رد : كم من ديارٍ غاب عنها قمرها
رحم الله صالح رحمه واسعه واسكنه فسيح جناته
حروف مدادها الدمع
من قلب اب مفجوع في فلذة كبده
ان انسى ..لا انسى ذلك اليوم الذي جاء فيه الخبر
كان كالصاعقه ولازلت اذكر من نقل لي الخبر والمكان والزمان
اثناء دراسته في الكليه وفي الاجازه كنّا نلعب في ملاعب في " المطار القديم " ربما يذكر ابن خشعان ايامها
واتذكر موقف كلما اتذكر اتألم يشهد الله
كان صالح وابن عمه صالح احمد راجعين بسياره ونحن امامهم مع منسي ابن احمد ولدى منسى مسدس يشبه المسدس الحقيقي لدرجة انه مصنوع من حديد
ولم ينتبه لنا صالح وصالح ابن احمد وخرج خالي من الباب واشار بالمسدس على صالح فما كان منه سوى الانخفاض بحركه سريعه تدل على تفاجأه بالموقف واتجه نحو السائق فانحرف صالح ابن احمد وهو يسوق بالسياره انحراف يدل على تفاديه لنا وبالمصادفه كان هناك دوريه شاهدت ماحدث فطاردتنا وتوقفنا وجاء صالح بن هريش بحكنته وفطنته وبما وهبه الله من مقدره على الاقناع وطلب منا عدم الذهب الى العسكري وانهى الموقف بسلام
رحمك الله ياصالح رحمه واسعه
عشت طيباً
ورحلت طيبا
وتركت لنا سيرتك العطره الطيبه
لايتذكرك احد الا ويدعي لك
الف شكر
|