عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-09-2007, 12:15 AM
الصورة الرمزية أبو ليان
أبو ليان أبو ليان غير متواجد حالياً
 






أبو ليان is on a distinguished road
افتراضي جعفر وسياحته في أبها

كما وعدت بذكر المزيد عن جعفر ، واليوم مع رحلته الى عسير حيث اخذ بعض القيادة ذات النفوذ والراء السياسية حينها الى امير عسير ، ومن ضمن من اخذ سعد بن يحيى بن جار الله الدوسي من قرية القرن ، حيث ذكر ان تم اتقاله من تحت الرقعة ، شجرة عملاقة كانت من المآثر توجد ببعض القرى يجتمعون تحتها لعقد التشاورات والتحالفات وانطلاق السرايا الحربية ، الحاصل أن سعد بن جار الله وكان المقدم على قرية القرن ومنصوبها ، طرد من تحت هذه الشجرة وكان محتزما بجنبية عريقة جدا يقال انها قتلت 7 رقاب ( والله المستعان ) فما كان منه الا أن رمى بها خلفه لابنه عطيه الذي هرب بها سريعا ومازال القوم يتاورثونها حتى وصلت الى العريفة الحالي أحمد بن علي ولعله باعها لقسم الاثار بالباحة ، ( وانما ذكرت قصة ابن جار الله هنا مع ان الحديث المقصود به جعفر لأجل موقف لاحق هناك في عسير )
اخذ الرجال الى سجن في عسير ومكثوا اياما إلا ان جعفر ما لبث ان كسر السلسة المربوط بها ، وخرج وأراد أن يفك البقة فرضوا وأبوا فمر على سعد بن جار الله واردا فك قيده فقال لا اتركني وكيف نصل الى دوس سيلحقون بنا ، فتركه ومضى ، فلما ادبر ذكر سعد أرض دوس واهله وزوجاته اللائي اخرجن من الدار وتم تهريبهن الى اعماق الصدر ، ناداه فجاء قال أبلغ أهلي مني السلام ولعلي لا اراهم أبدا وبلغهم هذه القصيدة :
البدء :
قفيت عن ذيك الوجوه المسافير
في وسطها بير
دايم تدالف بالخير
يريع ماها في وقوت شحيحة
الرد :
ومسفرة قفت وعوم الغنادير
أعدا الاصادير
ما تسمع في المزامير
ولا تشرق في وجوها قبيحة
والمقصود بالوجوه المسافير الأراضي الخاصة به ، ولعل بقية المفردات واضحة نسبيا ،
المهم أن جعفر هرب وما زال في سفره حتى رجع الى أرض دوس ، ثم هرب من ال عياش الى الصدر ، وما زال هناك يرعى الغنم ، ويبعد عن كل داع او مطال متوقع ، ثم بلغ القصيدة الى أهل سعد وزوجاته ،فما زادهم الا حزنا وأسى

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
أخر مواضيعي