[راشد الصهيبي]

غطت شركة موبايلي الأسواق بالدعاية الإعلانية المكتوب عليها
( غطيناها )
وأقول لهم غطيتموها بماذا ..؟ بالأوراق أم بالكذب والزيف والشعارات ؟ نعم غطيتموها ولكن تركتموها مفتوحة أمام الكثير من التأويلات ..
فالذي ينظر إلى هذه الكلمة ويقرأ ما بين السطور يجد أن هذه الكلمة

( غطيناها )
تحمل العديد من المعاني والتأويلات وأول هذه المعاني والتي تتضمنها
*هو الاعتراف الضمني منهم بعدم التغطية سابقا ويعني هذا إنهم كانوا يخدعون الناس من قبل بهذه الشركة لأنها كانت تعمل بدون تغطية حتى غطوها الآن .. حسب قولهم .

* ثانياً في هذه الكلمة استخفاف بالجمهور واحتقار لشأنهم .. وهل يظن أصحاب موبايلي أن الجمهور ليس على مستوى كبير من الوعي والإدراك حتى يستخدموا مثل هذه الأساليب ... بل إن الناس جميعهم يعرفون ويدركون ألاعيب الدعاية الإعلانية .. وأصبح كل من يقرأ هذه الكلمة يقول في سخرية واستخفاف
( توكم بديتوا ......." وآخر يقول .: وينكم من أول ..... الخ ......

أخيراً أن من كانت بدايته ضعيفة كانت نهايته أضعف .." وإلا ما يدرينا أنها تغطت بإحكام أولا.... وهذه التغطية كيف ..؟ وأين ..؟ ومتى ... وأسئلة كثيرة ترد هنا .... وهل يجدي الترقيع في الثوب الخلق ( المقطع ) ... !!؟
وأخيرا هذه التغطية من أين جاءت الآن ..؟ هل هي خاصة بشركة موبايلي أم أنها مستعارة من هنا وهناك خاصة ونحن نسمع أن موبايلي تركض جاهدة للبحث عن شراكة لتغطية تغطيتها....مع الشركات الأخرى ...

وإلى الملتقى قريباًً