السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
أحبتي الأكارم
في البداية أتوجه بالشكر الجزيل لأخي الكريم صالح بن فارس على دعوته الكريمة لي بالإنضمام لهذا الملتقى والذي أتمنى له النجاح وأن يعمل القائمون عليه على الإستفادة من أخطاء المنتديات التي سبقته ليظهر بالشكل اللائق الذي يستهوي المتابع والباحث عن الجديد والمفيد ليحصل على ضالته النشودة .
والآن سأعود بكم إلى عنوان الموضوع المطروح للنقاش وهو : ( الشعر الشعبي وموقفه من قضايانا المعاصرة )
وسأبدأ بسؤال عريض
هل خدم الشعر الشعبي هذه القضايا ؟
بالنسبة لي لا أعتقد ذلك
فأغلب الشعراء يعيدون طرح المشاكل دون إيجاد الحلول
فما الفائدة عندما يأتي علي الحسني مثلاً فيقول نحن فينا وفيا ويحاول لفت الأنظار إليه دون أن يأتي بحل واحد نلمس من خلاله تصحيح الوضع القائم
طيب يأخي الناس يعروفون ماقلته ولم تأت بجديد وقد يعرفون أكثر مما تعرف أم أن المسألة هي النقد من أجل النقد أم ليقال فلان من الناس يحمل هموم الأمة
مشكلتنا الرئيسة أننا نقع في الخطأ وننتقده وأذكر هنا على سبيل المثال ( أغنية البرتقالة ) وما كتب حولها من قصائد لاذعة وأحد هؤلاء الشعراء كنت أجلس بجانبة في أحد المقاهي وكان مشدوهاً بجمال إحدى الراقصات المصاحبات لتك الأغنية إلى درجة الجنون وماذا حدث بعدذلك
كتب قصيدة طويلة عريضة ساخراً منها فلماذا هذا التناقض ولماذا لانبدأ بإصلاح أنفسنا أولاً ومن ثم ننتقد الأوضاع الراهنة
أخواني الكرام فلنكن أقرب إلى الواقعية ولاندعي ماليس نملكه ففاقد الشيء لايعطيه
وكفانا تلاعباً بعقول الآخرين
مجرد وجهة نظر وقناعة شخصية قابلة للأخذ والرد
لاأريد الإسهاب وفي الإقتضاب مايغني عن الإطناب
أطيب التحايا وصادق ودي وتقديري للجميع
أخوكم أبوعبدالله