الموضوع: ديوان الفرزدق
عرض مشاركة واحدة
قديم 16-10-2007, 12:35 AM   #4
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,royalblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أتُوعِدُني قَيْسٌ وَدُونَ وَعيدِهَا
أتُوعِدُني قَيْسٌ وَدُونَ وَعيدِهَا= ثرَاءُ تَمِيمٍ وَالعَوَادِي مِنَ الأُسْدِ
سأُهدي لعَاوِي قَيسِ عَيلانَ إذا عَوَى= لِشِقوَتِهِ إحدى الدّوَاهي التي أُهدِي
وَأجْعَلُ يا قَيْسَ بنَ عَيلانَ بعَدَها= لِنَوْكاكِ أحْلاماً تَعيشُ بها بَعدي
ألمْ تَرَ قَيْساً لمْ تَكُنْ طَيرُها جَرَتْ= لَهَا بِمُعَافَاةٍ، ولا نَفَلٍ عِنْدِي
رَمَى الله فِيمَا بَينَ قَيْسٍ وَبَيْنَنَا،= عَلى كُلّ حالٍ، بِالعَداوَةِ وَالبُعدِ
وَزَادَهُمُ رَغْماً وَعَضّتْ رِقَابَهُمْ،= بأيْدي تَميمٍ، مُصْلَتَاتٌ من الهِنْدِ
وَكنتُ إذا مال النُّوكُ سَاقَ قَبِيلَةً= إليّ مَعَ الحَيْنِ المغَيِّبِ للرّشْدِ
شَدَخَتُ رُؤوسَ النّابحينَ وَحَطّمتْ= جَماجِمَهِمْ مِرْداةُ قَوْمٍ بهِا أرْدي
أحِينَ أعَاذَتْ بي تَمِيمٌ نِسَاءَهَا،= وَجُرّدتُ تَجرِيدَ اليَماني من الغِمدِ
وَمَدّتْ بضَبْعَيّ الرَّبَابُ وَدَارِمٌ،= وَعَمْروٌ، وَسَالَتْ من ورَائي بنو سعدِ
وَمِنْ آلِ يَرْبُوعٍ زُهَاءٌ، كَأنّهُ= دُجَى اللّيْلِ، محمودُ النّكاية وَالرِّفدِ
وَهَرّتْ كِلابُ الجِنّ مني وَبَصْبصَتْ= بِآذانِهَا مِنْ ضَغْمِ ضِرْغامةٍ وَرْدِ
تمَنّى ابنُ رَاعي الإبْلِ حَرْبي وَدونَهُ= شَمارِيخُ صعباتٌ تَشُقّ عَلى العَبْدِ
شَمَارِيخُ لَوْ أنّ النُّمَيْرِيَّ رَامَهَا= رَأى نَفْسَهُ فِيهَا أذَلَّ مِنَ القِرْدِ
وَمَا زلْتُ مذ كنتُ الخُماسيَّ تُتّقَى= بيَ الحرْبُ والعاوُونَ إذ نبحوا وَحدي
فَلَوْلا بَنُو مَرْوَانَ والدِّينُ إنّهُمْ= بَنُو أُمّنا كَفّوا الشّديدَ عن الضَّهدِ
لقد أُنكِحَتْ عِرْساكَ رَاعي مخَاضِنا،= وَبِعناكَ في نَجَرانَ بالحَذَفِ القَهْدِ
أهِبْ يا ابن رَاعي الإبْل إنّك لمْ تجدْ= أباً لكَ في جَيشٍ يَسِيرُ وَلا وَفْدِ
إذا خِفتَ أوْ لمْ تَستَطعْ خَوْضَ غمرةٍ= لِقَوْمٍ ذوِي دَرْءٍ لجَأتَ إلى سَعدِ
فإنْ تَكُ في سَعْدٍ فَأنْتَ لَئِيمُهَا،= وَفي عَامِرٍ مَوْلىً أذَلُّ مِنَ العَبْدِ
وَإنْ تَسألوا أُذْنَيْ قُتَيْبَةَ تَشْهَدا= لكم وَابنَ عَجلى إذ يُسحَّجُ في البُرْد
أبَا صَالِحٍ حَيْثُ انْتَقَيْنَا دِمَاغَه= من الرّأسِ عَن ضَاحٍ مَفارِقُهُ جَعدِ
وَكُنّا إذا القَيْسيُّ نَبّ عَتُودُهُ،= ضرَبناهُ فَوْقَ الأُنثَيينِ على الكَرْدِ
وَأوْرَثَكَ الرّاعي عُبَيْدٌ هِرَاوَةً،= وَماطورَةً تحتَ السّوِيّةِ من جِلْدِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أتَيْتُ الأشْعَثَ العِجْليَّ أمْشِي
أتَيْتُ الأشْعَثَ العِجْليَّ أمْشِي= لِيَحْمِلَني على عَدَسٍ رَجُومِ
نَمَى بِكَ مِنْ رَبِيعَةَ غَيرُ فَحْلٍ،= وَسَعّدَ سَاعِدَيْكَ بَنُو تَمِيمِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أتَيْتُكَ من بُعْدِ المَسِيرِ عَلى الوَجَا،
أتَيْتُكَ من بُعْدِ المَسِيرِ عَلى الوَجَا،= رَجاءَ نَوَالٍ مِنْكَ، يا ابنَ زِيَادِ
خَوَاضِعَ يَعْمِينَ اللُّغَامَ، كَأنّما= مَنَاسِمُهَا مَعْلُولَةٌ بِجِسَادِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,coral" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أجَنْدَلُ! لَوْلا خَلّتَانِ أنَاخَتَا
أجَنْدَلُ! لَوْلا خَلّتَانِ أنَاخَتَا= إلَيْكَ لَقد لامَتْكَ أُمُّكَ جَنْدَلُ
حَمامَةُ قَلْبٍ، ولا يُقيمُكَ عَقْلُهُ،= وإنّ نُمَيْراً وُدّهَا لا يُبَدَّلُ
وَلوْلا نُمَيْرٌ إنني لا أسُبّهَا،= وَوُدُّ نُمَيْرٍ إنْ مَشَتْ لا يُحَوَّلُ
لكَلّفْتُكَ الشّأوَ الّذي لَسْتَ نايِلاً،= وَحَتى تَرَى أنّ الذَّنُوبَينِ أثْقَلُ
أخِندِفُ أمْ قَيْسٌ إذا ما التقَى بهِمْ= إلى مَوْقِفِ الهَدْيِ المَطيُّ المُنَعَّلُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أجِيبُوا صَدَى جَلْدٍ إذا ما دَعاكُمُ
أجِيبُوا صَدَى جَلْدٍ إذا ما دَعاكُمُ= بجُرْدٍ تُسَامي المُلْجَمِينَ فُحُولُهَا
عَلَيْهَا حُمَاةٌ مِنْ نُمَيْرِ بنِ عامرٍ= تَعَادَى بهَا شُبّانُهَا وَكُهُولُهَا
أتَقتُلُكُمْ في غَيرِ جُرْمٍ عَبيدُكُمْ،= وَفيكُمْ رَوابي عامِرٍ وَفُضُولُهَا
فَإنّ الّتي يَأبَى الأسِيرُ عَلَيْكُمُ= لَقَاصِدَةٌ للحَقّ ضَاحٍ سَبِيلُهَا
فَلا تَقْبَلُوا مِنْهُ أبَاعِرَ تُشْتَرَى،= بوَكْسٍ وَلا سُوداً تَصِحُّ فُسُولُهَا
وَإنْ تَقْتُلُوا بالفأسِ يَحَيَ قَتيلُكمْ= وَإلاّ فَإنّ الفأسَ عارٌ قَتِيلُهَا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أحَارِ أبَتْ كَفّاكَ إلاّ تَدَفّقاً،
أحَارِ أبَتْ كَفّاكَ إلاّ تَدَفّقاً،= إذا ما سَمَاءُ الرّزْقِ خَفّ سِجالُها
رَفيعَةُ سَمكِ البَيتِ ما من يَدِ امرِىء= مِنَ النّاسِ إلاّ في السّمَاءِ تَنالُها
وَإنّ سُكَيْناً وَابْنَهُ لَكُمْ= شَمارِيخَ في عَيْطاءَ صَعبٍ جِبَالُها
وَقَدْ عَلِمَتْ ذاكَ البَرِيّةُ كُلُّهَا،= بحَيْثُ التَقَتْ رُكْبانُها وَرِجَالُها[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أُحبُّ مِنَ النّسَاءِ، وَهُنّ شَتى
أُحبُّ مِنَ النّسَاءِ، وَهُنّ شَتى،= حَدِيثَ النّزْرِ وَالحَدَقَ الكِلالا
مَوانِعُ للحَرَامِ بِغَيْرِ فُحْشٍ،= وَتَبْذُلُ ما يَكُونُ لها حَلالا
وَجَدْتُ الحُبَّ لا يَشْفِيهِ إلاّ= لِقَاءٌ يَقْتُلُ الغُلَلَ النِّهَالا
أقُولُ لِنِضْوَةٍ نَقِبَتْ يَدَاهَا،= وَكَدّحَ رَحْلُ رَاكِبِها المَحَالا
وَلَوْ تَدْرِي لَقُلْتُ لِا اشْمَعِلّي،= ولا تَشْكي إليّ لَكِ الكَلالا
فإنّك قَدْ بَلَغْتِ، فلا تَكُوني= كَطاحِنَةٍ وَقَدْ مُلِئَتْ ثِفَالا
فإنّ رَوَاحَكِ الأتْعَابُ عِنْدِي،= وتَكْليفي لَكِ العُصَبَ العِجَالا
وَرَدِّي السّوْطَ مِنْكِ بحَيْثُ لاقَى= لَكِ الحَقَبُ الوَضِينَ بحَيْثُ جَالا
فَماتَرَكَتْ لَها صَحْراءُ غَوْلٍ،= ولا الصَّوّانُ مِنْ جَذْمٍ نِعَالا
تُدَهْدِي الجَنْدَلَ الحَرّيَّ لَمّا= عَلَتْ ضَلِضاً تُنَاقِلُهُ نِقَالا
فَإنّ أمَامَكِ المَهْدِيَّ يَهْدِي= بِهِ الرّحْمَنُ مَنْ خَشِيَ الضّلالا
وَقَصْرُكِ مِنْ نَدَاهُ، فَبَلّغِيني،= كَفَيْضِ البَحْرِ حِينَ عَلا وَسَالا
نَظَرْتُكَ مَا انْتَظَرْتَ الله حَتى= كَفَاكَ المَاحِلِينَ بكِ المحَالا
نَظَرْتُ بإذْنِكَ الدّوْلاتِ عِنْدِي،= وَقُلْتُ عَسَى الّذِي نَصَبَ الجِبَالا
يُمَلّكُهُ خَزَائِنَ كُلّ أرْضٍ،= وَلمْ أكُ يَائِساً مِنْ أنْ تُدَالا
فَأصْبَحَ غَيْرَ مُغْتَصَبٍ بِظُلْمٍ،= تُرَاثَ أبيكَ حِينَ إلَيْكَ آلا
وَإنّكَ قَدْ نُصِرْتَ أعَزَّ نَصْرٍ،= على الحَجّاجِ إذْ بَعَثَ البِغالا
مُفَصِّصَةً تُقَرِّبُ بِالدّوَاهي،= وَنَاكِثَةً تُريدُ لَكَ الزِّيَالا
فَقَالَ الله: إنّكَ أنْتَ أعْلى= مِنَ المُتَلَمّسِينَ لَكَ الخَبَالا
فأعطاكَ الخلاَفَةَ غَيْرَ غَصْبٍ،= وَلَمْ تَرْكَبْ لِتَغْصِبَهَا قِبَالا
فَلَمّا أنْ وَلِيتَ الأمْرَ شَدّتْ= يَدَاكَ مُمَرّةً لَهُمُ طِوَالا
حِبَالَ جَمَاعَةٍ وَحِبَالَ مُلْكٍ،= تَرَى لَهُمُ رَوَاسِيهَا ثِقَالا
جَعَلْتَ لَهُمْ وَرَاءَكَ فاطْمَأنّوا،= مَكَانَ البَدْرِ، إذْ هَلَكُوَا هِلالا
وَليَّ العَهْدِ مِنْ أبَوَيْكَ، فِيهِ= خَلائِقُ قَدْ كَمَلْنَ لَهُ كَمالا
تُقىً وَضَمَانَةً للنّاسِ عَدْلاً،= وأكْثَرَ مَنْ يُلاثُ بِهِ نَوَالا
فَزَادَ النّاكِثِينَ الله رَغْماً،= ولا أرْضَى المَعاطِسَ وَالسَّبَالا
فَكَانَ النّاكِثُونَ، وَما أرادُوا،= كَرَاعي الضّأنِ إذْ نَصَبَ الخِيَالا
وَرَاءَ سَوَادِهَا يُخْشَى عَلَيْهَا،= لِيَمْنَعَهَا وَمَا أغْنى قِبَالا
فأْصْبَحَ كَعْبُكَ الأعْلى وأضْحَوْا= هَبَاءَ الرّيحِ يَتّبِعُ الشَّمَالا
ألَسْتَ ابنَ الأئِمَةِ مِنْ قُرَيْشٍ،= وَحَسْبُكَ فَارِسُ الغَبْرَاءِ خَالا
إمَامٌ مِنْهُمُ للنّاسِ فِيهِمْ= أقَمْتَ المَيْلَ، فَاعْتَدَلَ اعْتِدالا
عَمِلْتَ بِسُنّةِ الفَارُوقِ فِيهِمْ،= وَمِنْ عُثْمَانَ كُنْتَ لَهُمْ مِثَالا
وَأمِّ ثَلاثَةٍ مَعَها ثَلاثٌ،= كَأنّ بِأُمّهِمْ وَبِهِمْ سُلالا
فَتَحْتَ لَهُمْ بإذْنِ الله رَوْحاً،= وَلا يَسْطِيعُ كَيْدُهُمُ احْتِيَالا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أحَلّ هُرَيْمٌ يَوْمَ بَابِلَ بِالقَنَا
أحَلّ هُرَيْمٌ يَوْمَ بَابِلَ بِالقَنَا= نُذُورَ نِسَاءٍ مِنْ تَميمٍ فَحَلّتِ
فَأصْبَحْنَ لا يَشْرِينَ نَفْسَاً بِنْفْسِه= مِنَ النّاسِ، إنْ عَنْهُ المَنيّةُ زَلّتِ
يَكُونُ أمَامَ الخَيْلِ أوّلَ طاعِنٍ،= وَيَضْرِبُ أُخْرَاهَا، إذا هيَ وَلّتِ
عَشِيّةَ لا يَدْرِي يَزيِدُ أيَنْتَحي= على السّيفِ أمْ يُعطي يداً حينَ شَلّتِ؟
وَأصْبَحَ كالشقْرَاءِ تُنحَرُ، إن مَضَتْ،= وَتُضرَبُ سَاقَاها، إذا مَا تَوَلّتِ
لَعَمْرِي! لَقَدْ جَلّى هُرَيمٌ بسَيْفِهِ= وُجُوهاً عَلَتْها غُبْرَةٌ فَتَجَلّتِ
وَقَائِلَةٍ: كَيْفَ القِتَالُ، وَلَوْ رَأتْ= هُرَيْماً لَدَارَتْ عَيْنُها وَاسمَدَرّتِ
وَمَا كَرّ إلاّ كانَ أوّلَ طَاعِنٍ،= وَلا عَايَنَتْهُ الخَيْلُ إلاّ اشمأزّتِ
أتَاكَ ابنُ مَرْوَانٍ يَقُودُ جُنُودَهُ،= ثَمَانِينَ ألْفاً، خَيْلُها قَد أظَلّتِ
فَلَمْ يُغْنِ ما خَندَقْتَ حَوْلكَ نقرَةً= منَ البِيضِ من أغمادِها حينَ سُلّتِ
كأنّ رُؤوس الأزْدِ خُطْبَانُ حَنظلٍ= تَخِرّ عَلى أكْتافِهِمْ حِينَ وَلّتِ
أتَتْكَ جُنُودُ الشّام تَخفِقُ فَوْقَها= لِهَا خِرَقٌ كالطّيْرِ حِينَ اسْتقَلّتِ
تُخَبّرُكَ الكُهّانُ أنّكَ نَاقِضٌ= دِمشق التي كانَتْ إذا الحرْبُ حَرّتِ
صُخورُ الشظا من فرْع ذي الشَّرْي فانتمتْ= فطالَتْ على رَغْمِ العِدى فاشمَخرّتِ
ألَمْ يَكُ للبَرْشاءِ هادٍ يُقِيمُهَا= على الحَقّ إذ كانتْ بها الأزْدُ ضَلّتِ
أتَابِعَةُ الأوْثَانِ بَكْرُ بنُ وَائِلٍ،= وَقَد أسلَمَتْ تِسعِينَ عاماً وَصَلّتِ؟[/poem]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
__________________
[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
اينحن زهران لا ناوى ولا نرحم ولا نحن[/poem]
أخر مواضيعي
تأبط شراَ غير متواجد حالياً