عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 13-07-2009, 11:35 PM
الصورة الرمزية شذى الريحان
شذى الريحان شذى الريحان غير متواجد حالياً
عضو اداري
كبار الشخصيات
 






شذى الريحان will become famous soon enough
Lightbulb متحف امير الشعراء

أحرام على بلابله الدوح

حلال للطير من كل جنس

وطني لو شُغلت بالخلد عنه

نازعتني إليه في الخلد نفسي

شهد الله لم يغب عن جفوني

شخصه ساعة ولم يخل حسي






اعرض صور من متحف وقصر امير الشعراء

كان أحمد شوقي قبل أن يسكن في هذا المنزل يقيم مع أسرته بكرمة ابن هاني التي بناها في المطرية.
وقد كان لشوقي عادة ثابتة هي أن يذهب كل يوم جمعه في رحلة أسرية إلى منطقة الأهرامات وقرر أن يتخذ بيتا جديدا قرب الأهرامات .
وكانت الأرض التي بنى عليها المنزل الجديد خضراء كما هي اليوم وتحيط به من كل جوانبه أما أمامه فالمساحات كانت كبيرة وعبارة عن حديقة رائعة تلاقي النيل مباشرة وقد أقيم اليوم على جزء منها شارع الكورنيش الذي يمتد من امبابة حتى الجيزة .
فكان ساكنوا البيت يعانقون النيل من أمامهم والاهرامات من خلفهم.
و أختار شوقي بك هذا المكان الساحر على نيل الجيزة القريب من كوبري الجامعة وكوبري عباس، وبالقرب أيضا من قصر محمد محمود خليل الذي تحول هو الآخر إلى متحف ، وقد فضل هذا المكان على جزيرة الزمالك المنخفضة قليلا وضاحية مصر الجديدة لابتعادها عن قلب القاهرة آنذاك، فقد كان يريد أن يملأ ناظريه بالنيل والاهرامات وأبو الهول كل صباح.
وقد أقام هذا البيت بعد عودته من المنفى عام 1920.

ولأنه كان معجبا بالشاعر العباسي الحسن ابن هاني ، فسمى داره بإسمه.
وفي 3 مايو 1972 ، أصدر الرئيس المصري الراحل أنور السادات قرارا بتحويل كرمة ابن هاني إلى متحف تخليدا لاسم أمير الشعراء، وفي إبريل 1973 تم استلام الدار من الورثة وبدأ العمل لتحويله لمتحف وقد افتتحت الرئيس السادات شخصيا في 17 يونيو 1977.







جولة في أنحاء المتحف:











حديقة يكسوها بساط أخضر جميل ينتصب فيه تمثال لأمير الشعراء وهو نسخة لنفس التصميم الذي قام بعمله المثال المصري جمال السجيني الذي كلفه وزير الثقافة الأسبق ثروت عكاشة ليوضع بحديقة الخالدين " حديقة بورجيزي" في روما العاصمة الإيطالية .









ونتجاوز الحديقة التي تطوق المنزل من الأمام لندخل للفيلا المكونة من دورين بالإضافة للقبو.








فندخل إليها من الباب الرئيسي وعلى يمين المدخل توجد مكتبة أحمد شوقي التي كانت تمتلئ بمئات الكتب من كل فروع المعرفة ، أما الآن فتضم أصول المسودات والكتابات التي دونها في حياته وأمامها غرفة للتدخين .











وتتلوها غرفة الطعام التي تحولت الآن إلى مكتبة للزائرين ،









ثم على اليسار ممر صغير يوصل إلى السلم الجانبي الأيسر حيث المضيفة الخاصة التي عاش فيها الموسيقار محمد عبد الوهاب لعدة سنوات وتشتمل غرفة النوم على سرير خشبي و خزانة ملابس من الخشب المطعم بالصدف وصوفا ( كنبة كبيرة الحجم).










وهذا الجناح شهد ميلاد ألحان عبد الوهاب التي انتشرت في مصر في أواخر العشرينات وأوائل الثلاثينات .

وعلى بعد خطوات توجد مكتبة سمعية تحوي تسجيلات لجميع أغاني عبد الوهاب التي أبدعها شوقي.










المكان الأجمل في الطابق الأرضي هو القاعة الشرقية ، وهي عبارة عن صالون استقبال باهر ويتميز بالتصميم العربي والإسلامي فالسقف منقوش بالزخارف العربية أما الجدران فترصعها آيات قرآنية بالخط الكوفي .









وفي نهاية القاعة يمتد سلم خشبي مكسو بالرخام الأخضر ومغطى بسجادة حمراء اللون وهو السلم الذي يأخذنا للطابق الثاني وبجوار السلم يوجد قاعدة رخامية خضراء مستطيلة عليها تمثال للشاعر صنعه فنان إيطالي وعلى القاعدة لوحة تذكارية عن ذكرى تنصيب أحمد شوقي أميرا للشعراء عام 1927.






نصعد للطابق الثاني













لنجد أجنحة الأسرة وبها غرفة نوم أحمد شوقي التي لا زالت على حالها منذ رحيله، فالجدار يكسوه ورق جدران هو نفسه منذ 80 عاما ،أما السرير فهو نحاسي له إطار علوي لوضع ناموسية النوم والأعمدة من النحاس ويشبه صد ر السرير ظهره وتزينهم وحدات زخرفية من النحاس يقال أنها كانت مطعمة بطبقة من ماء الذهب .
تضم الغرفة بعض الصور الخاصة بعائلة شوقي.



















لاحظوا ورق الجدران الذي يكسو حائط الغرفة ، لازال يحفظ برونقه وجماله على الرغم من مضي السنوات والعقود.

انتقلنا بعدها لغرفة نوم أخرى خاصة بالسيدة حرم الشاعر.

















الغرف
كل ما بها ظل على ما هو عليه حتى بعد أن فارقت صاحبتها الحياة، "











غرفة المكتب الخاصة بالشاعر ويتميز بأثاثه الفرنسي الفاخر .






غرف أبناء الشاعر.

ويضم هذا الطابق أيضا البهو الإيطالي والبهو الفرنسي وكلاهما ظل على حاله منذ زمن سكانه
.












هناك غرفة أخرى وضعت فيها تذكارات التقدير التي نالها أمير الشعراء من نياشين وأوسمة وأنواط بالإضافة للهدايا









وفي منتصف الغرفة توجد واجهة زجاجية بها بدلة التشريفة التي ارتداها الشاعر في مناسبات كثيرة وهي من اللون الأسود وصدرها مرصع بزخارف من الخيوط الذهبية.
وبجوار حجرة الأوسمة توجد غرفة خاصة تضم 713 مخطوطة بيد أمير الشعراء.





كانت رحلة جميلة في متحف امير الشعراء احمد شوقي رحمه الله

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة شذى الريحان ; 29-09-2013 الساعة 02:57 AM.
رد مع اقتباس