[حمـــودهـ]

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







يستضيف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد نظيره الوحدة في الدور قبل النهائي لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين في مباراة لا تقبل أنصاف حلول على اعتبار أن الفوز سيدفع صاحبه مباشرة إلى النهائي ليلاقي فريق الهلال متصدر الدور التمهيدي للدوري.


والمباراة هي الأولى للاتحاد في المربع بعد أن احتل المركز الثاني في الدور التمهيدي .

فيما بلغ الوحدة هذا الدور عقب فوزه على الشباب (2/1) في مكة في أولى مباريات المربع بعد أن كان الفريقان قد احتلا المركزين الثالث (الوحدة) والرابع (الشباب)، وهو سيسعى إلى تحقيق إنجاز لم ينجح بتحقيقه طوال 40 عاما عبر بلوغ المباراة النهائية ومن ثم إحراز اللقب بعد سنوات طويلة غاب خلالها الفريق الأحمر عن منصات التتويج.


من جانبه، يطمح الاتحاد الذي قدم مستويات متفاوتة خلال الموسم الحالي، إلى بلوغ النهائي الثالث له على التوالي بعد أن تأهل لنهائي مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد ونهائي كأس ولي العهد وخسر المباراتين أمام الأهلي (صفر/3 و1/2) على التوالي، وهو يطمح لإسعاد جماهيره بتحقيق هذه البطولة التي غابت عن خزائنه للموسم الثالث على التوالي بعد أن حققها بنسختها الجديدة (5) مرات منذ عام 1997، ويسعى من خلالها مدربه البلجيكي ديمتري إلى تأكيد التفوق الاتحادي على الوحدة منذ (12) عاما حيث لم يستطع الأخير تحقيق أي فوز على الاتحاد رغم تقديمه مستويات متميزة في لقاءات كثيرة كان آخرها مباراة الدور التمهيدي التي جمعت الفريقين على إستاد الأمير عبدالله الفيصل وخطف فيها الاتحاد الفوز في الرمق الأخير بهدف أسامة المولد من ضربة رأسية.


ووضح خلال التدريبات الأخيرة للوحدة قبل اللقاء أن مدربه الألماني ثيو بوكير عمل على رفع الروح المعنوية للاعبيه وهي الوسيلة الوحيدة التي تضمن له التفوق سيما وأن الوضع الفني في القمة بعد أن وصل اللاعبون إلى كامل جاهزيتهم، حيث يملك الفريق تشكيلة متكاملة في جميع الخطوط، إلا أن الطريقة التي سيبدأ بها المباراة هي التي تحدد مدى إمكانية تجاوزه للعقبة الاتحادية.


ومن المتوقع أن يزج بوكير بعيسى المحياني أساسيا في خط المقدمة للعب إلى جوار ناصر الشمراني، بعد أن أبقاه على دكة البدلاء في مباراة الشباب طوال الشوط الأول قبل أن يتدارك الوضع في الشوط الثاني، ولا يتوقع أن يجري تغييرات كبيرة على التشكيلة التي خاض بها المواجهة أمام الشباب وسيطالب مدافعيه بفرض رقابة صارمة على مصادر الخطورة الاتحادية، الغيني الحسن كيتا ومحمد نور والبرازيلي فاجنر، وسيفتقد الفريق لخدمات الظهير الأيسر طلال الخيبري بسبب الإيقاف لمباراتين لحصوله على البطاقة الصفراء السادسة.



بالمقابل، وبعد أن أغلق تدريبات الفريق لعدة أيام، يبدو أن مدرب الاتحاد، البلجيكي ديمتري يجهز لمفاجأة بوكير بخطة هجومية بحتة من خلال انتهاج الطريقة التي يجيدها الاتحاد وهي اللعب بمهاجمين هما الحسن كيتا ومرزوق العتيبي (أو البرازيلي أوليفيرا) ومن خلفهما محمد نور والبرازيلي فاجنر، مع مساندة ظهيري الجنب صالح الصقري وأحمد الدوخي في حال امتلاك الفريق للكرة.


وسيعود للاتحاد بعد غياب حارس مرماه تيسير آل نتيف الذي كان أبرز نجوم المواجهة الأخيرة بين الفريقين وسببا من أسباب التفوق الاتحادي بمنعه أهدافاً محققة من دخول مرماه.


وسيكون للعامل النفسي الدور الأبرز في حسم نتيجة المباراة لمصلحة أي من الفريقين، وإن كان الاتحاد هو الأوفر حظا لتحقيق الفوز لعدة عوامل أبرزها عاملا الأرض والجمهور .


فيما يمتاز الوحدة بالانسجام الكبير بين جميع الخطوط نتيجة ثبات مدربه على تشكيلة واحدة طيلة الموسم، وقد يكون للضغط الجماهيري من جمهوري الفريقين الأثر الأكبر في عدم تقديمهما للمستوى المعروف عنهما طيلة الموسم.




حمـــــودهــ