الموضوع: منوعات إسلاميه
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 26-03-2008, 03:15 PM
الصغير1 الصغير1 غير متواجد حالياً
 






الصغير1 is on a distinguished road
Lightbulb منوعات إسلاميه

بسم الله الرحمن الرحيم


في رحاب آيـة

{أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَـهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ}


تعرض لنا هذه الآية مشهد احتضار يعقوب وحوله أبناؤه يشاهدون هذه اللحظة العظيمة ؛ لحظة فراق أبيهم ، اللحظة التي يعالج فيها يعقوب سكرات الموت ، فيا لها من لحظة مهيبة جليلة ، ولكن ما الذي كان يشغل بال يعقوب في هذه اللحظة؟ ما هو الأمر الجلل الذي كان يريد أن يستوثق منه ويطمئن عليه؟ ما هي التركة التي يريد أن يتركها لأبنائه؟ إنها العقيدة ، هي التركة وهي الذخر وهي الميراث، فيأتي هذا السؤال من يعقوب لبنيه: {ما تعبدون من بعدي} ؟ فيكون الجواب منهم: {قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون} إنهم يعرفون دينهم ويذكرونه ، إنهم يتسلمون الميراث ويصونونه، إنهم يطمئنون الوالد المحتضر ويريحونه ويعاهدونه أنهم على درب الإيمان والإسلام سائرون.

حـديث اليــوم

عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو أَنّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: أَيّ الإِسْلاَمِ خَيْرٌ؟ قَالَ: "تُطْعِمُ الطّعَامَ. وَتَقْرَأُ السّلاَمَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ". رواه مسلم.

تعددت أجوبة النبي صلى الله عليه وسلم عن سؤال واحد طرحه عليه أناس مختلفون، هذا السؤال مضونه هو: ما هي أفضل الصفات التي ينبغي أن يتصف بها المسلم؟ وتعددت أجوبة النبي صلى الله عليه وسلم، ففي هذا الحديث مثلا كانت الجواب: "تُطْعِمُ الطّعَامَ. وَتَقْرَأُ السّلاَمَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ" وفي رواية جابر: "المُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ". قال العلماء رحمهم الله: وإنما وقع اختلاف الجواب في خير المسلمين لاختلاف حال السائل والحاضرين، فكان في أحد الموضعين الحاجة إلى إفشاء السلام وإطعام الطعام أكثر وأهم، لما حصل من إهمالهما والتساهل في أمورهما ونحو ذلك، وفي الموضع الآخر إلى الكف عن إيذاء المسلمين. وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في رواية عبد الله بن عمرو وفي رواية جابر عدة خصال من تخلق بها فاز بالخيرية المرجوة، هذه الصفات هي: الحث على إطعام الطعام والجود والاعتناء بنفع المسلمين والكف عما يؤذيهم بقول أوفعل، بمباشرة أو سبب، والإمساك عن احتقارهم، وكل هذه الخصال فيها الحث على تآلف قلوب المسلمين واجتماع كلمتهم وتوادهم واستجلاب ما يحصل ذلك. قال القاضي رحمه الله: والألفة إحدى فرائض الدين وأركان الشريعة ونظام شمل الإسلام.‏ ومعنى تقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف، أي تسلم على كل من لقيته عرفته أم لم تعرفه، ولا تخص به من تعرفه كما يفعله كثيرون من الناس. ثم إن هذا العموم مخصوص بالمسلمين فلا يسلم ابتداء على كافر. وقوله صلى الله عليه وسلم: "من سلم المسلمون من لسانه ويده" قالوا معناه: المسلم الكامل، وليس المراد نفي أصل الإسلام عن من لم يكن بهذه الصفة، بل هذا كما يقال: العلم ما نفع، أو العالم زَيد أي الكامل أو المحبوب، وكما يقال: الناس العرب، والمال الإبل، فكله على التفضيل لا للحصر، ويدل على ما ذكرناه من معنى الحديث قوله: أي المسلمين خير؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده. ثم إن كمال الإسلام والمسلم متعلق بخصال أخر كثيرة، وإنما خص ما ذكر لما ذكرناه من الحاجة الخاصة للسائل، والله أعلم.


من روائع الشعر


إِذا الدنيا تأملَها حكيمٌ * تبينَ أن معناها عبورُ
فبينا أنتَ في ظِلِ الأماني * بأسعدِ حالةٍ إِذا أنتَ بورُ



بديع الزمان الهمذاني



حكمة اليوم

قيل لأفلاطون: ما الشيء الذي لا يحسن أن يقال وإن كان حقًّا؟ قال: مدح الإنسان نفسه.




من قصص الصالحين



وفاة معاذ بن جبل
روى أن معاذ بن جبل لما حضرته الوفاة قال‏:‏ انظروا هل أصبحنا‏؟‏ فقيل‏:‏ لم نصبح، حتى أتى في بعض ذلك، فقيل له‏:‏ لقد أصبحنا، فقال ‏:‏ أعوذ بالله من ليلة صباحها النار، ثم قال‏:‏ مرحباً بالموت زائر مغيب، وحبيب جاء على فاقة (الفاقة: الفقر) ، اللهم إنى كنت أخافك وأنا اليوم أرجوك، اللهم إنك تعلم أنى لم أكن أحب الدنيا وطول البقاء فيها لكري الأنهار (‏كريت النهر‏:‏ حفرته) ولا لغرس الاشجار، ولكن لطول ظمأ الهواجر، وقيام ليل الشتاء، ومكابدة الساعات، ومزاحمة العلماء بالركب عند حلق الذكر‏.‏




ابتسامة اليوم



قال عيسى بن يونس: أتى الأعمشَ أضيافٌ، فأخرج إليهم رغيفين فأكلوهما. فدخل فأخرج لهم نصف حبل قتّ [القتّ : علف البهائم] ، فوضعه على الخوان ، وقال : أكلتم قوت عيالي فهذا قوت شاتي فكلوه.




دعاء اليوم


يا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّت قَلْبي على دِينكَ.




بريشة فنان






مما اعجبني

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع


لست مجبر أن أفهم .. الجميع من أنا..!!
فمن يملك مؤهلات../ العقل , و القلب , والروح ..
سأكون أمامه ..} كالكتاب المفتوح ..{
أخر مواضيعي