[السهم الثاقب]

[QUOTE=كت كاته;390567]هذه قصيدة كتبها احد الاخوان من مكة وهو حضري وللاسف في هذا المنتدى ارتفعت اصوات تنتقد شيوخ المملكة
بعض الشيوخ ولو اوريكم ردود بعض الاعضاء القلة منهم راح افور دمكم
ابغا مشاركتكم وايش فهمتوا من القصيدة لانها مؤلمة في حق شيوخنا



الله برحمتة تعالى اقر لنا الشعر وكتابتة بجميع الوانة نثر كان ام شعر

خاطرة كانت او عابرة ولكن اقرها لنا بضوابط ومن يتخطي هذه الضوابط يكون قد وقع في الظل الذي حرمة الاسلام ولكن اعلم بانه سياتي لك الشيطان بكلمات شركية كلمات كفرية عقائدية لو كنت معتقد بهذه الكلمات تكون قد كفرت والعياذ بالله ولكن اخي كاتب الخاطرة

السؤال من انت حتى تنقد علمهم ؟؟
ألا تعلم ان احترام العلماء وتقديرهم من الأمور الواجبة شرعاً وإن خالفناهم الرأي، فالعلماء ورثة الأنبياء ، والأنبياء قد ورثوا العلم، وأهل العلم لهم حرمة، قال الله تعالى قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ) سورة الزمر الآية 9 ، بعض الناس من ليس لهم شغل إلا شتم العلماء وسبهم على رؤوس الأشهاد في المساجد وفي الصحف والمجلات ويحاول هؤلاء تشويه صورة العلماء وتنفير عامة الناس منهم لأن هؤلاء العلماء علماء السلاطين - كما يزعم هؤلاء النكرات -.
إن أدعياء الوعي وأدعياء الفكر والثقافة يشتمون الشيوخ بغير وعي، ولا يعرفون ماذا يصدر منهم من فظائع؛ وهذا لايجوز أن تقال في حق واحد من عامة الناس، فضلاً أن تقال في حق عالم من علماء الأمة .
وأتسائل لمصلحة من يهاجم علماء الأمة ؟ولمصلحة من يشتم العلماء ؟
هل هذه هي الطريق لبعض الناس لكي يعلق فشله وعجزه على الآخرين ؟ لماذا يوصف العلماء بالخيانة أو السذاجة والبلاهة ؟ هل يصح أن يقال في علماء الأمة :
" المنافقين " ؟ كيف عرفتم أنهم منافقون ؟ هل شققتم على قلوبهم ؟
ألم تسمعوا قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأسامة بن زيد ت رضي الله عنه ـ لما قتل رجلاً بعد أن قال لا إله إلا الله أفلا شققت على قلبه ؟ ) رواه مسلم .
ألم تسمعوا قول النبيـ صلى الله عليه وسلم ـ إني لم أؤمر أن أنقب عن قلوب الناس ولا أشق بطونهم ) رواه البخاري ومسلم .
هل كلام علمائنا ينضح بالجهل أو التجاهل ؟ أم أن كل إناء بما فيه ينضح ؟
أيها الناس تأدبوا مع العلماء ، واعرفوا لهم مكانتهم ، فما فاز من فاز إلا بالأدب وما سقط من سقط إلا بسوء الأدب .
وأخيراً اعلموا أن الأمة لا تحترم ولا تقدر إلا من يحترم العلماء والأئمة, والله يدافع عن الذين آمنوا وهو الهادي إلى سواء السبيل