عرض مشاركة واحدة
قديم 23-02-2013, 12:07 AM   #11
الفياض
 







 
الفياض is on a distinguished road
افتراضي رد: هل اصبح حب الشهره يبرر كل وسائل الوصول اليها

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو يزيد الحريري   مشاهدة المشاركة

   لو كانت الشُّهرة مَنْقبةً تتشوَّق لها النُّفوس الكريمة، لأكرَم الله بها سادة الدُّنيا من الأنبياء
والمرسَلين الذين بُعِث منهم ما يزيد على ثلاثمائة رسول، وأكثر من مائة ألف نبي،
ورغم ذلك لم يَحْفظ لنا القرآنُ سوى أسماء خمسة وعشرين رسولاً لا غير.


انَّ الإسلام بطبيعته المعتدلة يُريد لأفراده أن يكونوا صالحين مُتوازنين، لا يغترُّون بالدُّنيا أو تتعلَّق بها قلوبهم،
فما مدَّ أحدٌ عينَيْه إلى مَتاعها إلاَّ واشرأبَّت نفسُه، وقارب الفتنة، أو حام حول حِماها، والسَّعيد
من جعَلَها مطيَّةً للآخِرة، فصارت له دارُ مَمرٍّ لا دارَ مقرّ،

فقال تعالى معلِّمًا نبيَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم -:
﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الأنعام: 162]؛
"أي: إنَّ كل أعمالي ومَقاصدي محصورةٌ في طاعة الله ورِضْوانه، وعلى المسلم أن يكون قصدُه
وعمله وكلُّ ما يقدِّمه من عملٍ هو وجه الله تعالى، سواءٌ في أثناء حياته،
أو ما يعقبه من عملٍ صالح بعد مماته، هو للهِ، وإلى الله، وفي سبيل الله، ولطاعة الله تعالى،
فإذا كان لله لم يَبقَ فيه نصيبٌ لغير الله"

اللهم اجعل اعمالنا صالحة لوجة الله دنيا واخرة ..

أسأل الله العظيم ربَّ العرش العظيم أن يَحفظ علينا دينَنا، وأن يُنجِّينا من عذابه؛
إنَّه ولِيُّ ذلك والقادِرُ عليه.

شكرا لك اخي الفياض ..


الشكر موصول لك على اهتمامك 0 انا اقول للاخوان المجلس بدونك ماله قيمه تحيا وتدوم 0
الفياض غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس