[اولاد بري]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن مخزوم      أخي أولاد بري يبدو أن سواد جلدك قد سود عليك حالك وحياتك , فأصبحت كل أفكارك وإنطبعاتك تتمحور حول هذا الشأن وما شابه , لهذا نجدك ُتشاركنا بمشاركات ليس لها دخل بموضوعنا لا من قريب و لا من بعيد , سوى أنه ُتلامس ملمسك الأسود , فيا استاذي الكريم تخلص من عقدة جلدك الأسود وكن كعنتره بن شداد الذي حارب العرب وثقافتهم التي كانت تزدري لونه الأسود فقال في قصيدته العصماء والقصماء : لا يحْمِلُ الحِقْدَ مَنْ تَعْلُو بِهِ الرُّتَبُ ولا ينالُ العلى من طبعهُ الغضبُ ومن يكنْ عبد قومٍ لا يخالفهمْ إذا جفوهُ ويسترضى إذا عتبوا قدْ كُنْتُ فِيما مَضَى أَرْعَى جِمَالَهُمُ واليَوْمَ أَحْمي حِمَاهُمْ كلَّما نُكِبُوا لله دَرُّ بَني عَبْسٍ لَقَدْ نَسَلُوا منَ الأكارمِ ما قد تنسلُ الـعربُ لئنْ يعيبوا سوادي فهوَ لي نسبٌ يَوْمَ النِّزَالِ إذا مَا فَاتَني النَسبُ أخي أولاد بري أرجع إلى موضوعك السابق وأنتظرني ها هناك عند موضوعك ال!!!!!!!!!!!!! وبالفعل كلٌ يغني على ليلاه

قل ما شئت في مسبتي...
أقول لك ما قال مسكين الدارمي للمرأة التي رفضته لسواد لونه:
لوني السمرة - - ألوان العرب
و أقول لك ما قال أبو الحسن علي بن العباس الرومي لمن عير آل البيت لسواد لونهم:
"...وعيرتموهم ( آل البيت ) بالسواد ولم يزل * من العرب الامحاض أخضر(أسود) أدعج
ولكنكم زرق يزين وجوهكم * بنى الروم ، ألوان من الروم نعج "
تقول ان مشاركاتي ليس لها دخل بموضوعكم...فيبدو انك غارق في بحر الغرور المظلم حتى شوش بصيرتك. أحقا لا ترى علاقة الحديث الذي ذكرته بموضوعكم؟؟؟ بل هناك علاقة وطيدة بين موضوعكم و الحديث الذي ذكرته. مالي أراك تستنكر هذا الحديث النبوي؟ قال المبرد الثمالي الأزدي: "العرب كانت تفتخر بالسمرة و السواد".هل سواد جلده سود عليه حاله وحياته؟؟؟

يا أخي, السمرة و الأدمة (السواد) كانت ألوان العرب الأمحاض في الماضي. فلا تأخذ هذا الحق من العرب السمر اليوم. ادي الأمانة إلى أهلها. قال الله تعالى:

[4:59] اِنَّ اللّٰهَ يَاْمُرُكُمْ اَنْ تُؤَدُّوْا الْاَمٰنٰتِ اِلٰٓى اَهْلِهَاۙ وَاِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ اَنْ تَحْكُمُوْا بِالْعَدْلِ‌ؕ اِنَّ اللّٰهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِه‌ؕ اِنَّ اللّٰهَ كَانَ سَمِيْعَۢا بَصِيْرًا‏
[4:60] يٰۤاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْۤا اَطِيْعُوا اللّٰهَ وَاَطِيْعُوا الرَّسُوْلَ وَاُولِى الْاَمْرِ مِنْكُمْ‌ۚ فَاِنْ تَنَازَعْتُمْ فِىْ شَىْءٍ فَرُدُّوْهُ اِلَى اللّٰهِ وَالرَّسُوْلِ اِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُوْنَ بِاللّٰهِ وَالْيَوْمِ الْاٰخِرِ‌ؕ ذٰلِكَ خَيْرٌ وَّاَحْسَنُ تَاْوِيْلاً
[4:61] اَلَمْ تَرَ اِلَى الَّذِيْنَ يَزْعُمُوْنَ اَنَّهُمْ اٰمَنُوْا بِمَاۤ اُنْزِلَ اِلَيْكَ وَمَاۤ اُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيْدُوْنَ اَنْ يَّتَحَاكَمُوْۤا اِلَى الطَّاغُوْتِ وَقَدْ اُمِرُوْۤا اَنْ يَّكْفُرُوْا بِهٖؕ وَيُرِيْدُ الشَّيْطٰنُ اَنْ يُّضِلَّهُمْ ضَلٰلاًۢ بَعِيْدًا‏
[4:62] وَاِذَا قِيْلَ لَهُمْ تَعَالَوْا اِلٰى مَاۤ اَنْزَلَ اللّٰهُ وَاِلَى الرَّسُوْلِ رَاَيْتَ الْمُنٰفِقِيْنَ يَصُدُّوْنَ عَنْكَ صُدُوْدًا‌ۚ‏
[4:63] فَكَيْفَ اِذَاۤ اَصَابَتْهُمْ مُّصِيْبَةٌۢ بِمَا قَدَّمَتْ اَيْدِيْهِمْ ثُمَّ جَآءُوْكَ يَحْلِفُوْنَ‌ۖ بِاللّٰهِ اِنْ اَرَدْنَاۤ اِلَّاۤ اِحْسَانًا وَّتَوْفِيْقًا
[4:64] اُولِٰائكَ الَّذِيْنَ يَعْلَمُ اللّٰهُ مَا فِىْ قُلُوْبِهِمْ فَاَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَّهُمْ فِىْۤ اَنْفُسِهِمْ قَوْلاًۢ بَلِيْغًا
[4:65] وَمَاۤ اَرْسَلْنَا مِنْ رَّسُوْلٍ اِلَّا لِيُطَاعَ بِاِذْنِ اللّٰهِ‌ؕ وَلَوْ اَنَّهُمْ اِذ ظَّلَمُوْۤا اَنْفُسَهُمْ جَآءُوْكَ فَاسْتَغْفَرُوْا اللّٰهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُوْلُ لَوَجَدُوا اللّٰهَ تَوَّابًا رَّحِيْمًا
[4:66] فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُوْنَ حَتّٰى يُحَكِّمُوْكَ فِيْمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوْا فِىْۤ اَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا