عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-12-2013, 12:50 AM
الصورة الرمزية هتان زهران
هتان زهران هتان زهران غير متواجد حالياً
 






هتان زهران is on a distinguished road
Lightbulb {{ المدفأة او المشب }}

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www.zahran.org/vb/backgrounds/8.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



10:19 الباحة - المدينة:
المدفأة او المشب أصبح أحد أهم العناصر التي يجب توافرها في المنازل بمنطقة الباحة، ليس فقط بسبب برودة الجو خلال موسم الشتاء، وإنما تحولت «الملّة» إلى إحدى قطع الديكور والزينة الهامة في البيوت، بعد أن كانت تستخدم في الطبخ وعمل القهوة، إضافة إلى دورها الأساسي في التدفئة، حيث تجمع المدفأة المنزلية أفراد الأسرة حولها في أيام الشتاء الباردة.
وتشهد منطقة الباحة في السنوات الأخيرة إقبالا كبيرا على تصميم المدفأة داخل المنازل وبيوت الشعر الحديثة التي يتم بناؤها في أروقة المنازل، ويؤكد عدد من أهالي المنطقة أن المدفأة عادة قديمة منذ زمن الأجداد، حيث كانت تسمى قديما «المّله».
يقول جمعان الزهراني: في الماضي لم تكن لدينا أي وسيلة للتدفئة، سوى «المّله»، حيث كنا نجلس حولها للتدفئة ونتناول القهوة وسط أجواء أسرية رائعة، وأوضح أن تلك «المّله» يتم عملها في أحد أركان البيوت، وهي عبارة عن جزء تتراوح أضلاعه بين 1م إلى 1.5م من الطين، ويوضع بداخلها «الكانون»، وهو حامل من الحديد الخالص مربع الشكل أو مثلث الشكل أو دائري له قوائم، وتوضع عليه «التروة» أو الحلة أو القدر لطبخ الطعام، بينما يوضع الحطب من تحته، وتوقد النار، إضافة إلى وجود «الصاج»، وهو مصنوع من الحديد الخالص، وهو دائري الشكل، له ذراع طويلة يصب العجين عليه لصنع الخبز «المشرق»، كذلك كنا نستخدم «المجرفة» وهي أداة من الحديد مجوفة الشكل ودائرية تستخدم لتحميص القهوة على النار، ولها ذراع طويلة لمسكها، ومع المجرفة يكون «المحماص» وهو عبارة عن قطعة حديد طويلة تنتهي بشكل دائري في آخرها، يساعد على تقليب القهوة داخل المجرفة، و»الهاون» إناء مصنوع من النحاس توضع فيه القهوة لطحنها، و»الودي» أداة الدق داخل الهاون «المهراس».

مزايا وظيفية وجمالية
ويقول نايف الغامدي: أصبحت المدفأة جزءاً مهماً في منازلنا، لما لها من مميزات وظيفية وجمالية، فهي تسهم في تقوية العلاقات، حيث يجتمع كل أفراد الأسرة حولها لساعات طويلة، خصوصاً في ليالي الشتاء الطويلة والباردة»، مشيراً إلى أنه في المناخ الحار الحاجة إلى المدفأة تكاد تكون معدومة، ولكن هذا لم يمنع من توفير بعض البيوت أماكن تستخدم فيها المدفأة كعنصر تجميلي في الديكور الداخلي. ويشدد عتيق على أهمية اشتراطات السلامة عند تصميم المدفأة، ويقول: على الرغم مما توفره وسائل التدفئة من مزايا كثيرة، إلا أن بعضها مازال يفتقر إلى أدوات الأمان، كما أن أدوات الوقاية ليست دائما مصممة بالطريقة السليمة، لذا فهي تحتاج منا إلى مراقبة وعناية خاصة، حتى لا تصبح مصدر خطورة عند استعمالها.

مدافئ الحطب
ويؤكد علي العدواني أن تصميم المدفأة داخل المنازل في منطقة الباحة أصبح عنصرا هاما، وأن نسبة كبيرة من العائلات في المنطقة تحولت إلى مدافئ الحطب، بدلا من الأجهزة الكهربائية، مضيفا أنه توجد عمالة متخصصة في صناعة المدافئ بكل أشكالها وتصميماتها، وأن العمالة من شرق آسيا وكذلك الأفغانية تسيطر على سوق صناعة المدافئ، مشيرا إلى أن أسعارها تتراوح من ثلاثة آلاف ريال إلى سبعة آلاف، وقد يصل سعر المدفأة المميّزة إلى أكثر من ذلك بكثير، وهي أسعار تعود إلى حجم المدفأة ونوعية حديدها وتصميمها، والموقع المحدد لها داخل المنزل أو بيت الشعر.
ويطالب سعد الغامدي بتشجيع هذه الصناعة بين الشباب السعودي، وإيجاد أسواق لها، وخاصة أن العديد من المدن في المملكة مناخها بارد، وهي بحاجة إلى مثل هذه الصناعة.






المصدر صحيفة زهران

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس