ليلة إكتمل فيها البدر..ولكنــ
أرتقب كل ليله وأنتظر يوم إكتماله
لأسهر على شاطئي
وتحت ضوئه
أتأمل
طُهرهــ
ونوره
وجمال منظرهــ
ولكن في ليلة إكتماله
غاب وأنا لم أنظر إليهــ
كنت في حضرة والدي
تسامرت وإياه ملياً
أبي
حين ينظر إلى خربشاتي وأشعار دونتها على دفاتري
يبتسم وينظر إلي
وماذا كتبتي في والدكــ
؟؟؟
هو يعلم أنه الأغلى والأطهر والأجمل والأنقى في نظريــ
فأنظر إليه وأقول:
لو كنت أب أستطيع أن أكتب عنك بسهولهــ
ولكن أنت أبي وحبيبي وصديقي وأخي
لي أربع اتجاهات فقط
أينما وجهة وجهي
أرى أبي
....
عفواً أيها البدر
فطُهر وجه أبي أنقى
عفواً يا .....
فإٍسم من أنتسب إليهــ أكبر
ذكـــ محمدـــرى