[ماجد الزندي]

يكاد لايختلف اثنان في المملكه العربيه السعوديه على حبهم لهذا الرجل العظيم, حكم البلاد لمدة بسيطه ولكنه جعل العدل نبراسه والشعب مبلغ همه تتواتر علينا الاخبارعن حياته وورعه وتدينه وحبه للخير, فلقد ذكر عنه رحمه الله بأنه كان يصلى صلاة الفجر مع الجماعه


ملك البلاد لفترة تعتبر من احلى وأجمل الفترات اللتي مرت على وطني حمل همنا وجعل البلاد والعباد أكبر همه, بلغ ورعه وتدينه مبلغ لم تلهه الحياة السياسيه ولا حياة الملوك عن تقوى الله, مات الملك رحمه الله فبكيناه كما لم نبك قريبا لنا, فمع خالد ذهبت الابتسامه الحانيه والقلب الطيب وقد ذكر احد الاخوة بأن الملك خالد اوقف سيارته امامهم في الطائف ونصحهم ان يلبسوا الاحذيه خوفا عليهم من حرارة الشمس
ويقسم احد الاشخاص المقربين من الملك خالد رحمه الله بأنه عندما دخلوا عليه ليوقضونه في يوم وفاته, وجدوا الخالد وقد فاضت روحه واصبع السبابه على وضع التشهد


نعم انه ابا بندر الذي أحبه الجميع بصدق .. ورحل مأسوفا عليه كغيمة أمطرت الخير ومرت سريعا وما لبثت أن توارت والأبصار ترمقها في الأفق بحزن
والله لقد أتعبت وستتعب من يأتي بعدك يأبا بندر .. فقدك شعبك ولكننا لن ننساك فكيف ننسى الوالد القائد صاحب القلب الحنون


رحمك الله يابوبندر وأسكنك جنات النعيم وجزاك عنا وعن المسلمين كل خير ووسع لك في قبرك وجعل الجنة مثواك وجمعك مع الصديقين والشهداء والانبياء في جنات النعيم أللهم ياعظيم نسألك بوجهك الكريم الجنة لملكنا وحبيبنا ووالدنا خالد بن عبدالعزيز ال سعود