ويؤثم صاحبه
الأصل في الزواج ( النكاح ) التعدد ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع )
أباح الله التعدد لحكم بالغة ومنها على سبيل المثال لا الحصر :
- ربما تكون الزوجة كبيرة في السن او مريضة ولو اقتصر عليها لم يكن له منها عفاف فيخشى الوقوع في المحرمات
- من الرجال من لديه شهوة حاده (شبق جنسي) وواحده لا تكفيه فيخشى الوقوع في الزنا فالتعدد رحمة من الله لهؤلاء الفئة
- ربما يتزوج شخص امرأة عقيم لا تنجب فلا يقل شخص يطلقها أفضل ولكن يبقيها ويتزوج عليها
- ربما تكون الزوجة غير متفرغة لزوجها ولبيتها إما لتفرغها للعلم أو غير ذلك فكيف يحصن الزوج نفسه ؟
من ناحية أخرى :
ماذا لو ابتلي الشخص بإمرأة عاصية - كذابة - منافقة - حاقده-
بذيئة اللسان - لا تهتم بنظافتها ولا نظافة بيتها - لا توفر له الراحة -
تمنعه عن نفسها - تفشي اسراره بيته - لا تحفظه في غيابه
أيعقل أن يصبر الرجل ويقول نسمع كلام السلطانة ولا ننكح !!؟
لكن :
لوجد إمراة صالحة - طيبة - حنونة - عاطفية - تحب زوجها وتخاف عليه -
تهتم بمظهرها وببيتها - تعطي زوجها الحب الصادق - تنفذ جميع طلباته دون
ملل- تبتسم في وجهه - تقف معه في السراء والضراء - تحافظ على بيته في
غيابه - تفديه بروحها - لا تفشي اسراره خارج البيت - لا تتذمر من المعيشة -
تقوم بواجباتها الزوجيه على أكمل وجه - هل ينظر الرجل لإمرأة أخرى ؟
اتمنى ان تكوني منصفة أختي " السلطانة " !
تحياتي لك