بين الحاضر والماضى
البحث عن مكونات الحياة في العالم العربي وما يدور في المجتمعات من تراث وحضارة، تجعل الانسان يحن الى تراثه وماضيه مهما تكون الإغراءات والمدنية الحديثه وما فيها من تألق وتقدم وبهرجه وطيبة وصفاء ونقاء فمثلا بعض الأمم المتقدمة لم تترك تراثها في ملبسها ومأكلها وكلامها فنجد الفرق كبيرا جدا عندما يقارن بين الماضي والحاضر وما يوجد به من مكونات الحياة الحديثه من تكنولوجيا فجعلوها تتحكم في نشاطاتهم وتربيتهم وحياتهم الخاصة والعامة حتى اصبح الانسان مسير وليس مخير فجعلته هذه التكنولوجيا ينسى ماضيه وحاضره ولكن لم يزل بعض البشر يحنون الى ماضيهم ويفتخرون به.
عند ذلك يحس الانسان انه يحن الى تراثه ويحاول ان يتمسك به مهما تتقدم التكنولوجيا ومهما يتقدم الانسان.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|