خضران بن عطية واقامته عند شرف بمكة
يذكر الرواة عن خضران بن عطية رحمه الله شيخ دوس سابقا ، انه كان من المعارضين على تولي الشيخ جمعان بالرقوش على زهران ، وحصلت حرب بينهم فيما يبدو ، ولم يذعن خضران او يوقع له بالشياخة ، وخرج من دوس مرورا ببني فهم ويروى ان مر بامراة عجوز هناك ، فسلم عليها وذهب ، وكان اهل القرية رأوه من بعيد وعرفوه ، فسألوا العجوز عنه مر عليك الشيخ خضران بن عطية ما عرفتيه ، فندمت وتغبنت غبنا شديدا وقالت :
ياليت يا خضران ساقي بدا لك يوم مريت
وخاف ياعيني لتصدر صحيحة من عماها
المهم انه واصل طريقه الى مكة ، وأقام هناك زمنا عند رجل حضري من اهل مكة يقال له (( شرف ))
وكان كل يوم يزيد في اكرامه ، فقال خضران قصيدة يقول :
البدع :
يا شرف ما دام ساقي عندكم له مسفطية (مسفطية : أي قبول )
ما ني بغاد لين ياجنينه هنيه الموت والقدر
الرد :
والله لاو ادرج على البيبان وآنا بوعطية
ما اصدر لدية شيخها جمعان وآنا مالجبر مالجبر ( أي من الجبر : وهم المتفقين والمقرين بشياخة الشيخ )
|