[عذبة الاوصاف]

تفتتح بجامعة السلطان قابوس العمانية، غداً، ندوة بعنوان “مسقط، التاريخ والحضارة”، التي ينظمها مركزا الدراسات العمانية والبحوث الإنسانية بالجامعة، وتستمر ليومين، تحت رعاية د .عصام بن علي الرواس، نائب رئيس الهيئة العامة للصناعات الحرفية .


تستعرض الندوة تجربة مسقط تاريخياً وحضارتها قديماً وحديثاً، واستجلاء الجذور التاريخية لتطورها وصولاً إلى النهضة العمانية الحديثة تأسيساً على خبرات الماضي العماني . وتسعى الندوة إلى التعريف بالمنعطفات المهمة التي كوّنت تاريخ مسقط في التاريخين القديم والوسيط، وأثرها على تاريخ عمان الحديث، والتأكيد على مظاهر جديدة من حضارة مسقط قديماً وحديثاً، وكذلك التركيز على أبعاد بارزة ميّزت مسقط اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، والتأكيد على أهمية التواصل الذي تميزت به من أجل توسيع أفق التقارب والتعاون في المجالات المختلفة مع دول العالم، والعمل على تقديم بحوث علمية جادة تركز على دور مسقط التاريخي والحضاري، وتوفير أجواء اللقاء والتواصل بين الباحثين الأكاديميين والمهتمين من أجل التفاعل في الآراء وتبادل الخبرات .


تركز الندوة على خمسة محاور، أولها يتناول الأهمية الجغرافية لموقع مسقط، والمقومات الطبيعية لمسقط، والمناخ وأثره على الاستيطان في مسقط، ويهتم الثاني بمسقط في عصور ما قبل التاريخ .


ويستعرض الثالث صلات مسقط الاقتصادية مع أقاليم الجوار في العصور القديمة، فيما يتطرق الرابع إلى المستوطنات في مسقط في عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الإسلامي الوسيط .


أما المحور الخامس، فخصص لاستعراض مظاهر الحياة الثقافية في مسقط حتى نهاية العصور الإسلامية الوسيطة، ومذلم في العصر الحديث، والوثائق الأجنبية عن العاصمة العمانية .


من جانب آخر، تنطلق بجامعة السلطان قابوس، غداً، فعاليات حملة “لنحيا مرتين ونجدد فكراً”، التي تنظمها مجموعة الرؤية الاجتماعية ضمن إطار المبادرة في العطاء والتبادل المعرفي والإسهام في بث روح التعلم وشغف القراءة .


تهدف الحملة إلى الإسهام في إيجاد جيل قارئ ومثقف مع نشر الوعي بأهمية القراءة وما ينتج عنها من تنمية المدارك وتوسيع آفاق التفكير، ويصاحبها جلسة حوارية مع الكاتبة جوخة الحارثي لمناقشة مجموعتها القصصية القصيرة “صبي على السطح” . إضافة إلى ذلك تقام دورة بعنوان “القراءة الإبداعية التخصصية”