عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 23-04-2008, 01:05 AM
الصورة الرمزية الهيثم 07
الهيثم 07 الهيثم 07 غير متواجد حالياً

قلم مميز
 






الهيثم 07 is on a distinguished road
افتراضي ليلة بكى أهل المدينة وليلة أبكى اهل الشام

بل ابق وأذن لنا يا بلال

>> سيدنا بلال رضي الله عنه أول من رفع الأذان بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم> في المسجد الذي شيد في المدينة المنورة
> واستمر في رفع الأذان لمدة تقارب العشر سنوات> هذه المعلومات كثيرا منا يعرفها ودرسها أو قرأها> لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن بلال رضي الله عنه> بعد وفاة حبيبه وحبيبنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم


>> ذهب بلال رضي الله عنه إلى أبي بكر رضي الله عنه يقول له:> يا خليفة رسول الله، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم- يقول:> أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله...
> قال له أبو بكر: (فما تشاء يا بلال؟) قال:
> أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت...
> قال أبو بكر: (ومن يؤذن لنا؟؟)..
> قال بلال رضي الله عنه وعيناه تفيضان من الدمع:
> إني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله....
> قال أبو بكر: (بل ابق وأذن لنا يا بلال)....
>> قال بلال رضي الله عنه: إن كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد> وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له..


> قال أبو بكر: (بل أعتقتك لله يا بلال)....
>> فسافر إلى الشام رضي الله عنه حيث بقي مرابطا ومجاهدا
> يقول عن نفسه:>> لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
> وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى: 'أشهد أن محمدًا رسول الله' تخنقه عَبْرته> فيبكي، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين



>> وبعد سنين رأى بلال رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم- في منامه وهو يقول:
> (ما هذه الجفوة يا بلال؟ ما آن لك أن تزورنا؟)..
> فانتبه حزيناً، فركب إلى المدينة، فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم> وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه
> فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له:> (نشتهي أن تؤذن في السحر!)..
> فعلا سطح المسجد فلمّا قال: (الله أكبر الله أكبر)....
> ارتجّت المدينة فلمّا قال:> (أشهد أن لا آله إلا الله)....
> زادت رجّتها فلمّا قال:> (أشهد أن محمداً رسول الله)...
> خرج النساء من خدورهنّ،> فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم
>> وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمررضي الله عنه
> توسل المسلمون إليه أن يحمل بلالا رضي الله عنه
> على أن يؤذن لهم صلاة واحدة، ودعا أمير المؤمنين بلالا رضي الله عنه
> وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها، وصعد بلال وأذن ...
> فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم
> وبلال رضي الله عنه يؤذن، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا
> وكان عمر أشدهم بكاء...
>> وعند وفاته رضي الله عنه تبكي زوجته بجواره، فيقول: 'لا تبكي..
> غدًا نلقى الأحبة.. محمدا وصحبه'
>> أنشرها لكل من تحب تلقى من الله ما تحب





منقول و اتمنى الفائدة للجميع

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اللهم ارحم أمواتنا واموات المسلمين


أخر مواضيعي