عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-09-2008, 09:05 PM
محمد العسعوس محمد العسعوس غير متواجد حالياً

باحث
 






محمد العسعوس is on a distinguished road
افتراضي قصيدة الملك الأسطورة مالك بن فهم الدوسي وما تلتها من أحداث

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ،،،،، وبعد

يقول الملك الأسطورة مالك بن فهم الدوسي، في الأبياتة الشعرية المنسوبة اليه، وذلك بعد نزوحة
من أرض السراة إلى أرض عُمان وقد حكم بها أكثر من 70 عاماً
وقد قيلت هذه الأبيات الشعرية،بعد أن أصيب بسهم من رمية ابنه سليمة بن مالك بن فهم، ويقول فيها [/align]

[align=center]ألا من مبلغ أبناء فهم ... بمالكه من الرجال العماني
وبلــغ منبها وبنـــي حنيـس ... وسعد الله ذي الحي اليماني
ومن أمسى بحي بني صريح ... إلى حـرس وحي بني عدان
ومن حــل الثنية من كــــلاع ... إلى بطـن المــناقب والمثان
بـــلاد قد نأى عنها مــزاري ... وجيــران المــجاورة الأدان
بغته الـــدار من أبناء فـــهم ... ومــن أبـناء دوس والقنان
قتلت محرقا وحميت نفســي ... وراغمت الاعادي من اسان
وفي الـــعرنين كنا أهل عز ... ملكــنا بربرا وبني قـــران

إلى أخر القصيدة[/align]


[align=right]المصدر: الهمداني (صفة جزيرة العرب)
قران وشرب مكانان من أرض عكاظ وقران هذا غير قران اليمامة،
وقران الجوف جوف أرحب، وهذه المواضع من الجرداء ويضرب على مشرق جميع هذه المواضع جبل الحضن من المحجة على يوم وكسر ثم ضرب الناس من قران وشرب ذات اليسار فعلوا رأس السراة وهو المناقب خمس عقبات منها الغمضة وغيره فانحدروا فيها وسقطت بهم على قرن الحرض وهو الذي وقته النبي عليه السلام لأهل نجد.

وقد ذكر الهمداني
أن المناقب بعد جلدان قرب الطائف وبينها وبين (رأس المناقب اثنا عشر ميلا ).( ومن رأس المناقب إلى قرن ستة أميال).[/align]


[align=right]المصدر: ياقوت الحموي (معجم البلدان)
المناقب: جمع منقب وهو موضع النقب وهو اسم جبل معترض. قالوا وسمي بذلك لأن فيه ثنايا وطرقا إلى اليمن وإلى اليمامة وإلى أعالي نجد وإلى الطائف ففيه ثلاثة مناقب وهي عقاب يقال لإحداها الزلالة وللأخرى قبرين وللأخرى البيضاء،[/align]


[align=right]المصدر: عبد الله البكري الأندلسي (معجم ما استعجم)
المناقب بفتح أوله وكسر القاف على لفظ جمع منقب وهي الثنايا الغلاظ التي بين نجد وتهامة قال صخر الغي وقيل هو لحبيب الهذلي رفعت عيني بالحجاز إلى أناس بالمناقب وقال السكري المناقب طريق الطائف من مكة وأنشد لأبي جندب [/align]
[align=center]وحي بالمناقب قد حموها ****** لدى قران حتى بطن ضيم [/align]

[align=right]وقال الأصمعي المناقب الطرائق في الغلظ وأنشد [/align]
[align=center]إن توعدونا بالقتال فإننا***** نقاتل ما بين القرى فالمناقب[/align]

[align=right]وقال عباس بن مرداس وذكر فتح مكة [/align]
[align=center]ويوم حنين ولقد حبسنا بالمناقب***** محبسا رضي الإله به فنعم المحبس[/align]


[align=center]لقد قيلت هذه الأبيات الشعرية للملك الراح وهو بأرض عُمان، في منتصف القرن الثاني الميلادي،
وقبل وفاتة عام (157) للميلاد، وقد حكم أرض عُمان وأمتد حكمة إلى أرض الحيرة وكان أبنه جذيمة الأبرش
ملكاً على تلك الديار، وقد سبقت هجرتة وفاته بأكثر من (70) عاما
أي مايعادل النصف الثاني من القرن الأول الميلادي

ومن المعلوم بأن قبائل الأزد، وقبائل من بني الكلاع وهم من قبائل قضاعة نزلت أرض السراة
قبل أكثرمن(2000) سنة تقريبا، فقد سكنوا تلك الديار وهي السراة ومنهم من نزل إلى أرض تهامة،
وبعدها نزح مالك بن فهم الدوسي، من أرض السراة مغاضباً لأخيه عمرو بن فهم لما وقد من أحد بنيه
عندما رمى أحدهم كلبة كانت لجارة الدوسي، وسمي ذلك النجد (بنجد الكلبة )
فبني عدوان وقع عليهم مسمى الكنية عدوان لذلك السبب فمنطقة الكلبة هي أحد ديارهم
وهم من أبناء عمرو بن فهم بن غنم بن دوس، والذي سمي به قرى بني عمرو السراة

أن من الواضح وما يدعونا إلى التثبت والتدقيق في تلك الأبيات بأن قبائل الأزد وقبائل قضاعة
قد نزلت حتى سراة الطائف وبحدود قران وهو قرن المنازل حالياً [/align]

[align=center]وكانت قبائل نزار حينها بأرض تهامة فحاربة (مضر، وربيعة) قبيلة أياد
وأخرجتها من تهامة وظهرت اياد أرض السراة
وبعد تلك الأحداث نزلت عدوان وفهم أبناء عمرو في القرن الخامس الميلادي،وأجلت قبيلة أياد النزارية منها
وقال عامر أبن الضرب في ذلك شعراء ينفي أنتسابه إلى قبيلة اياد واصولها النزارية

قالت إياد قد رأينا نسباً ***** في ابنَي نزار ورأينا غلبا
سيري إياد قد رأينا عجبا ***** لا أصلكم منّا فسامي الطلبا[/align]

[align=right]وبعدها نزل قسي بن منبه إلى عامر أبن الضرب العدواني فزوجه أحدى بناته وهي زينب
وقيل بأنها ولدت له عوفا وجشم ودارسا، وهم في الازد بالسراة وسلامه، انتسبوا في اليمن.
قال ثم هلكت زينب، فزوجه ابنة له اخرى، يقال لها آمنه، فولدت له ناصرة بن قسي، والمسك بنت قسي.
قال هشام: وهي أم النمر بن قاسط.
قال: وغرس قسي تلك القضبان بوادي وج، فانبتت، فقالوا: قاتله الله، ما أثقفه! حين ثقف عامر حتى أمنه وزوجته، وانبت تلك القضبان حتى أطعمت، فسمى ثقيفا يومئذ.
قال: فلم تزل ثقيف مع عدوان حتى ربلوا، فأخرجوا عدوان من الطائف.
قال هشام: إنما سمي الطائف، فيما أخبرني أبو مسكين المدني، قال: أصاب رجل من الصدف دما في قومه بحضرموت، وكان يقال للصدفي الدمون، وكان قتل ابن عم له، فقال في ذلك:[/align]
[align=center]وحربة ناهل أوجرت عمرا ... فما لي بعده أبدا قرار.[/align]

[align=center]ثم خرج هاربا حتى نزل بوج، فحالف مسعود بن معتب ومعه مال عظيم، فقال لهم: هل لكم ان ابني لكم طوفا
عليكم، يكون لكم ردا من العرب؟ قالوا: نعم. فبنى لهم بماله الطوف، فسمي الطائف، لأنه حائط يطيف بهم.[/align]

[align=center]للحديث بقية شاكراً لكم [/align]

التعديل الأخير تم بواسطة محمد العسعوس ; 03-09-2008 الساعة 09:28 PM.
رد مع اقتباس