عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 29-08-2009, 03:15 PM
الصورة الرمزية موسى الكناني
موسى الكناني موسى الكناني غير متواجد حالياً
 






موسى الكناني is on a distinguished road
افتراضي الشاعر الباشة من المجتني الثمري حياته وأجمل قصائده

[align=right]

نبذة عنه:
من شعراء قبيلة بني عمر زهران ؛ وإسمه : أحمد بن موسى بن جحران العمري الزهراني.
لقبه " الباشة" وقد غلب على إسمه لقبه ‘ ولد في قرية الغصنة ببني عبيد بوادي ممنا أحد أودية محافظة المخواة بمنطقة الباحة ؛ ويذكر الشاعر -رحمه الله - أنه أدرك حروب الأتراك وزهران وموقعة الأتراك التي قتل فيها قائد الأتراك أحمد باشا (وقعت في عام 1321هـ) وهو في الثانية عشر من عمره ؛ إذا ً فالشاعر ولد في عام 1309هـ .
نشأ في كنف والده الذي كان شعارا ً وله الدور الأكبر في نبوغ إبنه الباشة الذي تمكن من إجادة الشعر وفنونه منذ الصغر.
عاصر الكثير من الشعراء واشترك معهم في الكثير من المناسبات وتحاور معهم ؛ ومنهم : عبدالباري ، وابن حامد ، وأبو ناب ، وموسى الخثعمي ، والقرش ، وابن حشرة وغيرهم الكثير ؛ هؤلاء من القدامى المذكورين آنفا ً وغيرهم الكثير أيضا ً من الشعراء الحاليين.
توفي - رحمه الله – يوم الأثنين 2/7/1420هـ وعمره ( 111سنة)


من قصائده:
الوطنية:
البدع:
يا الله أني أطلبك يا رب يا معبود
تحفظ ملكنا الفهد يا جيدا ً ماجود
واحفظ ولي العهد واحفظ لنا الوزير
وكل الاسرة المالكة تحت حفظ الباري
حن تحشد القوات واللي يقودها
الرد:
يا خالقي تحفظ لنا ملوكنا آل سعود
واطلبك يا مطلوب يا صادق الموعود
متريحين الشعب في حفلة وزير
كل القضا في طوعكم ما العصاية باري
للستر وإلا يوم يحمى وقودها

وهذه القصيدة قالها ترحيبا ً بجلالة الملك سعود يرحمه الله في زيارته للباحة عام 1374هـ:

البدع:
مرحبا يا ملكنا يوم تطوف القضا
عندي ربي وعند الناس حنّك عزيز
أوجهت لك قلوب الناس ولها شريعة
باتكلم مع العالم ولا لي نها
الرد:
فتل ربي عظيم الشان ما ينقضا
نهضة المملكة من عهد عبدالعزيز
اظهر الدين واحياها بحكم الشريعة
ما بخل في قسا الدنيا ولا لينها

وتغنى الشاعر أيضا ً بانتصارات الوطن ودحر الاعتداءات على جنوب المملكة وخاصة "الوديعة" وذلك أثناء الخلافات القديمة مع اليمن ، يقول فيها الشاعر:

والله أني آسير واضحك على ريّس عدن
يوم تمنى في الوديعة طوارف بن سعود
يحسب أن الحرب لعبة وكورة واسطوانه
ما دري عا الفين مدفع ومية طايرة

الغزلية:
هذه القصيدة قالها الشاعر في مقتبل حياته وريعان شبابه ؛ ويقول فيها:

أحمد يقل وافيت صافي اللون عصرا
له تواصيف وخصرا
أبو جعودٍ عا المناكب لا يمتنا
لو يموت الهيل متنا


وهذه أخرى قالها في إحدى الحفلات ؛ يقول فيها:
البدع:
يا صيد ريعان كم لك من سرايح كم ؟
زرافتك ما يجبها كل من مرّت
ما هي لقبسون وآبو بكره وام تاج
وآبو فتيل اعنزوه ومن متّى جني
ما جابه إلا أهل نيمس يشعي الانظاري
الرد:
الله لا من يقل بايدي سرايحكم
انحكم على الظن لو تحلى ولو مرّت
ودي تحاظي ازمنات السعد يوم تاجي
وناتعارف بالاسما يوم تاجنّي
أما انته تعرف دروبك يا اشعلا ً ضاري

المدح:
قال هذه القصيدة في آل موالا (شيخ قبيلة بني عمر الاشاعيب آنذاك) لاستقبال أحد الأمراء ؛ يقول :
البدع:
أوجه الشعب كله والملك فيصل
والمواقيف بيت الله يا راعيها
الرد:
حي سيفا ً بريعا ً لاملك فيصل
حنَّ دور الخطا ودّه يراعيها

وهذه قالها في أهالي ممنا (قريته) ؛ يقول :
حي قيفا ً مثل قلّة شدا وربا ونيس
كنهم درع الوثاقة وفتلة لي ولك
لا سرح مقضى اللوازم لمن يوصل بها
صور خيبر لا تقل كل من يبني عمر
المدافع والصوارخ يلقى بهلها
كم تداولنا بشور الثمر يرجى لهم
كم عميلا ً راح تعبان في نعش ارمية
والمذاهب والصحب عامرة تدري بها
ونصوب الوسمية لاصبحت تحت البيارق
للكرم والجود وإلا لنيران ٍ تشب

والرد تجدونه على الرابط أدناه:
http://www.zahran.org/vb/zahran57352.html#post665775

الرثاء:
منها هذه القصيدة التي قالها راثيا ً زوجته وشاكيا ً حزنه وهمه وكلمه لشاعر آخر إسمه محمد :

يقول أبو عبدالله قلبي يا محمد
كان له قفل ٌ وكيلون
وضاع مفتاحه ولاشي صانع ٌ له

يقول مؤلف الكتاب:
هنا تظهر شدة حزن الشاعر على زوجته-رحمهما الله- في اختياره لهذه الألفاظ القوية (الاقفال المحكمة) وكذلك من خلال اللحن الذي يوحي ويشعر بالحزن والكمد من فراق الأحباب.


الإجتماعية:
حضر الشاعر عند أحد جماعته وكان في منزله ضيف ، قدّم له صاحب المنزل طعاما ً قليلا ً لأنه كان في ضائقه ؛ وكان محرجا ً صاحب المنزل من ضيفه وأحس الشاعر بذلك وقدم إعتذارا ً للضيف عبارة عن قصيدة ؛ يقول فيها :
البدع:
الأرض يمضيها قسا ولينا
حبل الضما ما ينطوي للشارب
ما ضقت ما البردا وشي قصور
الرد:
ما انحن من العثرة معوّلين
لكن يعذرنا طويل الشارب
لا خصّت الدنيا وشي قصور

وهذه القصيده قالها الشاعر بعد نذر الرحيل إلى منازل الاخرة رحمة الله عليه ؛ يشكو إلى الله ضعف حيلته ومرضه ويذكر ثقته بالله أنه ليس خائفا ً من الموت وهذا يدل على قوة إيمان الشاعر وقربه من ربه عز وجل:

يقول:
العفو يا الله كم لي في عثاير وبي شي
متحيرا ً ساق أبو عثمان من حكم ربه
والعافية ما يجبها من يقل ربك ايسر
أن حد تقصر ونبغي بدوته حن يجنّا
قد مات حتى رسول الله وقد ماتوا الناس
الموت حق ولا آنا منه خايف ولا ذلول
والبيت باهله بنور الله ولا مات ضوه
قصيدة اللغز:-
يقول الشاعر الباشة مخاطبا ً أحد الشعراء:

يا ............ صار لك في المحافل شي خبر
ما تفيد ولا تضر
أنا شايب وانت حوب جا شبابك والورود
اسعف اللي كل عود
وإلا لالله لا يغرك ورودك والصبا
ثبّت اسمك واسميه
كم سرينا من ليالي مع كثير الذياب
يا اهل اعقولٍ لباب
والاسد والنمر هي من سباع الله الأكبر
لو تولا عا الجمل تهلكه بانيابها
وانشدك عن حرمة ما تمشي عالقدم
ساكنه في تخت اصم
لو تكلم صوتها يزعج اللي نايمين
تصطهل ولها حنين
تعشق الفايت وذا عندها تابا منه
ما تقل بامزا منه
الله أكبر ما اكثر اولادها من غير جوز
تشرب الا ماي جوز
أنت شاعر قيف وآظن لك بصرا ً وكلمه
عن كما هذا السؤال المترجم فيدنا

ورد على نفسه الشاعر الباشة ؛ وأخبر في قصيدته (الرد) باجابة اللغز الذي طرحه ؛ والإجابه هي أن المرأة التي ذكرها يقصد بها البندقية .



==========================
هذه القصائد هي ما أستطعت نقله عن ذمة مؤلف ديوان المجتني الثمري وإسمه أحمد بن سعيد العمري الزهراني ، وذكر أن الشاعر يكون جده.

إلى لقاءٍ آخر ...
موسى الكناني[/align]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
[ربنا لا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس