عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 28-02-2008, 05:31 PM
الصورة الرمزية ابو ثعبان
ابو ثعبان ابو ثعبان غير متواجد حالياً
 






ابو ثعبان is on a distinguished road
Lightbulb قصائد المتنبي لكروت الدعوه...........!!!

[align=center]1 عَــذْلُ العَـواذِلِ حَـولَ قَلبـي التائِـهِ وهَــوَى الأَحِبَّـةِ منـهُ فـي سـودائِهِ
2 يَشــكُو المَــلامُ إلـى اللـوائِم حَـرَّهُ ويَصُــدّ حِـينَ يَلُمـنَ عـن بُرَحائِـهِ
3 وبُمهجــتي يـا عـاذلي المَلِـكُ الـذي أَسـخَطت أعـذَلَ منـكَ فـي إِرضائِـهِ
4 إِن كــانَ قــد مَلَـك القُلـوب فإِنّـه مَلــكَ الزَّمــانَ بأَرضــهِ وسـمائِهِ
5 الشَّـمس مـن حُسَّـادِه والنَصـرُ مـن قُرَنائِــهِ والسَــيفُ مــن أَســمائِهِ
6 أيــن الثَلاثــةُ مـن ثَـلاثِ خِلالِـهِ مــن حُســنهِ وإِبائِــهِ ومَضائِــهِ
7 مَضَــتِ الدُّهـورُ ومـا أَتَيـنَ بِمِثلِـهِ ولَقَــد أَتـى فعَجَـزنَ عـن نُظَرائِـهِ
1 بِغَــيرِكَ راعيًــا عَبِــثَ الذئــابُ وغَــيرَكَ صارِمًــا ثَلـمَ الضِّـرابُ
2 وتَملِـــكُ أَنفُسَ الثَّقَلَيـــنِ طُــرًّا فَكَــيفَ تَحُــوز أَنفُسَــها كِــلابُ
3 ومــا تَرَكُــوكَ مَعصِيَــةً ولكِــنْ يُعــافُ الــوِردُ والمَـوتُ الشَّـرابُ
4 طَلَبتَهُــمُ عــلى الأَمــواهِ حَــتى تَخَـــوّفَ أَنْ تُفتِّشَـــهُ الســحابُ
5 فبِـــتَّ لَياليًـــا لا نَــومَ فِيهــا تَخُــبُّ بــكَ المُســومةُ العِــرابُ
6 يَهُــزُّ الجَــيشُ حَــولَكَ جانِبَيــهِ كمــا نَفَضَــتْ جَناحَيهــا العُقـابُ
7 وتَســأَلُ عَنْهُــمُ الفَلَــواتِ حَــتى أَجــابَكَ بَعضُهــا وهُــمُ الجَـوابُ
8 فَقــاتَلَ عــن حَــرِيمهِمِ وفَــرّوا نَــدَى كَــفّيكَ والنَســبُ القُــرابُ
9 وحِـــفظكَ فيهِــمِ ســلَفَي مَعَــدٍّ وأَنهُـــمُ العَشـــائِرُ والصِّحــابُ
10 تُكَفكِــفُ عَنْهُــمُ صُــمَّ العَــوالِي وقــد شَــرِقَت بظُعنِهِــمِ الشِّـعابُ
11 وأُســقِطَتِ الأَجِنّــةُ فــي الوَلايـا وأُجـــهضَتِ الحَــوائِلُ والســقابُ
12 وعَمــروٌ فــي مَيــامِنِهِم عُمُــورٌ وكَــعْبٌ فــي مَياســرِهِم كِعــابُ
13 وقــد خَــذَلَتْ أَبُــو بَكــرٍ بَنِيهـا وخاذَلَهـــا قُـــرَيطٌ والضِّبـــابُ
14 إِذا مــا سِــرتَ فــي آثـار قَـومٍ تَخـــاذَلَتِ الجَمـــاجِمُ والرِّقــابُ
15 فَعُـــدنَ كمــا أُخِــذنَ مكرَّمــاتٍ عَلَيهِـــنّ القَلائِـــدُ والمَـــلابُ
16 يُثِبنَــكَ بِــالَّذي أَولَيــتَ شُــكرًا وأَيــنَ مِــنَ الَّـذي تُـولي الثّـوابُ
17 ولَيسَ مَصِـــيرُهُنَّ إِلَيــكَ شَــينًا وَلا فــي صَــونِهِنّ لَــدَيكَ عـابُ
18 ولا فــي فَقــدِهِنَّ بَنِــي كِــلابٍ إِذا أَبصَـــرنَ غُــرَّتَكَ اغــتِرابُ
19 وكــيفَ يتِــمُّ بأســكَ فـي أنـاسٍ تُصِيبُهُـــمُ فَيُـــؤلمُكَ المُصــابُ
20 تَـــرَفَّق أَيُّهــا المَــولَى عَلَيهِــم فــإِنَّ الــرِّفقَ بِالجــاني عِتــابُ
21 وإِنهُـــمُ عَبِيــدُكَ حَــيثُ كــانوا إِذا تَدعُـــو لِحادِثـــةٍ أجـــابوا
22 وعَيــنُ المُخــطِئينَ هُــمُ ولَيسُـوا بِــأَوَّلِ مَعشَــرٍ خَــطِئُوا فَتــابوا
23 وأَنــتَ حَيــاتُهُم غَضِبَــت عَلَيهِـم وهَجـــرُ حَيــاتِهِم لَهُــمُ عِقــابُ
24 وَمــا جَــهِلَت أَيــادِيَكَ البَــوادِي ولكِــنْ رُبّمــا خَــفِيَ الصَــوابُ
25 وكــــم ذَنْـــبٍ مُوَلِّـــدُهُ دَلالٌ وكـــم بُعـــدٍ مُوَلِّــدُهُ اقــتِرابُ
26 وجُـــرمٍ جَــرَّهُ سُــفهاءُ قَــومٍ وَحَــلَّ بِغَــيرِ جارِمِــهِ العَــذابُ
27 فـــإِن هــابُوا بِجُــرمِهِمِ عَلِيًّــا فَقــد يَرجُــو عَلِيًّــا مَــن يَهـابُ
28 وإِنْ يَــكُ ســيفَ دَولـةِ غَـيرِ قَيسٍ فمِنْـــهُ جُـــلودُ قَيسٍ والثِّيـــابُ
29 وتَحـــتَ رَبابِــهِ نَبَتُــوا وأَثُّــوا وفـــي أَيامِــهِ كَــثُرُوا وطــابُوا
30 وتَحــتَ لِوائِــهِ ضَرَبُـوا الأَعـادِي وذَلَّ لهــم مــن العَـرَبِ الصِعـابُ
31 ولَــو غَــيرُ الأَمِــيرِ غَـزا كلابًـا ثَنــاهُ عــن شُمُوســهِمِ ضَبــابُ
32 ولاقَـــى دُونَ ثـــايِهِمِ طِعانًـــا يُلاقِــي عِنــدَهُ الــذِّئبَ الغُــرابُ
33 وخَــيلاً تَغتَــذي رِيــحَ المَـوامي ويَكفِيهــا مــنَ المــاءِ السَّــرابُ
34 ولكِـــن ربُّهُــم أَســرَى إِلَيهــم فمــا نَفَــع الوُقُــوف ولا الذِّهـابُ
35 ولا لَيــــلٌ أَجَـــنَّ وَلا نَهـــارٌ وَلا خَـــيلٌ حَـــمَلنَ ولا رِكــابُ
36 رَمَيتَهُـــمُ بِبَحـــرٍ مــن حَــدِيدٍ لــهُ فــي الــبَرِّ خَــلفَهُمُ عُبـابُ
37 فمسّـــاهمُ وبُســـطهُمُ حَـــرِيرٌ وصَبّحَـــهُم وبُســـطُهمُ تُــرابُ
38 ومَــن فــي كَفِّــهِ مِنهُــم قَنــاةٌ كَــمَن فــي كَفِّــهِ مِنهُـم خِضـابُ
39 بَنُــو قَتــلى أَبِيــكَ بِـأَرض نَجـدٍ ومَــن أَبقَــى وأَبقَتْــهُ الحِــرابُ
40 عَفــا عَنهُــم وأَعتقَهُــم صِغــارًا وفــي أَعنــاقِ أَكــثَرِهِم ســخابُ
41 وكُلُّكُـــمُ أَتَـــى مَـــأْتَى أَبيــهِ وكُـــلُّ فَعــالِ كُلِّكُــمُ عُجــابُ
42 كَــذا فَليســرِ مَـن طَلَـبَ الأَعـادِي ومِثــلَ سُــراكَ فَليَكُــنِ الطِـلابُ

منقول
......................................
[/align]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة ابو ثعبان ; 28-02-2008 الساعة 05:38 PM.
رد مع اقتباس