[سعيد بن عبدالله الزهراني]

الكاتب المتألق وصاحب الدرر الثمينة ( السرف )
أولا : الحمد لله على السلامة على عودتك إلى عرينك بعد غياب دام ثمان واربعون ساعة لا أعلم السبب حتى لا أستبق الأحداث ورحم الله امريء عرف قدر نفسه .
أخي الحبيب : سوف أقتبس من مقالك هذه الجزئية وأقف عندها لأنها هي الحلقة الفقودة في أيامنا هذه ألا وهي .
في الرجال ياولدي من لو " تتضارب " معه صباح مساء فإن عنده اخلاق الفرسان

لايهضمك حقك
ولايرضى بالذل لك
ولايفرح بمصيبتك
ويمد يده لينتشلك اذا وقعت
يمدحك في كل مجلس
يدافع عنك
ويريدك دائما في موضع قوه وعزه وشموخ لتكون له الندّ
وهذا الرجل يعرف أن القمه ليست مقعد واحد
وان الساحه هي من تثبت الرجال

هذا ياولدي احفظ له قدره ومكانته ))
التناقض الغريب والعجيب في ظل غياب الشفافية والمصداقية وفي ظل وجود الشللية بغية سحب البساط من تحت أقدام من لا يروق لنا طرحه , هناك من يتعمد الإقصاء وتأليب البعض للوقوف ضد هذا ومنح الألقاب التي تميزالبعض عن الآخرين وهناك من استساغ هذه الفكرة وأجازها لكي تصبح قاعدة ثابته يعتد بها وعلى هذا الأساس يتم تقييم الناس ومنحهم الميزات التي تعتبر من وجهة نظرهم منحة أو عادة سنوية هناك أمور كثيرة لم اكن اتصور أن البعض سيصل إليها مع إحترامنا الشديد لأصحاب الفكرة ومن ساند و وتبناها ومن أطلق عليها الصفهة الشرعية لتستمد شرعيتها من المؤثرين في إتخاذ القرار ,
وهذه المقولة التي سردها جدك قدس الله روحه , فهي لا تختلف عن رواية جدي قدس الله سره ولو إن كلا التقديس لا أحبذه لكرهي في الرافضة وكثرة إستخدامهم لهذا المصطلح أرجو أن لا يعتقد الآخرون أننا جزء من تلك المنظومة الرافضية ,, لكن نرجع ونقول مثل ما قال الشاعر ( وثوبي إن كان يكرهني عساه الهمد به )
تحياتي لك . عش كثير ترى الكثير ,