عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-12-2010, 10:24 PM
سعيد بن عبدالله الزهراني سعيد بن عبدالله الزهراني غير متواجد حالياً
موقوف
 






سعيد بن عبدالله الزهراني is on a distinguished road
افتراضي هل كشفت وثائق ويكيليكس حجم الأخطاء الفادحة التي وقع فيها بعض القادة العرب وغيرهم ؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

أعضاء وزوار منتديات زهران أحفاد الصحابة والملوك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
هل كشفت وثائق ويكيليكس حجم الأخطاء الفادحة التي وقع فيها بعض القادة العرب وغيرهم ؟؟؟؟
قبل أيام قليلة كشف السيد (جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس ) وهو يبدو أنه عالم بالذي جرى في العالم منذ بدء الخليقة، وبيده العصف بالكثيرين والقذف بهم خلف التاريخ والجغرافيا، ولأن السيد ويكيلكس هذا مدعوم من القوة اللامرئية التي أنشأته، فانه لن يتوقف عن فضح العالم بسلطة القانون، ولن أدعو الناس إلى الحذر فقد يطرق هذا الجليل بابهم يوما، لكنني أتمنى على الجميع أن يتأملوا هذا الاستغفال الذي يطوق العالم في ظل غياب الشفافية وتغييب الشعوب عن أبسط ما يقال عنه أنه حق لهم ليس حق ويكيليكس لوحده ليطلع على مئات الألوف من الوثائق السرية ويتمكن من نشرها ليثبت للعالم أن قادته يكذبون على الشعوب وأن ما يطرح تحت الطاولة لا يمكن أن يطرح فوقها وهذه هي الازدواجية بعينها أي يقول شيء في الخفاء ويضمر شيء ويصرعلى عدم إظهاره في العلن حتى لو كان ذلك على حساب الشعوب والأوطان لكنه لن يفلت ممن سلطه الله عليهم ليكشف سترهم وزيفهم وكذبهم على الشعوب حتى يكون ما أسروا به لأعداء الأمة بمثابة القربان , فهل نتعلم نحن معشر العرب مما حدث حتى تكون أسرار الأمة ومقدراتها في مأمن أم لا تزال السذاجة تطاردنا ووضع البيض كله في سلة واحدة ليستفيد منا الآخر ويفضحنا في اليوم الثاني ؟
أمريكا ضربت في عقر دارها للمرة الثانية على التوالي وما عجز عنه أعلامهم المحترم أوجزه له لنا من القي عليه القبض بحجة التحرش الجنسي وكأن أسياد البيت البيض الأمريكي لم يفعلوا ذلك مع مونيكا لونيسكي موظفة البيت الأبيض في عهد ( كلنتن ) أم أن قضية الاعتقال تصعب المهمة الأمريكية حيال محاكمة الرجل الذي سبب لها صداع نصفي الأمر حيال نشره لتلك الوثائق السرية إذا ما سلم لبلدة الأصلي ( السويد ) تمهيدا لمحاكمته في قضايا تحرش واغتصاب لا علاقة لها بالشأن الأمريكي كما لا يفوتني هنا أن أنوه بأن الشعب الأمريكي كان متعطش لمثل هذه المعلومات لكشف زيف وكذب الساسة الأمريكان على الشعب الأمريكي نفسه وهذه هي الديمقراطية وليست اللبرالية وربما هذا ما أرادة السيد ( أوباما ) ولرب ضارة نافعة من يدري ؟؟؟؟
السؤال المطروح إلى متى ونحن نبقى في منتهى السخاء الغبي لتقديم معلومات للطرف الآخر لتعريض امن أوطاننا للخطر في ظل غياب سرية المعلومات والمصداقية وفوضى القرصنة الالكترونية ؟
هل صحيح إذا كان الخبر اليوم بفلوس فمع ويكيليكس غدا ببلاش ؟؟؟
والسلام عليكم ,,,,

التعديل الأخير تم بواسطة سعيد بن عبدالله الزهراني ; 08-12-2010 الساعة 10:31 PM.
رد مع اقتباس