[براااق الحـــازم]

[frame="8 80"]
الوفاء..

صفة لقيمة, تحمل السمو والغاية الأجمل لكل حب..
واسم لعلم ينبض قلمه وقلبه بالحياة ويسل كشلال الشمس الشارق بالدف والضياء..
ابجدية ُ حدائق.. علقت على اسوارها, ثمار وازهار لا تذبل واريج لا يفتر .
تبحث مع كلماتها عن ربيع لا تفارقه ابتسامة, وعن شوق لا يغيب عن الفؤاد.
سيكون هذا الاسبوع مع قلم الاخت ..
الوفاء.
فمرحبا بها.

..
.
الاحد/ 23/7/1434

[/frame]



( ليس هناك من جديد)
.
.

انتظرك مع اشراقة كل يوم جديد .
وأتساءل يا قلب, هل من جديد ؟
هل من بارقة أمل تلوح لي من بعيد ؟
أخبرني فالشوق في أعماقي يزيد .
أخبرني هل أصبر أم عن الصبر أحيد .
مللت شبح الانتظار فعزمي ليس من حديد .
فقط تعال اليّ, وقل كل ما تريد .
حدثني عنك فقلبي لا يريدك الا سعيد .
حدثني عنك فقلبي بك يهيم..
وليس هناك من جديد .

..
.

( أيها البحر )

أيها البحر كلما أراك اتساءل بيني وبين نفسي هل صحيح ما وصفك به الناس؟
هل صحيح بأنك غدار ؟
اني استغرب لماذا يصفونك دائماً بالغدر ؟
وينسون بقية صفاتك .
لماذا ينظرون اليك بعين التشاؤم ؟ ولا ينظرون اليك بعين التفاؤل
لماذا لا يرون الا هيجانك ؟ ولا يرون هدوئك .
لماذا لا يرون الا غدرك ؟ ولا يرون وفائك .
لماذا لا يرون صفائك ونقائك ؟
لماذا لا يرون دفئك ومحبتك ؟
ألا يرون كيف تحتضن شمس الأصيل بكل محبة ؟
ألا يرون كيف تزهو الشمس جمالاً بشروقها عليك ؟
اما أنا فإني لا أراك الا بعين المحب لحبيبه .
لا أرى فيك الا صندوق أسراري وكاتمها .
لا أرى فيك الا الصديق الوفي .
لا أرى فيك الا العاشق المحب .

..
.
.
.
[frame="2 60"]قلم الاسبوع القادم ان شاء الله.
شذى الريحان
[/frame]