[وآثق الخطى]

اجتماع الخبراء 17 مارس لتحديد مصير 150 مُنتجا زراعيا 20
وزيراً للتجارة يجتمعون في جنيف 14 أبريل لحسم الخلاف بشأن الزراعة


جنيف: ماجد الجميل

ذكرت مصادر دبلوماسية في منظمة التجارة العالمية أنَّ 20 وزيرا للتجارة سيجتمعون في جنيف منتصف أبريل المقبل لتحديد مصير 150 مُنتجا زراعيا مازال موضوعاً بين هلالين مِن أصل 750 حتى مُنتصف العام الماضي.

ويدور الخلاف حول المنتجات الزراعية هذه إما بشأن طريقة تعريفها ومِن ثم تصنيفها، أو في إقصائها عن التعريفات الجمركية أو تقليصها أو تحديد نسبها، أو في عدد ونوعية المنتجات الزراعية التي ستشملها المعونات الحكومية ومدى نسبها، أو في المزايا التفضيلية التي تُمنح للدول النامية خاصة في ميدان المنتجات الزراعية الحسّاسة (سريعة التلف)، أو المعونات الغذائية التي تتلقاها الدول النامية...الخ.

وتوقعت مصادر المنظمة أن يُعقد اجتماع على مستوى الخبراء في 17 مارس للتمهيد لاجتماع الوزراء في 14 أبريل على أن ينتهي في كل الأحوال قبل مُشاركة وزراء التجارة في قمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) الذي سيُعقَد في العاصمة الغانية، أكرا، بين 20 و25 أبريل. لكنها قالت إنَّ الاجتماع المُقبل باتَ لازماً لإغلاق الفجوات في الزراعة بعد أن نالت ميادين أخرى في مُفاوضات الدوحة، المُتعثِّرة منذ سبع سنوات، بعض الزخم خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وتحت ضغط مِن شركائهم التجاريين، وافق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على ألا يتناول الوزراء العشرين، الذين تم اختيارهم في الصالة الخضراء لمنظمة التجارة العالمية، موضوع الخدمات الذي سيتم بحثه على مستوى الخبراء في مؤتمر مُستقل سيجري في نفس الفترة.

وتقول سكرتارية المنظمة إنه إذا ما أرادت الدول الأعضاء أن تُبرِم اتفاقية عالمية تختتم فيها دورة الدوحة قبل نهاية العام الحالي، فينبغي عليها أن تُحقِّقَ خلال اجتماع الربيع هذا اختراقاً جوهرياً في مسألتي حرية الوصول إلى الأسواق الزراعية، والأسواق غير الزراعية (ناما)، كيّ تُعطي الوقت الكافي للمنظمة لإعداد الجداول الجديدة للتعريفات التي ستعكس التنازلات التي تقدمها الدول الأعضاء، وأيضاً لاختتام المفاوضات في القطاعات المُتبقيّة، ومنها قطاع الخدمات.