[طوق الياسمين]

صح لسانك ياعساف وعلى بطنك بالعافية
اهم شي زالت الصرصرة ..!


وانتظروا طبقي الثاني وكيفية عمله
وهو العصيدة بالطريقة الزهرانية

فلقد قال فيها الشاعر الزهراني :
ياعصيدة دواك اللبن ..
دق رعدك معا الحنجرة ..


وبما أنها امسية شعرية في البطن وما حوى
والعصائد والخبزة المقمّرة ..

هذي قصة قصيرة وقصيدة قيلت بمناسبتها :

هذا واحد من الاولين كبير في سنه تزوج له بنت جاهلة يعني صغيرة في سنها
ولا تعرف في امور المطبخ ولا شي حتى الطبخ ماتدري من وين تجيبه
الرجال توهق فيها وودها لأمها عشان تعلمها الطبخ وعلوم الخبزة والعصيدة
إلا أن مافيها حيلة ..!
وانفجر بقصيدة هجائية لها بعد ما سوت له خبزة نيّه وانتفخ بطن القحم وبغت تغدي به
قال :

معي صبيّة بيّحت جمع القشاش
تندر العيشه بلاش ..
لا قلت قرّي قالت اسكت ياغبير
إن مافي الفتنة خير
اما كله وإلا خلّه باكله


وبما انها امسية شعرية خلوني اسوي قراءة نفسية للقصيدة او مايسمونه بشرح القصيدة /

معي صبيه بيحت جمع القشاش / يعني قضت على القشاش اللي هو صغار الحطب مهنتها تجمّعه
تندر العيشة بلاش / يعني تقدم الخبزة من الملّة قبل تستوي
لا قلت قري قالت اسكت ياغبير / كناية عن نقده لطبخها وهي تعيّره بـ "غبير" يعني اغبر، قديم ، قحّم
إن مافي الفتنة خير / يعني انه افتنها بنقده اللي مايجيب الا المشاكل بينهم
اما كله والا خله باكله / يعني ما عجبك في اللّكمة انا باكله ، اللكمه : مثل بالطقاق


وسلامتكم