عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-2013, 12:52 PM   #3
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( طموحات وأبداعات شباب وشابات الإمارات ))

الأنظمة الإلكترونية طريق الطالبات إلى سوق العمل



قدم أكثر من 40 طالبة من طالبات تقنية المعلومات في كلية أبوظبي للطالبات التابعة لكليات التقنية العليا، مشروعاتهن في معرض تقنية المعلومات، وذلك عن طريق 12 مجموعة اتخذت كل منها مساراً مختلفاً برغم أن الهدف منها كان واحداً، ألا وهو تقوية الجانب التطبيقي لكل منهن تأهيلاً للعمل الحالي أو المستقبلي، وتوعية المجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة بتقليل الاستهلاك الورقي والكهربائي المرافق لها بالاعتماد على الأنظمة الإلكترونية في تنظيم العمل في الشركات كافة .

يقول د . محمد طبارة مدرس تقنية المعلومات وأحد المشرفين على مشروعات الطالبات حول أهميتها: “التعلم بالممارسة هو الهدف الرئيس الذي تنضوي تحته كل المشروعات المقدمة من الطالبات، فهن يطبقن كل ما يدرسنه بشكل نظري، ما يسهم في إثراء معارفهن والاستفادة منها في سوق العمل خلال الدراسة أو بعد التخرج، فمن أهم الأمور التي كان يشترط على الطالبات القيام بها هي التعرف إلى أنظمة وبرامج العمل التقنية المستخدمة في الدولة، فأغلب المؤسسات اليوم تستخدم أنظمة إلكترونية تسهل عليها العمل” . ويشير طبارة إلى تميز اثنين من المشروعات المتقدمة، أحدها موقع إلكتروني عن الإمارات، والآخر الروبوت النسائي الآلي .

عملت خمس طالبات من تخصص تقنية المعلومات على تصميم روبوت نسائي باسم “مها” كمشروع تخرج، ويتولى الروبوت مهمة إرشادية لطالبات الثانوية والزائرات للكلية، من خلال الإجابة على عشرة أسئلة برمجتها الطالبات رحاب فاضل، ومنى المرزوقي، ومها الزعابي، وعائشة الزعابي، وفاطمة الحمادي .

تقول المرزوقي: “الهدف من الروبوت التخلص من بعض المشكلات التي تواجه قسم خدمات الطالبات في الكلية، مثل ضياع الكثير من الوقت والجهد لأجل الإيفاء بعملية الإرشاد، كما يحدث بعض الإرباك في حال تأجيل موعد زيارة ما أو زيادة العدد عما هو متفق عليه، وهذا ما دعانا إلى تقديم الروبوت تسهيلاً للأمور، خاصة أن الأسئلة التي برمجناها هي الشائعة، لكننا بحاجة إلى داعم كي نستطيع صناعة عدد من الروبوتات وتوزيعها في عدة أماكن من الكلية ولأغراض مختلفة، كمواقف السيارات والمدخل الرئيس والأمن وما إلى ذلك”، بينما أشارت الطالبة رحاب فاضل إلى أنه وبعد استبيان وزع بين طالبات الكلية، تبين أن 95% منهن مؤيدات لفكرة الروبوت، خاصة أن الكثير من الأسئلة النمطية يمكن أن توجه إليه .

صفحة لموقع إلكتروني إماراتي تابع لمنظمة (IEEE) العالمية هو مشروع التخرج الآخر، ويوضح الفعاليات التقنية والابتكارات على هذا المستوى في الدولة، لتوضيح مدى الجهود المبذولة على هذا المستوى والتعريف بها للعالم أجمع . الموقع صممته الطالبات سلمى الكلباني وشمسة السويدي والشيماء الفرازي، وتقول السويدي قائدة الفريق: “تصميم موقع خاص بدولة الإمارات تابع للمنظمة أمر كنا بحاجة له منذ وقت طويل، حيث يشكل نقطة مهمة في التبادل المعرفي على المستوى التقني بين الدولة والعالم، كما أدخلنا في الموقع تقنيتي التعرف إلى أهم الأخبار عن طريق موقعي التواصل الاجتماعي تويتر وفيس بوك” . وتقول الكلباني إن الموقع استغرق من الوقت ثلاثة أشهر وتسلمته المنظمة، وأهميته تكمن في عرض المشاريع التقنية في الدولة والمعارض المتخصصة والمشروعات الطلابية التقنية وغيرها والأخبار اليومية، بحيث يصبح أول موقع للمنظمة . وتقول الفرازي: “يمكن من خلال الموقع فتح حساب عضوية بحيث يبقى العضو على اطلاع دائم على كل الأحداث التقنية في الدولة وتصله أيضاً عبر مواقعه في التواصل الاجتماعي، ويتكون الموقع من الصفحة الرئيسة متضمنة الأخبار والفعاليات المختصة بالتقنيات، ومعلومات عن المنظمة، وأخرى عن القسم الخاص بالإمارات، وروزنامة الأحداث، وموقع الصور، والتواصل مع أصحاب الموقع” .

وتعرفت مجموعة أخرى من الطالبات إلى البرامج والأنظمة الإلكترونية المستخدمة في شركات حكومية عدة في الدولة، بهدف تعلم طرق تطبيقها وأهميتها في سوق العمل، وكانت أهم هذه البرامج (DSS) الخاص باتخاذ القرار، و(ERP) الخاص يالشؤون الداخلية للإدارة، و(CRM) الخاص بخدمة العملاء، وعملت بذلك الطالبات بشكل منفرد وجماعي على التعرف إلى كيفية تطبيق تلك الأنظمة في الشركات التي زرنها لتقوية الجانب العملي والمهني لديهن، والتمكن منها في حال التقدم للعمل، والتعرف إلى نقاط ضعف وقوة كل منها، وتعد هذه المشاريع نقطة تحول في التعامل مع المناهج النظرية بمعرفة الشكل العملي لها .

الطالبة فاطمة سالم تقول عن المشروع التطبيقي الخاص بنظام (DSS) التقني: “الهدف من المشروع هو تعريف الناس بأهمية هذا النظام الإلكتروني باعتباره نظاماً داعماً للقرارات في الشركة، ويستخدم لدعم اتخاذ القرارات الداخلية للتعامل مع المتغيرات والأنشطة والعمليات اليومية بشكل دقيق ومهني، فيُمكن البرنامج أصحاب اتخاذ القرار من المديرين في الشركات من تحقيق المهام بشكل أسرع وبأقل جهد ممكن وبأكثر دقة عن طريق نظام التحليل الذكي” . وتشير الطالبة وضحة المنصوري إلى أن الهدف الرئيس من استخدام الأنظمة الإلكترونية هو حماية البيئة تقليل استخدام الورق والطاقة الكهربائية، وتوعية الناس بأهمية الحفاظ على البيئة، عبر المشروع الذي شاركت فيه الطالبتان دينا الزعابي ومنى أحمد .

وفي مجموعة أخرى من الطالبات تتكون من حمدة صياح وأمينة الحوسني وحمدة محمد، اختارت كل منهن نظام بيانات يمكنها من التعرف إليه عن كثب بشكل تطبيقي، فتعاملت صياح مع نظام شركة “مبادلة” الذي يعتمد على برنامج (ERP) وفي ذلك تقول: “للشركة أفرع كثيرة يصعب التعامل معها بشكل البيانات اليدوية، ولذلك فإن متابعة المشاريع من قبل إدارتها يتم باستخدام البرنامج الذي يمكنها من التعرف إلى أن تطورت كل مشروع منها” . وتعرفت الحوسني على برنامج (DSS) من خلال وزارة التعليم العالي والبحث العملي التي تعتمد عليه، إذ يمكنها من الحصول على بيانات دقيقة وسريعة فيما يخص كل جامعة من الجامعات المنتسبة إليها، سواء إدارياً أو تنظيمياً أو من حيث عدد الطلبة وكثافتهم في كلية أو تخصص ما، وبذلك تتمكن من السيطرة بشكل دائم على أي مشكلة أو عدم توازن من الممكن أن يصيب أحد مفاصلها . أما حمدة محمد فقد تعرفت إلى نظام شركة “دو” للاتصالات التي تعتمد على نظام (CRM) الخاص بخدمة العملاء .

واختارت فاطمة الحوسني وخلود المهيري خدمة “أبشر” الخاصة بهيئة الصحة -أبوظبي كمثال تطبيقي، وتعمل هذه الخدمة على التواصل مع المتعاملين مع الهيئة فيما يخص الشؤون الصحية والإدارية، فيتقدم عدد من المتعاملين بمقترحات وشكاوى وتقارير يتم فرزها والتعامل مع كل منها على حدة، إلا أن هذا الفصل والتفاعل مع أصحابها بحاجة إلى برنامج إلكتروني، ولذلك كان برنامج (CRM) هو الأكثر ملاءمة للتعامل مع هذه القضايا . كذلك تعاملت الطالبتان مع الأمانة العامة للمجلس التنفيذي بأبوظبي وتعرفنا إلى البرنامج المتبع في تواصله مع كل الجهات الحكومية في الإمارة .

العنود الحوسني وسارة العبيدلي، اختارتا التعرف إلى نظام (CRM) الخاص بخدمة العملاء، وذلك من خلال عقد المقارنة بين جهتين وهميتين إحداهما تستخدم النظام والأخرى لا تستخدمه، ورصد المشكلات التي يمكن أن تنتج عن هذا الأمر . وافترضتا أن الشركتين هما شركتا طيران، فشركات الطيران تتعامل مع العملاء بشكل مكثف ولذلك عليها حتماً أن تستخدم النظام الأكثر تطوراً في خدمة العملاء .



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس