[عذبة الاوصاف]

ضمن فعاليات ملتقى الناشئة التراثي الذي تنظمه الإدارة العامة لمراكز الناشئة إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة تحت شعار "هويتي في تراثي وتراثي هو ذاتي"، الذي يقام بالتزامن مع أيام الشارقة التراثية في دورتها الثانية عشرة، شاركت المراكز في فعاليات القرية التراثية في كل من الشارقة

ودبا الحصن والذيد، حيث قدم 10 ناشئين من المنتسبين إلى مركزي واسط والذيد، مجموعة من الفقرات الموسيقية والإنشادية في فعاليات القرية التراثية بالشارقة، تمثلت في فقرة مختارات خليجية قدمها موسى عبيد على آلة العود وكل من خليل إبراهيم وحمد حسين غلوم وسيف علي ابراهيم ومحمد عيسى، على الآلات الإيقاعية المختلفة .

وقدم يوسف علي وعبد الله مسلم عزفاً جماعياً على آلة الجيتار، وشدا سعيد بن شملان بصوته العذب أنشودة بعنوان "قصة الاتحاد"، وقدم سلطان حسن قصيدة شعرية بعنوان " شيوخ الإمارات" . فضلاً عن معرض الفنون التشكيلية المصاحب لجناح المراكز، والذي يضم 110 أعمال فنية تحمل طابع التراث الإماراتي، من نتاجات الناشئة في برنامج الفنون التشكيلية الذي نظمته الإدارة العامة للمراكز بالتعاون مع جمعية الإمارات للفنون التشكيلية .

وشارك 15 ناشئاً وشاباً من المنتسبين إلى مركز دبا الحصن في فعاليات القرية التراثية المقامة في حديقة الشاطئ بدبا الحصن، حيث عرضوا العديد من الأعمال الفنية والصور الفوتوغرافية التي أبدعتها أنامل الناشئة المتميزين في مجالي التصوير والرسم، والتي تعبر عن التراث الإماراتي، وتنوعت بين أعمال فنية بالقلم الرصاص ورسم بالفحم وأعمال بألوان الإكريلك، إضافة إلى بعض المشغولات التراثية، إلى جانب إقامة مرسم حر للجمهور .

وشارك 25 ناشئاً وشاباً من المنتسبين إلى مركز الذيد في فعاليات القرية التراثية، وتمثلت المشاركة في معرض فني يجمع بين التراث والفن الإسلامي، وضم مجموعة من الأعمال الفنية، بلغ عددها 22 عملاً، بتقنيات مختلفة تنوعت بين الرسم بالألوان المائية، والتشكيل بالجبس، فضلاً عن الطرق على المعدن، إضافة إلى أعمال خزفية عدة عبّرت عن القلاع والحصون والأبراج التي يشتهر بها تراث الإمارات، وتمكن ناشئة الذيد من إنجاز جدارية من الخزف تعبر عن الزخارف الشعبية القديمة والأبواب والأقفال .
وسيشارك مجموعة من الناشئة، مساء اليوم، في القرية التراثية بالشارقة، بفقرات متعددة تتضمن شعراً وشلات، ومقطوعات موسيقية، إلى جانب تكريم الفائزين بمسابقة أفضل عمل تراثي وأفضل فيلم تسجيلي عن أيام الشارقة التراثية .