[ابو أبان]

أخواني الكرام تحية طيبة وبعد

أشكرلكم مداخلاتكم التي أثرت الموضوع وما كان سؤالي عن جهل ولكن لنحاول توثيق مالدينا من قصص وتاريخ, وعودة الى أبن هوبان وقصته فهي تكاد تكون أسطوره ولكنها حدثت حسب مانقل ألينا ولا أعلم تحديدا عن تاريخها ولكن ماأورده أخي الخزمري 2007 هو الصحيح مع بعض التعديل ونأخذ القصة من بدايتها

أولا لايعلم عن أصل ابن هوبان فبعضهم قال أنه من رسباء من بالخزمر وهو الأقرب الى الصحيح وبعضهم قال أنه اقطاعي كان يملك أغلب المناطق التي في العيص ورسباء وهي الحويل والرحيبات وبعض الأماكن في وادي رسباء وكان لديه ولد "هبط"سوق الأحد في بني حسن ورأى في السماء طيرا يقال أنها "حديا" فرماها ببندقيته فماتت وكان طبيعة ألأسواق فيما فمضى أن تؤمن هابطيها الى عودتهم وتحرم على من يرتادها قتل الطير وقلع الشجر لأنها ضمن عقود السوق فغضب لذلك أهل السوق فقتلوه لخفره ذمة السوق ووصل الخبر الى أبيه فتدخل العقلاء من بني حسن وبالخزمر وبقية زهران لأحتواء الموضوع فذهبوا الى أبن هوبان وعرضوا عليه الديه فتظاهر بقبولها بشرط واحد وهو أن يختم له روس بني حسن من داخل بيته ولايستثنى ولايعذر أحد من كبارهم ولايكون معهم مصلحين "ذرعية" من أي قبيلة أخرى فتجمعوا وذهبوا الى بيته لأنهاء الوضع وقيل بأنهم 99 مطلق من بني حسن وقبل وصولهم أخبر العبيد الذين معه بأن يضعوا كل حطب لديهم في الدور السفلي من بيته وحينما وصلوا وفي دخولهم البيت قامت احدى بناته وقيل أحد عبيده تقول قصيدة لاتحضرني الان فيها تحذير لهم فأوصى أحد بنيه بقتلها وحينما دخلوا البيت واكتمل عددهم أغلق عليهم الباب وأحرق الدور السفلي بما فيه من حطب فماتوا عن بكرة أبيهم وبعد ذلك دفن مالا يستطيع أن يحمله معه من ذهب وفضه وذهب الى قبيلة غامد ويقال بأنه كان يشتري البلاد من أهل غامد لكثرة ماله وكان لديه طريقة في معرفة البلاد فاذا كانت مسقوي شراها مباشرة واذا كانت عثري يخرج في الليل ويغرس رمحه في بطن المزرعه وفي الصباح ينظر فاذا رأى في رمحه أثر الندى شراها وهذا يدل على مدى معرفته بالمزارع الطيبه ومازال أبناءه يشكلون أسره كبيره في غامد حسب مانقل الي والعهدة على الراوي بأنهم "ال......"في الوقت المعاصر وكان ابن هوبان شاعرا وأغلب شعره في الحكمة ومما يحضرني من شعره قوله

قال ابن هوبان ماخش يبدي ولو كان تحت الصلي الملحدات

ومازالت خربة ابن هوبان موجوده الى اليوم فنتمنى من اخواننا الذين يسكنون الديره أن يوثقوا هذه الأماكن بصور ليتعرف أبناء زهران على هذا التراث وهذه القصه.

هذا والله أعلم