[فهد سعود الزهراني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

قد يكون الحكم جائرا ولكن هذا رأيي صراحة في صفوف العرضة ..

لقد كتبنا ونقدنا بالكثير حول سوء التنظيم والعشوائية ودخول الاطفال وعدم انتظام الصفوف وعدم التواحد في مع ايقاع الخيالة وان اصبحوا في بعض الحفلات اكثر من العراضة انفسهم..

وكل هذا موجود ومشاهد ..

ولكن ..من خلال متابعتي للكثير من الحفلات وجدت حتى من يتصدر الصفوف ومن نظن فيه المحافظة على روح العرضة -وجدتهم- لا يقلون في السلبية والعبثة عمن قبلهم..

ان الشاعر عندما يرتجل القصيدة يكون مواجه لهذه الصفوف ولا اعلم اي شعور يحس به شعراؤنا وهم يشاهدون من تقال لهم القصائد مندمجين مع بعض في سواليف وتعليقات ونكت وضحك وكأن القصيدة ليست موجهه لهم وليس منهم متابعتها ومن ثم ترديدها..

لقد شاهدنا وسمعنا كثيرا من الشعراء يعترضون على هذه التصرفات وخاصة من الشعراء الذين يتعبون على قصائدهم مثل ابوماجد حفظه الله فهو دائما ما يتذمر من هذه التصرفات ويطلب الانصات ولا يرتاح حتى يسمع الصفوف تشيل قصيدته وترددها بعد الالقاء..

ان هذه الامور تساعد الشاعر معنويا وتعطيه نفسية افضل لتقديم مابجعته وهي من عوامل الارتياح لدى الشاعر وبالتالي الابداع في القصائد والمحاورات..

اننا اذا سلمنا بوجود فئات كثيرة تعبث بصفوف العرضة وبتنظيمها مثل الغوغائيين والاطفال فأن العتب كبير على الفئة الاكبر والتي كنا نرى فيها ما يعطي بعض السلبيات ونراها هي املنا بعد الله في المحافظة على روح العرضة وايقاع العرضة وادبيات العرضة والزير والرقصات الشعبية التي تعكس تراث المنطقة بكافة جوانبه وبكل الوانه..

أتمنى ان نرى الانصات من الصفوف واتمنى ان تكون الصفوف في مستوى من الوعي والادراك لكي تظهر حفلاتنا فضائيا بأحسن حال وان نبتعد عن هذه التصرفات التي تسيء لنا ولموروثنا ولقبائلنا خاصة في ظل النقل الفضائي لكل الحفلات تقريبا

وفق الله الجميع