عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 22-05-2014, 09:36 AM
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
عذبة الاوصاف عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 






عذبة الاوصاف is on a distinguished road
9 والدة غدير: ابنتي قتلت ولم تنتحر

صحيفة المرصد : فندت والدة غدير »أم عبدالرحمن« أن تكون ابنتها الراحلة »غدير« البالغة من العمر 16 عاما أقدمت على الانتحار كما أشيع في وسائل إعلام، وقالت وفقا لصحيفة »مكة« لا أستبعد أن تكون غدير قد قتلت بسبب زوجها الذي أذاقها أصناف العذاب على مدى قرابة سنة وسبعة أشهر، قضتها معه زوجة مجردة من جميع الحقوق، وتعرضت فيها لأنواع الذل والتعنيف.
وعن تفاصيل الحادثة ذكرت والدة غدير أن ابنتها خرجت من منزل زوجها قبل يومين مشيا على قدميها أثناء وجود زوجها في عمله، وفي الطريق نقلتها سيدة معها في سيارتها إلى منزلنا، مشيرة إلى أنها اتصلت بزوج ابنتها لتخبره أن زوجته موجودة لديها، وبالتنسيق مع الزوج حضر بعد انصرافه من العمل إلى منزل خالة غدير، حيث كانت موجودة هي ووالدتها وإخوتها، وجرت محاولات عديدة لإصلاح الإشكال الحاصل بين الزوج وزوجته، وبالفعل غادرت غدير المنزل برفقة زوجها ترافقهما أختها الصغرى منار، وبعد الوصول إلى المنزل طلب الزوج من أخت زوجته الحديث معها ومعرفة ما يدور في خاطرها، فعادت لتبلغه رغبتها في الطلاق، ليشتد غضبه وينهال بالضرب على زوجته.
وأضافت أم عبدالرحمن أن محاولات منار لمنع الزوج من الاعتداء على أختها التي فقدت الوعي من شدة الضرب باءت بالفشل، وبقيت على هذه الحالة حتى صبيحة اليوم التالي، ثم أعاد الزوج أخت الضحية بسيارته إلى المنزل، وهي منهارة وفي حالة سيئة جدا.
وأردفت: كنت أحاول التواصل مع الشرطة ومع ابنتي لمعرفة ما حدث لها، ولكنني من هول الصدمة لم أتمكن من ذلك، وفجأة إذا بالزوج يتصل ليبلغني بأن ابنتي شنقت نفسها، وأنها على وشك الهلاك، فتوجهت فوراً لمنزل أسرة زوجي الذي يعيش فيه، وإذا بابنتي ملقاة على الأرض وحول رقبتها منشفة استحمام وتظهر على جسمها آثار الضرب والتعذيب، ثم نقلتها فرقة إسعافية للمستشفى وبقيت حتى الثانية فجرا ولفظت أنفاسها الأخيرة أمامي.


وبسؤالها عن الحالة الاجتماعية التي تعيشها مع بناتها الثلاث وابنها الوحيد قالت أم عبدالرحمن: توفي زوجي وترك لي ثلاث بنات وطفلا، وأخذت أسرة الزوج الأطفال مني قسرا وزوجوا ابنتي غدير دون علمي بشخص كبير في السن، وهي لم تتجاوز الخامسة عشرة من عمرها، وأصغر أولاده الآن يبلغ 16 سنة تقريبا، مؤكدة أنها طيلة سنوات حرمت من أبنائها وتم التفرقة بينها وبينهم، ويتم تهديدها بين الفينة والأخرى بالترحيل والإبعاد من البلد لأنها لا تمتلك إثباتا بأنها سعودية سوى مشهد من مركز مربة التابع لمحافظة الدرب.
من جهته أوضح مساعد الناطق الإعلامي باسم شرطة عسير، النقيب محمد الشهراني، أن شرطة المنطقة تجري تحقيقاتها لكشف ملابسات وفاة فتاة شنقا في حي ذرة بأبها، وقال: مركز العمليات تلقى بلاغا يفيد بحدوث حالة اختناق لامرأة متزوجة تبلغ من العمر 17 عاما.


وأضاف: «بعد الانتقال إلى الموقع تبين أنها تعرضت للشنق بربط حبل في مروحة»، وأردف: «نقلت الفتاة إلى مستشفى عسير المركزي لتلقي العلاج لكنها توفيت»، وأشار إلى تحويل القضية إلى الجهات المختصة للتحقيق لمعرفة الملابسات، علما بأن التحقيقات جارية إلى الآن وخاصة مع المشتبه بهم، وألمح إلى أنه لم يتم ضبط أحد إلا بعد أن تكتمل التحقيقات في هذه القضية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي