المباره في الساعه 4 فجرا بصوت نبيل نقشبندي على الجزيره المفتوحه الثانيه
السيليساو يهدد بإيقاف تحليق الصقور الخضر عند دور الـ16 فقط في مونديال كولومبيا
الشاب السعودي يواجه البرازيل في مهمة تاريخية عالميا
يقف المنتخب السعودي للشباب أمام مواجهة غاية في الصعوبة أمام المنتخب البرازيلي الشاب في الدور ربع النهائي في تمام الساعة الرابعة من فجر غد الخميس، على أرض ملعب ميتروبوليتانو ضمن نهائيات كأس العالم للشباب المقامة في كولومبيا. ويواجه الصقور الخضر هذه المهمة التاريخية الصعبة مع منتخب يعد المرشح الأول للقب بعد أن احتل منتخبنا المركز الثاني في المجموعة الرابعة بعد خسارته لمواجهة حاسمة أمام المنتخب النيجيري بنتيجة (2-0) في الجولة الأخيرة من دوري المجموعات بقيادة المدرب الوطني خالد القروني.
وسيلتقي منتخبا البرازيل والسعودية في كأس العالم للشباب للمرة الثالثة ، بعد أن تواجها من قبل في موقعتين سابقتين، في الاتحاد السوفيتي عام 1985 وانتهت بفوز البرازيل 1-صفر، والثانية أستراليا عام 1993 وتعادل المنتخبان سلبياً.
و تجدر الإشارة إلى أن المنتخب البرازيلي شارك في البطولة 17 مرة شهدت جميعها تأهله إلى الدور الثاني، فيما شارك المنتخب السعودي 7 مرات لم يستطع خلالها التأهل إلى دور الثاني سوى مرة واحدة في البطولة الحالية في كولومبيا، حيث سبق أن شارك في أعوام 1985 في الاتحاد السوفيتي، و1987 في تشيلي، و1989 في السعودية، و1993 في أستراليا، و1999 في نيجيريا، و2003 في الإمارات.
إنجاز تاريخي للمنتخب الشعودي الشاب
يعتبر وصول "الأخضر" إلى هذا الدور لأول مرة في تاريخه إنجاز غير مسبوق على مدار مشاركاته في البطولة، حيث وصل بعد فوزين مستحقين على منتخبي كرواتيا 2-صفر، وغواتيمالا 6-0، فيما خسر من نيجيريا صفر-2، ليحل في المركز الثاني في المجموعة الرابعة ويواجه متصدر المجموعة الخامسة منتخب البرازيل الذي تصدر مجموعته بعد تعادل مع مصر 1-1، وفوز على النمسا 3-صفر، وبنما 4-صفر.
و قد أنهى مدرب المنتخب السعودي الوطني خالد القروني استعداده للمباراة الحاسمة والمصيرية بإجراء الحصة التدريبية التي استهلها رئيس البعثة مدير إدارة شؤون المنتخبات محمد المسحل بكلمة للاعبين والأجهزة الإدارية والفنية والطبية نقل فيها لهم تحيات الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب، حيث طالبهم من مضاعفة الجهد وتقديم مستوى فني جيد يليق بسمعة الكرة السعودية ويكون نداً قوياَ للمنتخب البرازيلي، وخاصة بأن الحالة النفسية للاعبين مميزة بعد الاهتمام والحرص الكبير من قبل خادم الحرمين الشريفين لأبنائه اللاعبين بعد المستوى المشرف الذي قدموه في البطولة.
التشكيل المتوقع
من المنتظر أن يدخل "الأخضر" السعودي بتشكيلة مكونة من: عبدالله السديري في حراسة المرمى، ياسر الشهراني ومحمد الفتيل ومعتز هوساوي وعلي الزبيدي في خط الدفاع، إبراهيم البراهيم وعبدالله عطيف ومعن خضري وياسر الفهمي في خط الوسط، فهد المولد ويحيى دغريري في خط الهجوم.
الترشيحات و الحظوظ برازيلية
بدأ منتخب البرازيل، أحد المرشحين بقوة لنيل اللقب، بداية متعثرة أمام مصر، لكنه استعاد توازنه بسرعة بحصص وفيرة من الأهداف في مرمى كل من النمسا وبنما. ومع ذلك وقع اللاعبون في أخطاء دفاعية تثير قلق المدرب ني فرانكو. وتجلى هذا القلق في إجرائه تغييرين أثناء الشوط الأول من المباراة الأخيرة لتصحيح الأوضاع في مراكز المراقبة. وهو الآن يدرس إمكانية الإبقاء على بعض اللاعبين الذين دفع بهم في تلك المباراة مع نقل دانيلو إلى وسط الميدان. أما الميزة الأساسية فتتمثل في الهجوم، حيث كان هنريكي وفيليبي كوتينيو وأوسكار وكاسيميرو صاحب القدرات المتعددة يؤدون ما عليهم بأفضل صورة، وصنعوا فرصا للتهديف لا تعد ولا تحصى عن طريق تمريراتهم السريعة الخطيرة. لقد كانت المسيرة متذبذبة حتى الآن، لكن شباب البرازيل ما زالوا متمسكين بأمل الحصول على اللقب للمرة الخامسة في تاريخهم.
وإذا كان أكثر ما يعانيه السيليساو هو الهفوات الدفاعية، فلا بد له أن ينتبه جيداً لهجوم السعودية. فبفضل اللاعبين السريعين إبراهيم الإبراهيم ويحيى دغريري سجل الفريق في أول مباراتين ثمانية أهداف حملت توقيع سبعة لاعبين مختلفين، ولم ينتقد المدرب خالد القروني مهاجميه لخلو أدائهم من الحماس إلا عند الخسارة في المباراة الأخيرة ضد نيجيريا. ومع ذلك يبقى التأهل إلى الدور الثاني في كأس العالم تحت 20 سنة FIFA إنجازاً غير مسبوق يمنح الصقور الخضر قوة معنوية رهيبة، ويدفعهم لإثبات مدى التطور الذي حققته كرة القدم في الشرق الأوسط.
التشكيل المتوقع
من المتوقع أن يدخل راقص السامبا البرازيلي بتشكيل كون من : سيزار في حراسة المرمى ، و في خط الظهر كلاً من أليكس ساندرو و القائد أوفيني و جوان و دانيلو ، و في خط الوسط فيرناندو و دودو و كاسيميرو و كوتينيو ، وفي المقدمة ويلبان و هنريكي .