[علي المفضّلي]

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله


القصة منقولة عن الأخ علي حامد محمد مع تعديلات بسيطة!


القصة والقصيده لها أكثر من مائه وأربعون سنه

كان هناك رجل من صناديد بالمفضل يسكن بقرية حايز التابعه للشعراء ألا وهو عطيه بن ضيف الله في ذلك الزمان كانت الحروب تمتد بين القبائل وكانت قبيلة بالمفضل تجمع كل القبايل في جميع حدودها من الشمال: المعصوم ورهي الجر, ومن الشرق: الاطراف, ومن الغرب: الأمساك
ولكن قبيلة بالمفضل انتصرت لأنها لم تكن تتعدى على أحد بل كانت تقوم بالدفاع عن النفس وحماية سوقها سوق الخميس..

وفي يوم من الأيام تجهزت سبع قبائل لمحاربة بالمفضل من جميع الأطراف يوماً صعب جداً فقتل فيه من قتل وشرد من شرد وفي آخر النهار غلق رصاص البندق فنادى فالمترس عطيه بن ضيف الله وحسن بن عيسى سعره على القوم يعني القتال بالبندق والجنابا ورمي بالحجار وتسايلت الدماء..

وكان حسن بن عيسى يقول يا عطيه لاترمي بالحصى يفرح بها العدو بدمها فقال أنا عطيه والله لأرمي بها قافره ومبلوله فعند الإنتهاء بعد المغرب كلاً عاد إلى مكانه وكان عطيه قبل هذا رايح للمعركه وجد أناس متراجعين فطلب منهم العوده ولكن رفض ذالك هذا رجل لايهاب الموت في سبيل حماية قبيلته فقال هذه القصيده وذالك اليوم يوافق يوم الخميس,,,

أرشاقنا زاعت لحوبه ونيس
وقلوبــنا للعشــاير ضاحيــه

الردود من نفس الشاعر عطيه

حلفت يامن شرد يوم الخميس
مادس لوكان ياهـب لي مــيه

وفي ذالك الوقت المية لاتوجد إلا مع أكبر تاجر علماً في ذالك اليوم قتل أكثر من عشرة من الطرفين وهذا الرجل يعد معروف عنه انه رمز من رموز بالمفضل قديماً..

علماً ان ديار بالمفضل من ريم إلى بطن الشعراء إلى فاجه وحايز وسمعه ورشوه الى بعقه والمعصوم وحتى حدود الرميضه..

فهنا أخي القارئ عبر لأبائنا وأجدادنا ولما عاصروه في ذلك الوقت من مشاكل وحروب نسأل الله سبحانه وتعالى أن يغفر لهم ويرحمهم ويتجاوز عنهم وان يسكنهم فسيح جناته..


وهذا الموضوع ليس الا لتوثيق التاريخ القديم ونحن الآن كلنا اخوان![/align]