ذكر أهل السنن في أبواب كثيرة من الكتب الصحاح (باب فى مناقب دوس) وذكروفى هذه الأبواب فضل هذه القبيلة فى نصرة الدعوة ونشر العلم والسنن وهذه دلالة المنقبة .عند أهل العلم , ونهى صلى الله عليه وسلم عن الدعوة للعصبية وعن حمية الجاهلية وأن هذا هو المحذور شرعا وقد بعث الخليفة عمر بن الخطاب لواليه بنجران لما شكى اليه العصبيه حيث قال رضى الله عنه ( وأعلم أن من دعا الى عصبية فاقطفه باالسيف قطفا حتى يدعوا الى الله والأسلام) وقال صلى الله علىه وسلم ( نهيت أن يفخر أحد على أحد . الناس رجلان: مؤمن تقى وفاجر شقى ولايتفاضل الناس فيما بينهم الا بالدين والعمل الصالح أو كما قال صلى الله عليه وسلم ) وألاحظ كثيرا ممن يكتب فى تلك المنتديات لايلاحظ فىما يكتب هذا التوجيه النبوى الكريم والأدب الشرعى العظيم. ويدعو الى الأفتخار ونحن كنا وكنا و(ألئك أبائى ياجرير) عضامى غير عصامى كما تقول العرب فى الحكمة. بينما نرى الواقع للأسف محزن وكأننا نؤكد بذلك قول من يقول انتم يا زهران ذبحتكم القالة أوكما يقال فى المثل الدارج عندنا : منتفخ من الشياخة ميت من الجوع. أسال المولى القدير أينفعنا وأيا كم بما علمنا ونعوذبلله من الشيطان ومن نفخه وهمزه ولمزه.
|