عرض مشاركة واحدة

بن مرادم · 10-04-2010, 10:29 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشر ف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين - وبعد-

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قبل سبعة عشر عاما بلغني من بعض الأصدقاء أن بلاد غامد وزهران هي الأرض التي سكن فيها بنو إسرائيل وذريتهم وأن التوراة موطنها الأصلي هذه البلاد وبعد البحث عن هذه المصادر إتضح لي أن القائلين بهذا القول اعتمدوا على كتاب
1-التوراة جاءت من جزيرة العرب
المؤلف :د.كمال سليمان الصليبي عام 1985م .
حيث اعتمد الصليبي في كتابه على المقابلة اللغوية بين أسماء الأماكن الواردة في التوراة ممثلة في كتب العهد القديم المنسوبة لموسى عليه السلام وهي:
1- سفر التكوين
2- سفر الخروج
3- سفر اللاويين
4- سفر العدد
5- سفر التثنية
وبين ما ورد في المعاجم الجغرافية لجنوب الجزيرة العربية:
1- المعجم الجغرافي للمملكة العربية السعودية
2- المعجم الجغرافي لبلاد غامد وزهران
3- معجم قبائل الحجاز
4- معجم قبائل المملكة
5- كتاب في بلاد عسير
ومن هذه المقابلة حاول الصليبي أن يجعل البلاد التي وعدها الله بني إسائيل عليه السلام هي البلاد الممتدة من بيشة إلى الليث
وقد فسر الألفاظ وفق مايريد حتى يحقق أهدافه مدعيا أن الهدف العلم وإظهار الحقيقة التي إبتعد عنها كل البعد

مثال : فسر قول الله تعالى (..بالواد المقدس طوى ) بإنه واد الطوي في العقيق الذي يقع بين كرا ووراخ

قال: أن قرية أريمة المعروف لدى الجميع هي التي ولد بها إبراهيم عليه السلام ومنها إنتشرت اللغة الإرمينية
ثم بعد الصليبي جاءنا كتاب
2-العرب والساميون والعبرانيون وبنو إسرائل واليهود
تأليف الدكتور أحمد داوود /عام 1991
والذي سار على نهج صاحبه حيث ألغى بلاد العراق وسوريا والأردن وفلسطين وعلاقتها بإبراهيم عليه السلام ومن جاء من بعده من الأنبياء والمرسلين ومكذبا كل ما نقل من أقوال المتقدمين مدعيا أن الأماكن التي وردت في التوراة والقرآن وكتب المتقدمين تقع في جنوب جزيرة العرب وخص بلاد غامد وزهران بكثير من كلامه.
وقد إطلعت على الكتابين، وباستطاعة كل من قرأهما أن ينقدهما ، وأنا مستعد لأي استفسار منك أخي الفاضل (07) .

10-04-2010, 10:29 PM	#3
بن مرادم	رد: الفلستيّون كانو في بلاد غامد وزهران؟! بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشر ف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين - وبعد- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قبل سبعة عشر عاما بلغني من بعض الأصدقاء أن بلاد غامد وزهران هي الأرض التي سكن فيها بنو إسرائيل وذريتهم وأن التوراة موطنها الأصلي هذه البلاد وبعد البحث عن هذه المصادر إتضح لي أن القائلين بهذا القول اعتمدوا على كتاب 1-التوراة جاءت من جزيرة العرب المؤلف :د.كمال سليمان الصليبي عام 1985م . حيث اعتمد الصليبي في كتابه على المقابلة اللغوية بين أسماء الأماكن الواردة في التوراة ممثلة في كتب العهد القديم المنسوبة لموسى عليه السلام وهي: 1- سفر التكوين 2- سفر الخروج 3- سفر اللاويين 4- سفر العدد 5- سفر التثنية وبين ما ورد في المعاجم الجغرافية لجنوب الجزيرة العربية: 1- المعجم الجغرافي للمملكة العربية السعودية 2- المعجم الجغرافي لبلاد غامد وزهران 3- معجم قبائل الحجاز 4- معجم قبائل المملكة 5- كتاب في بلاد عسير ومن هذه المقابلة حاول الصليبي أن يجعل البلاد التي وعدها الله بني إسائيل عليه السلام هي البلاد الممتدة من بيشة إلى الليث وقد فسر الألفاظ وفق مايريد حتى يحقق أهدافه مدعيا أن الهدف العلم وإظهار الحقيقة التي إبتعد عنها كل البعد مثال : فسر قول الله تعالى (..بالواد المقدس طوى ) بإنه واد الطوي في العقيق الذي يقع بين كرا ووراخ قال: أن قرية أريمة المعروف لدى الجميع هي التي ولد بها إبراهيم عليه السلام ومنها إنتشرت اللغة الإرمينية ثم بعد الصليبي جاءنا كتاب 2-العرب والساميون والعبرانيون وبنو إسرائل واليهود تأليف الدكتور أحمد داوود /عام 1991 والذي سار على نهج صاحبه حيث ألغى بلاد العراق وسوريا والأردن وفلسطين وعلاقتها بإبراهيم عليه السلام ومن جاء من بعده من الأنبياء والمرسلين ومكذبا كل ما نقل من أقوال المتقدمين مدعيا أن الأماكن التي وردت في التوراة والقرآن وكتب المتقدمين تقع في جنوب جزيرة العرب وخص بلاد غامد وزهران بكثير من كلامه. وقد إطلعت على الكتابين، وباستطاعة كل من قرأهما أن ينقدهما ، وأنا مستعد لأي استفسار منك أخي الفاضل (07) .