الموضوع: شخص مفقود
عرض مشاركة واحدة
قديم 30-08-2013, 11:35 PM   #7
د.ابو خالد
موقوف
 







 
د.ابو خالد is on a distinguished road
افتراضي رد: شخص مفقود

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابن شتران   مشاهدة المشاركة

   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حق الوالدين عظيم، ومنزلتهما عالية في الدين؛ فبرهما قرين التوحيد، وشكرهما مقرون بشكر الله - عز وجل - والإحسان إليهما من أجل وأفضل الأعمال، وأحبها إلى الله..
وكما هو معروف عقوق الوالدين من الكبائر ،والدين الإسلامي نهى عن العقوق وإيذا الوالدين
أو أحدهما سواء بفعل أو كلام ، وحتى كلمة ( أوف ) وهي كلمة مكونة من ثلاث حروف فقط نهى عنها كما ورد في الآية الكريمة في قوله تعالى ( فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا [ الإسراء: 23 ].
فكيف بما يصيبهما من أبنائهم من كلمات أكثر من أوف أو أفعال تثير غضبهم وتجلب لهم الحزن والغم !

قال الله - عز وجل -: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا [ النساء: 36 ].

وعقوق الوالدين كما نسمع ونرى إنتشر في هذا الزمن بشكل كبير ومخيف والأمثلة كثيرة

والقصص والرويات ومنها كمثال من وضع والدته في دار العجزة ونسياها أو تناساها وهذا الفعل

من أجل إرضاء زوجته ! وهذه الأم رأيتها بأم عيني في أحد مستشفيات الرياض جأت للمراجعه مع أحد مسؤلات الدار !

عقوق وإهمال للوالدين ونسيان فضلهما وعدم خوف من غضب الله وسخطه

كما في الحديث: "رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد". والتي جعلت الجنة تحت أقدام الأمهات فلن يدخل الجنة عاقٌ لوالديه،ففي الحديث: "ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه ....


وبالإضافة لسخط الله فالعقوق كبيرة من كبائر الذنوب وكذلك دعوة الوالدين على أولادهم مستجابة

ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهنَّ: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده".

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا: بلى يا رسول الله. قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين..."الحديث

فمتى يعود العاق لرشدة ويخاف الله وعقابة في والدية ويعلم إن عقوبة العاق سريعة

فالعقوبة بالدنيا قبل الآخره ...

هدانا الله والجميع في بر والدينا وطلب رضاهما دائما وراحتهما.

لنكسب رضاء الله والجنة.


جزاك الله خير أستاذ احمد على هذه المشاركه , فعلا اصبح الابناء يتهاونون ببر والديهم ولكن لا بد ألا ينسو ان "الدنيا دواره " وكما تدين تدان , اسأل الله ان يرزقنا بر والدينا ويهدي الجميع .
د.ابو خالد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس