[أحمد العدواني]

[align=center]

تحية للجميع

جايب لكم اليوم لقطة تصنف كأغرب روح رياضية في العالم

طبعاً القصة بدأت بفاول لفريق وإصابة لاعبه وقام الفريق الآخر بإخراج الكرة ، ثم بعد لعب الآوت أراد لاعب الفريق الخصم إعادتها كما هو متعارف للفريق الذي أخرجها ، إلا أنه للأسف اختار إعادتها باتجاه الحارس الخصم بدلاً من إخراجها آوت أو قذفها في موقع بعيد من الملعب تجاه المدافعين وكان الحارس في غفله فدخلت الكرة الباب ( هدفاً)

ساد الهرج والمرج والإستغراب والشكوك في تقصده

ثم اتفق الفريقان على أن تلعب ضربة السنترة ويسمح الفريق محرز الهدف للفريق الآخر بستجيل هدف هدية لإعادة المباراة لنتجتها الأساس وفي لقظة ومشهد أترك لكم التعليق عليه



==

وللتذكير بمواقف أخرى عن الروح والأخلاق الرياضية في ملاعبنا

فالتاريخ يشهد أن أسطورة الكرة السعودية ماجد أحمد عبدالله وفي مباراة للنصر أمام أحد من المدينة سدد ماجد كرة جانبية قوية باتجاه مرمى أحد فاخترقت الشباك من جوار القائم واحتسبها حكم المباراة هدفاً ، فاعترض الأحديون عليه واحتجوا ، ولم يكن ماجد قد أظهر فرحته بل ولم يتوقع أن يحتسبها الحكم هدفاً ، وحينما رأى ما حدث توجه للمرمى وأخذ الكرة وحملها بين يدية ثم أقبل إلى حكم المباراة وسلمه الكرة وذكر له بأن الكرة ليست هدفاً وأنها جاءت من خارج المرمى واخترقت الشباك ومزقتها ، فأذعن الحكم وعاد واحتسبها ضربة مرمى

تحياتي للجميع

أحمد العدواني [/align]