[ابو يزيد الحريري]

ميلان يسقط في فخ التعادل وانتصار روما في الدوري الإيطالي




روما/ أهدر ميلان فرصة تشديد الخناق على جاره إنتر ميلان المتصدر وحامل اللقب في الأعوام الثلاثة الأخيرة، عندما سقط في فخ التعادل أمام مضيفه تورينو 2-2 في ختام المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
كان ميلان، الذي عاد إلى صفوفه صانع ألعابه اندريا بيرلو، في طريقه إلى تحقيق فوز ثمين خارج قواعده يعيد الفارق بينه وبين إنتر ميلان إلى نقطة واحدة، عندما حول تخلفه صفر-1 إلى 2-1 لكن تورينو كان له رأي آخر ونجح في إدراك التعادل.


واكتفى ميلان بنقطة واحدة عزز بها موقعه في المركز الثاني برصيد 27 نقطة مقابل 30 لإنتر ميلان الذي كان تغلب على يوفنتوس في افتتاح المرحلة.


ومنح روبرتو ستيلوني التقدم لتورينو، بيد أن البرازيلي باتو أدرك التعادل، قبل أن يمنح البرازيلي الآخر رونالدينيو التقدم للضيوف، وحصل أصحاب الأرض على ركلة جزاء في الدقيقة 79 سجلها روسينا بنجاح.
وفرط نابولي بدوره في فرصة انتزاع المركز الثالث عندما سقط في فخ التعادل أمام ضيفه كالياري بالنتيجة ذاتها.
بكر نابولي بالتسجيل عبر مهاجمه السلوفاكي ماريك هامسيك، بيد أن الضيوف نجحوا في إدراك التعادل عبر الإسباني دييغو لويس برييخو لوبيز، ثم منح الأرجنتيني ايزكيال لافيتزي التقدم لنابولي، بيد أن دانييلي كونتي أدرك التعادل للضيوف، واكتفى نابولي بالارتقاء إلى المركز الرابع فقط برصيد 24 نقطة بفارق الأهداف خلف يوفنتوس، أما كالياري فرفع رصيده إلى 14 نقطة في المركز الرابع عشر.


ولم تكن حال لاتسيو افضل من نابولي وأهدر بدوره فرصة الارتقاء إلى المركز الثالث بسقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه جنوى 1-1، وكان جنوى البادئ بالتسجيل بواسطة هدافه الدولي الأرجنتيني دييغو ميليتو، ورد لاتسيو بهدف التعادل عبر الفرنسي عثمان دابو، وبقي لاتسيو خامساً برصيد 23 نقطة مقابل 21 لجنوى الثامن.
وتابع روما صحوته وحقق فوزه الثاني على التوالي عندما سحق مضيفه ليتشي بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها المونتينيغري ميركو فوسينيتش والبرازيلي سيلفيرا دون سانتوس جوان وقائده فرانشيسكو توتي، وهو الفوز الأول لروما خارج قواعده.

ويعتبر الفوز دفعة معنوية لروما قبل مواجهته الحاسمة أمام مضيفه كلوج الروماني في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا.





خيتافي يوقف انتصارات برشلونة بالدوري الأسباني



مدريد/ فجّر خيتافي مفاجأة من العيار الثقيل، وأوقف الانتصارات المتتالية لمضيفه برشلونة المتصدر وأرغمه على التعادل 1-1 على إستاد نوكامب في برشلونة في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، التي شهدت تخلص أوساسونا من المركز الأخير بتحقيقه فوزه الأول هذا الموسم بتغلبه على ضيفه الميريا.


ودفع الفريق الكاتالوني وخصوصاً مدربه جوزيب غوارديولا ثمن إراحة نجومه وتحديداً اندريس إنييستا إلى جانب المكسيكي رافاييل ماركيز والأرجنتيني الآخر غابريال ميليتو، فيما غاب الأرجنتيني ليونيل ميسي بسبب الإصابة، وسقط في فخ التعادل أمام خيتافي ليفشل في تحقيق فوزه العاشر على التوالي، وتقلص الفارق من 5 نقاط إلى 3 نقاط بينه وبين مطارده المباشر ريال مدريد الذي كان انتزع المركز الثاني بفوزه الصعب على ريكرياتيفو هويلفا 1-في افتتاح المرحلة.


وقدم خيتافي عرضاً جيداً ونجح بفضل تنظيمه الدفاعي من سد كل المنافذ المؤدية إلى مرمى حارسه الأرجنتيني روبرتو ابوندانزييري، وفاجأ خيتافي برشلونة بهدف مبكر سجله مانو دل مورال، واندفع برشلونة بحثاً عن التعادل بقيادة مهاجمه الكاميروني صامويل ايتو لكن دون جدوى وانتظر الدقيقة 72 ليهز الشباك عبر لاعب الوسط المالي سيدو كيتا المنتقل إلى صفوفه مطلع الموسم الحالي من إشبيليه.


من جهته، حقق أوساسونا فوزه الأول في الدوري هذا الموسم فرفع رصيده إلى 8 نقاط في المركز التاسع عشر قبل الأخير، تاركاً المركز الأخير إلى ريكرياتيفو هويلفا الذي خسر أمام مضيفه ريال مدريد في افتتاح المرحلة.
وكان ألميريا البادئ بالتسجيل بواسطة الفارو نيغيريدو في الدقيقة السابعة من ركلة جزاء، بيد أن أوساسونا انتفض بعد النقص العددي في صفوف الضيوف اثر طرد البرازيلي غيلهيرمي اوليفيرا سانتوس، فسجلوا ثلاثة أهداف تناوب على توقيعها الأوروغوياني والتر باندياني والأرجنتيني هرنان بيليرانو خطأ في مرمى فريقه والمجري كريستيان فادوش.