[ابو مشاري المجلد]

وصول السيارات إلى بطحان

/ وصلت السيارات إلى بطحان في بداية الخمسينات وكان وصول أول سيارة بصعوبة ولكن الطريق من الطائف إلى بطحان لا يوجد مناطق جبليه بل أراضي منبسطة قابله للإصلاح بالأيدي والأدوات المستخدمة يدوياً مثل المسحاة- والعتلة -واستمرت السيارات من الطائف إلى بطحان والعودة لنقل الركاب والتجارة حتى أصبح بطحان مركزاً تجاريا تنوعت التجارة وازداد رواد السوق وأصبح مركزا للمسافرين من المنطقة الجنوبية واليمن وبعض دول جنوب شرق أسيا إلى الطائف ومكة والمدينة للتجارة أو لأداء فريضة الحج والعمره أو البحث عن وظائف في المدن لتحسين وضعهم وكان مركزا لجمع زكاة الحبوب من المنطقة الجنوبية لنقلها بالسيارات إلى الطائف ومكة

سدرة بطحان/

كانت ولا زالت باقية شجرة كبيرة من السدر في قرية الجدلان ببطحان يمكثون تحتها المسافرين أيام وليالي بالعشرات والمئات لانتظار السيارات للسفر إلى الطائف ومكة وكانت وتقيهم من حرارة الشمس وهطول الأمطار0

فتح مركز حكومي عام 1361هـ

لكثرة المسافرين ولوجود السوق يأتي إليه من انحاء المملكة فتح مركز حكومي تابع لأمارة الظفير لحفظ الأمن وتنظيم سفر المسافرين ومراقبة السوق وحل ما يحصل من مشاكل بصورة فورية يسمى مركز ورئيسه(طارفه)

مدرسة بطحان الأولى1369هـ