[أحمدسعيدالحرفي]

[align=center]أولاأبدي رأيي في الشخص المكتوب عنه حتى و لو كانت شهادتي فيه مجروحة نظرا لعلاقتي المياشرة به فهو كما قال
كاتب الوضوع (جدي لأبي) و لكن هذه الشهادة كانت مسبوقة بشهادات تضمنت الإعجاب بالشاعر أحمد الحرفي رحمه الله تعالى
و الأعتراف له بقدراته الشعرية من قبل شعراء و متذوقي الشعر و الكثير من محبيه ، كما شهدت له الدور و الديار
التي خلد ذكرها بقصائده. فهو شاعر من أكبر اشعراء في زهران كافة و مهما قلت فيه فلن أوفيه حقه
حيث يستحق منا أن نفرد له العديد من الصفحات بالرغم من أننا لن نستطيع أن نحصي جميع قصائده.
و قد أبدع السرف في اختيار كلمات العنوان ( الحرفي شاعر الإنصاف ) و أتى بقصيدة تثبت ذلك ، و أنا لدي تعديل بسيط
و هو في البيت الخامس ، حيث أن حرف العين في كلمة عقلان يكون حاء و بذلك أصبحت الكلمة حقلان بمعنى أيل
حقلان وهم من الرحمة و ليسو بأل عقلان. و الرد حقيقة لا يحضرني و اعتذر عن ذلك و سأحاول إن شاء الله
أن آتي به من أحد المعنيين بالقصيدة.
أعود مرة أخرى و أقول إن الشاعر الحرفي شاعر الأنصاف و أضيف إحدى قصائده التي مصداقية أخينا السرف ، ففي الجاهلية
كانت إحدى حروب أولاد سعدي مع بالحكم و قد استغرقت الحرب بين الطرفين ثمانية أعوام كانا متكافئين في العدة و العتاد
و القتلى خلال هذه الفترة.
و قد صور الشاعر أحمد الحرفي هذه الحرب في في العديد من قصائده و أنصف الطرفين حق الإنصاف و بين شجاعة كل منهما و عدم
ظفر أحدهما با لآخر و هذه إحدى قصائده التي خلدتها الأذهان و حفظتها الصدور :

حي قيف(ن) عندنا مكتوبه أفعاله و ما جرى
الجبيري و ابن تركي و اهل نيرا و صباح الدوله
و لقى العارض و مضحاة اهل دوقه و جلة الماثول
يوم قلتم بنشب اغليلة نحرق دورها و الوادي
احتميناها بابو ركبه و شدات المعابري
و انحن قلنا بنشب اهل الخمر و الدار نمسي فيها
و نخيل من سماوا و ننوش اهل القريعة
و بدينا من قرى عياخ و اعطونا رصاص الميزر
و صدرنا برعمه يوم حامت الرقشى على الدمي
الجعر و ابن زعيزع و ابن غله شيوشو حكمينا
و حسين البس يقول هيا اسعرو يا فية الجنوب
وحسن ابن سعيد قال الرد قياما و اهترى بالكومة
و تواقفنا قفى قرن العشر لحزة الهكور
يشهد بن غله و بن خشلان و البس و احمد الجعر
صفرنا لليوم في دار الخمر في اجوانها و سمية
و انت صفرك لين تقوم الساعة في حصن المعاصبة
و تسامحنا و رى ذاك الصباح اليوم شي(ن) و احد
و تحالفنا و كبينا المكايد و المقاتله
أنت تنشد عن رمى السعدي و تنشد عن لقط و اغليله
و انحن نلرقب طفة المرشح عرفنا الديرة و اهلها

و أريد أن أوضح بعض الأماكن و الشخصيات في القصيدة

أولا: القرى
أ ـ قرى أولادسعدي: غليلة ، رمى السعدي ، لقط بالأضافة إلى حصن المعاصبة الموجود في حبس الحوائل
ب ـ قرى بالحكم : الخمر ، سماوا القريعة ، برعمة ، طفة المرشح .
أما بقية الأماكن المذكورة في القصيدة فهي خارج حدود القبيلتين.

ثانيا :الشخصيات
أ _ رجال أولاد سعدي : أحمدالجعر ، حسين البس ، ابن خشلان.
ب ـ رجال بالحكم : ابن زعيزع ، حسن ابن سعيد ، بالكومة ، ابن غله .

و في هذه القصيدة يوضح الشاعر أن كلا الطرفين دافع عن دياره و لم يري خصمه سوى الرصاص و ألسنة اللهب.


أما عن رأيي في كاتب الموضوع (السرف) فقد أبدع فعلا في موضوعه و ليس غريبا عليه الإبداع و أتوجه إليه و أقول له:

أنت يالسرف إحدى الأوراق الرابحة لنا في مجلسنا هذا فهنيئا لنا بوجودك بيننا فلا تدخر شيئا إلا و أطلعتنا عليه
فموضوعك هذا قد شجعنا و حثنا على القيام بتبعات له في موضوع مستقل سيظهر قريبا إن شاء الله .

أشكرك يا كاتبنا العزيز على هذا الإختيار الذي سبقتنا إليه ، و لك مني جل الإحترام و التقدير و خالص تحياتي.

أخوك أحمدسعيدالحرفي.[/align]