عرض مشاركة واحدة
قديم 28-08-2009, 10:06 PM   #8
الغطريف زهران بن كعب
 







 
الغطريف زهران بن كعب is on a distinguished road
افتراضي رد: المحاميد....اشارة بسيطه تقود الى حقيقة !!!!

[align=center]اعتذر لك عزيزي ابو ابان لتاخري في الرد
وكل عام وانت بالف خير وجميع الاعضاء

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو أبان   مشاهدة المشاركة

  

سيدي الفاضل الغطريف.

تحية طيبة وبعد.....


أهلا بالأخ العزيز


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو أبان   مشاهدة المشاركة

  


اذا كان لديك قناعه مسبقه بشأن هذا الموضوع لن تحيد عنها قيد أنمله بصرف النظر عما يؤول اليه هذا الحوار فأقول لك سوف يتوقف نقاشي معك لأنه سيكون بمثابة" لزوم مالايلزم" وسيكون تحصيل حاصل في النهاية.

اخي العزيز ان القوم لم ينسبوا انفسهم الى عوف بن الطفيل من عند انفسهم
بل هذا ما توارثوه عن ابائهم وما شهد لهم الناس به
وليست قناعة من عندي
(أو من كيسي)

ومعلوم إن الاجتماع على رائي يعتد به ويصبح دليل لوجود الصالحين بينهم على مدار الأزمان
ولن ينسبوا أنفسهم إلى غير أبيهم وهم
1-عرب أحرار لا ينسبون أنفسهم لغير أبيهم ولو كان ما يكون هذا الأب من الشرف أو العكس
2-لعلمهم إن من نسب إلى غير أبيه فقد كفر وهذه أحاديث تدلل على فضاعت من نسب إلى غير أبيه



فقد ثبت نهي الشارع عن ادعاء الإنسان نسباً غير نسبه الأصلي فقد روى البخاري ومسلم عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من ادعى إلى غير أبيه -وهو يعلم أنه غير أبيه- فالجنة عليه حرام. وقد روى البخاري ومسلم أيضاً من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا ترغبوا عن آبائكم فمن رغب عن أبيه فهو كفر.
وقد روى مسلم أيضاً من حديث علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا.
وروى البخاري ومسلم أيضاً من حديث أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر ومن ادعى قوما ليس له فيهم نسب فليتبوأ مقعده من النار.

)
وإيقافك لنقاش هذا شانك أما عن ماقلته(لزوم مايلزم) هذا ما تره أنت ولم ألزمك بالأمر .
ولا لن يكون تحصيل حاصل فالأدلة تتبع بعضها وما يدريك مع إثراء الموضوع ودخول عناصر أخرى(أعضاء) تظهر أدله أخرى كانت أجابيه أم سلبيه



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو أبان   مشاهدة المشاركة

  


أما اذا اردتنا أن نواصل النقاش في هذه المسأله فليكن وهات كل مالديك باستثناء "من المتعارف عليه"لأنها لاتغني عن الحق شيئا.


كيف لا تغني عن الحق شيئاً وأنت قلت في أول مشاركتك التي كتبت الموضوع لأجله
(ماتواتر لدينا أهالي قرية المحاميد من أننا جزء من بطن بني عتبه من بيضان)
فهل هذا التواتر لايغني!! فبذالك تنسف بمقولتك ما عاش عليه الأجداد من قرية المحاميد وينطبق على أهل النصباء(الفهيرة) ذالك.



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو أبان   مشاهدة المشاركة

  



والى توضيح بعض النقاط التي أشرت اليها في مداخلتك الأخيره ....

أولا:ليس من الأنصاف المقارنة بين ابي هريرة والطفيل لأن اسم أبي هريرة ونسبه عليهما خلاف فبينما نسبه البعض الى عمرو بن فهم نسبه اخرون الى سليم بن فهم حسب المصادر بينما اتفقوا على اسم ونسب الطفيل في كل المصادر ولو ان بعض المصادر لم ترفع نسبه الا لسخبرة فقط لأستفاضة نسب سخبرة وأن عداده في الأوس بن عامر.

أنا استدللت إن أبا هريره على شهرته لنسابه وكذالك أعلام الرجال نسبوه إلى غير قبيلته
هذا من باب ورود اسم أبي هريره في معرض حديثي في مشاركتي السابقة
وكذالك لو اطلعت على بعض المصادر لوجدت إنا الطفيل بن الحارث بن سخبرة
نسبوه إلى دوس
طفيل بن سخبرة الدوسي أخو عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم لأمها
المعجم الكبير للطبراني
أو وقفوا إلى سخبرة ولم يتعدوه إلا إلى الأزدي
الطفيل بن سخبرة الأزدي له صحبه
الطفيل بن سخبرة من ازد شنوءة أخو عائشة لأمها أمهما أم رومان
الثقات لابن حبان
ترجمة عوف بن الحارث بن الطفيل بن سخبرة بن جرثومة الأزدي من النمر بن عثمان والطفيل بن سخبرة أخو عائشة لأمها
الثقات لابن حبان

الطفيل بن سخبرة وهو الطفيل بن عبد الله بن سخبرة ويقال الطفيل بن الحارث بن سخبرة ويقال الطفيل بن عبد الله بن الحارث بن سخبرة القرشي ويقال الأزدي ويقال الأسدي له صحبة وهو أخو عائشة رضي الله عنها لأمها روى عن النبي صلى الله عليه و سلم في ما شاء الله وشاء محمد
تهذيب التهذيب
الطفيل بن سخبرة الأزدي حليف قريش ويقال الطفيل بن الحارث بن سخبرة ويقال الطفيل بن عبد الله بن الحارث بن سخبرة
الاصابه في تمييز الصحابه
ولو تلاحظ المصادر أنهم لم يرفعونه بعد سخبرة(او جرثومة بالأصح) سوف تقلي لمعرفة النسب فيأتي السؤال لماذا لا يذكرونه وهي من أهم المصادر لعلم لرجال الحديث
وكذالك قد ذكر نسبه
الطُّفَيْلُ بْنُ سَخْبَرَةَ أَخُو عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ الطُّفَيْلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ سَخْبَرَةَ بْنِ جُرْثُومَةَ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ مُرَّةَ بْنِ جُشَمَ بْنِ أَوْسِ(؟) بْنِ النَّمِرِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الْأَزْدِ سَكَنَ بِالْمَدِينَةِ
معرفة الصحابه لابي نعيم
عبد الله بن الطُّفَيْل
هو عبد الله بن الطُّفَيْل بن سَخْبَرة ، أخو عائشة لأمها. هكذا جاء في كتاب البخاري، والحُمَيْدي على اختلاف النسخ في ذكر الهجرة ،-[576]- وهذا لفظه قال : وكان عامر بن فُهَيْرة غلاما لعبد الله بن الطُّفَيْل بن سَخْبَرة أخي عائشة لأُمِّها.
والذي جاء في كتب أسماء الصحابة ، على اختلاف الكتب والتصانيف ، وفي «تاريخ البخاري» أن أخا عائشة لأمها هو الطُّفَيل بن عبد الله ، لا عبد الله بن الطُّفيل، والذي جاء في ذكر عامر بن فُهَيرة أنه مولى أبي بكر الصِّدِّيق. والطُّفيل : هو ابن عبد الله بن الحارث بن سَخْبَرة بن جُرْثُومة بن عادِيَة بن مُرَّة بن الأَوْس(؟) بن النَّمِر بن عثمان القُرَشي ، وقيل: الأَزْدي ، وذلك أن عبد الله أبا الطُفَيل قدم مكة، وتحته أم رومان ، وهي أم عائشة ، فحالف أبا بكر قبل الإِسلام ، ومات وقد ولدت له أم رومان الطُّفَيل ، فتزوجها أبو بكر ، فولدت له عبد الرحمن وعائشة.

جامع الاصول
الطفيل بن سخبرة
والطفيل بن عبد الله بن الحارث بن سخبرة القرشي. قال ابن أبي خيثمة: لا أدري من أي قريش هو. قال: وهو أخو عائشة لأمها.
قال أبو عمر رحمه الله: ليس من قريش وإنما هو من الأزد. قال الواقدي: كانت أم رومان تحت عبد الله بن الحارث بن سخبرة بن جرثومة الخير بن عادية ابن مرة بن الأوس(؟) بن النمر بن عثمان الأزدي وكان قدم بها مكة فحالف أبا بكر قبل الإسلام وتوفي عن أم رومان وقد ولدت له الطفيل ثم خلف عليها أبو بكر فولدت له عبد الرحمن وعائشة فهما أخوا الطفيل هذا لأمه.

الاستيعاب في معرفة الاصحاب

فقد اسقطوا جدهم حفين و الذي لا اختلاف عليه
والاوس ابنا لمن
أي بمعنى من أي الفروع من النمر
وهذا نسب مغاير تماما عن البقيه
الطفيل بن سخبرة بن خريم بن خزيمة بن عائذ بن مرة بن جشم بن الأوس بن عامر بن جشم بن عامر بن نصر بن الأزد وهو أخو عائشة لأمها
معجم الاصحاب لابن قانع
فهو بهذا النسب من أي بني عامر هل بني عامر بن حفين ام من بني عامر بن انمار
ام من بني عامر من بني يشكر
الايعد هذا النسب والذي قبله انه مختلف في نسبه
اترك لك الامر
أو كما وضعته انت (ذكره أول من كتب في علم الأنساب وأخطاء واسقط –كنانة من النسب-)
وهذا ما أرجحه
لعدة أسباب
1-لبعد أهل زهران إلى التدوين في الجاهلية
2-لبعد ديار زهران على النسابة الذين كتبوا في علم الانساب
3-كذالك لتداخل قبائل زهران في بعض
4-لوجود ذريته في ديار بني كنانه
فاتى النسابه الذين بعده و بدون النضر في صحت النسب
وهذا لم يحدث فقط لطفل بل ذكرت وذكر قبلي الأستاذ العسعوس قد اخطائو في نسب قبيلتين
وتتابع عليه القوم ولو لم تكن هناك اشاره لحادثه غضب مالك بن فهم من أبناء أخيه عمرو بن فهم
لبقي اسم عمرو في طي النسيان وكذالك صار اسم بني عمرو القرى الذي تعارف عليه أبنائه وأحفاده لا يعتد به بل هو من نسج الخيال









اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو أبان   مشاهدة المشاركة

  



ثانيا:سيدي الكريم أهل النصباء قاسوا نسب الطفيل وفصلوه عليهم دون غيرهم ولبسوا هذا النسب وأصبحت حقيقة لديهم لا ياتيها الباطل واذا سألتهم قالوا"هذا ماتعارفنا عليه"؟؟؟؟!!!!


قبل ان ارد عليك اخي ماهذا الاسلوب ايش فصلو ولبسوا بكلمتك هذه تطعن في نسبهم فانتبه غفر الله لك
سؤال (هل تعلم بقوم او جماعه من زهران يقولون انهم من ذريت عوف بن الطفيل غير اهل الفهيره؟)
اما جوابي على استفسارك وتعجبك في آن
لو أخذنا بأسلوبك هذا واعتذر مسبقاً لأهل النصباء لكان السابقين واللاحقين ليسو برجال
إذا كان الرجل ليهرب من نسب أبيه
ولكن أرد عليك وأقول إن الأمر إذا كان مجمع عليه فلا صحة لرده إلا بدليل اقوا منه واثبت
وكلمتك مردودة عليك (واذا سألتهم قالوا"هذا ماتعارفنا عليه)
والا موضوعك ينقض كلمتك هذه



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو أبان   مشاهدة المشاركة

  



ياسيدي الكريم فلنفرض جدلا بانهم ابناء الصحابي الجليل الطفيل بن الحارث فهذه الفرضية تقودنا بالضرورة الى أن قرية النصباء وبقية بطن بني صخبرة في بني كنانه ينتسبون الى الأوس بن عامر وماانضوائهم تحت بني كنانه الا مجرد حلف ولا تمنع كثرتهم أو قلتهم من كونهم ابناء الأوس بن عامر ولكن أن تنسبوا بني سخبره الى الأوس بن كنانه الذي لم ترد له ولا أشارة واحدة في كتب المتقدمين من علماء ألأنساب متجاوزين بذلك الأوس بن عامر الثابت نسبا في هذه الكتب فهذا ما اسميه أخذ القياس والتفصيل والتلبس بالنسب.



أرد عليك عندما تقول القلة والكثرة لا تعتد بها وأنت تعلم إن كنانة أب جاهلي بينه وبين زهران خمسة أباء عامر بن حفين بن النمر بن عثمان بن نصر بن زهران فلو قسمنا كنانة على أساس
زعمك أن بني سخبرة من الأوس عامر
فبذالك يكون أحفاد كنانة فقط تسع عشر قرية وان أخيه الأوس أكثر منه بكثير وهي تضم بيضان وبالخزمر( وبني حسن –وهذا الأقرب-) فكيف ترد
فلماذا لا نقول إن سخبرة الذين في بالخزمر هم أصلاً من كنانة؟
وتداخلو مع الاوس بن عامر
اما انها لم ترد ولا اشاره في الكتب فلقد قلت لك لم يسجل عن أبناء زهران إلا القليل واعتقد انه لولى إن هناك فروع هاجرة (عمان والعراق) لم يكتب عن زهران الا القليل من القليل
فاتني بابناء بالخزمر وبني حسن وبيضان وبني بشير وبني جندب وفهم وعدوان بل ان اسم بالخزمر وبيضان وبني حسن لاتجدهم في كتب الانساب وانما ما تواتروه من اجدادهم انهم من زهران ا(فلو قلنا مقولتك( وهات كل مالديك باستثناء "من المتعارف عليه" )
فماذا سيكون موقفك انت
اخيالعزيز اننا لنشهد الله انكم ابناء عمومتنا من صلب زهران وان اجدادكم لم يكذبوا أنهم من زهران
وهذا يردنا الى قول لم يسجل عن أبناء زهران إلا القليل


ولو اخذنا في الاعتبار ان شيخ بني كنانه من فرع سخبره
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو أبان   مشاهدة المشاركة

  




ثالثا:مازالت علاقة فهيرة بقرية الفهيرة"النصباء" محل تساؤل ويجب توضيحها من قبلك والسؤال هنا هو هل قرية"الفهيرة" النصباء سميت تيمنا باسم أم أحد موليهم؟؟




قد يكون سميت باسم ام عامر
وقد يكون العكس
وفقد بحثت في المعاجم ووجدت عن كلمة فهيرة

(في الصحاح)
فهر
الفِهْرُ: الحجر ملء الكفِّ، يذكَّر ويؤنَّث، والجمع أفْهارٌ. وكان الأصمعيّ يقول: فِهْرَةٌ وفِهْرٌ.
وتصغيرها فُهَيْرَةٌ. قال الطائي: الفَهيرَةُ مَحْضٌ يُلقى فيه الرَضْف، فإذا غلا ذُرَّ عليه الدقيقُ
وسِيطَ به ثم أُكِل. وفُهْرُ اليهودِ مِدْراسهم، وأصلها بُهْر، وهي عِبرانيةٌ فعرّبت. والفَهْرُ: أن
يجامع الرجل المرأة ثم يتحوَّل عنها قبل الفراغ إلى أخرى فينزل فيها. وفي الحديث أنَّه نهى
عن الفَهْرِ. وكذلك الفَهَرُ مثل نَهْرٍ ونَهَرٍ. وفَهَّرَ الرجل تَفْهيراً، أي أعيا. يقال: أوَّل نقصان
حُضْرِ الفرسِ التَرَادَّ، ثم الفُتورُ، ثم التَفْهيرُ. وتْفْهَّرَ الرجل في المال، اتَّسع فيه، كأنه مبدلٌ من
تَبَحَّرَ، أو أنه لغة في الإعياء والفتور.

(المحكم و المحيط الأعظم)

ف ه ر
الفِهْرُ: الحجر قدر ما يدق به الجوز ونحوه، أنثى، وقيل: هو حجر يملأ الكف، والجمع
أفْهارٌ وفُهورٌ.
وعامر بن فُهَيْرَةَ: رجل سمى بذلك.
وتَفَهَّرَ الرجل في المال: اتسع.
وفَهَّرَ الفرس، وفَيْهَرَ، وتَفَيْهَرَ: اعتراه بهر وانقطاع في الجري وكلال.
والفَهْرُ: أن ينكح الرجل المرأة ثم يتحول إلى غيرها فينزل، وقد نهى عن ذلك.
وفِهْرٌ قبيلة، وهي أصل قريش.
والفَهِيَرُة: مخض يلقى فيها الرضف، فإذا هو إلى ذر عليه الدقيق وسيط به، ثم أكل، وقد
حكيت بالقاف، وقد تقدم.
وفُهْرُ اليهود: موضع مدارسهم الذي يجتمعون إليه أعيادهم، وقيل: هو يوم يأكلون فيه
ويشربون، وأصله بهر، أعجمي أعرب، والنصارى يقولون: فُخْر، قال ابن دريد: لا أحسب
الفُهْرَ عربيا صحيحا.
ومَفاهِرُ الإنسان: بادله، وهو لحم صدره.
وناقَةٌ فَيْهَرَةٌ: صلبة عظيمة.

(المحيط في اللغة)

فهر
الفِهْرُ: الحَجَرُ، يُؤنَّثُ. وتَصْغِيُرها فُهَيْرَةٌ. وفِهْرُ بن غالب: من قُرَيش. وأوَّلُ نُقْصَانِ حُضْرِ
الفَرَسِ: التَّرَادُّ ثم الفُتُوْرُ ثم التَّفْهِيْرُ. ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الفَهَرِ: وهو
أنْ يُجَامِعَ الرَّجُلُ جارِيَةً ثم يَتَحَوَّلَ عنها إلى أُخْرى فَيُنْزِل.
وأُفْهِرَتِ الجارِيَةُ: خُتِنَتْ. وتَفَهَّرَ الرَّجُلُ في المالِ: تَوَسَّعَ فيه. وناقَةٌ فَيْهَرَةٌ: صُلْبَةٌ شَدِيدةٌ.

(تاج العروس من جواهر القاموس)
ف - ه - ر.
الفِهْر، بالكَسْرِ: الحَجَرُ مُطْلَقاً. وقِيلَ: قَدْرَ ما يُدَقُّ بِهِ الجَوْزِ ونَحُوه أَو قَدْرَ مَا يَمْلأُ
الكَفَّ. قال الفَرّاءُ: يُذكَّر ويُؤَنَّث، وقال اللّيْث: عامَّةُ العربِ تُؤنّث الفِهْرَ وتَصْغِيرُها فُهَيْرَةٌ
قلتُ: وقد وَقَعَ مذَكَّراً في قَوْلِ أُمّ جَمِيل لأَبِي بَكْر رَضِيَ الله عنه: لو وَجَدْتُ صاحِبَك
لَشَدَخْتُ رَأْسَه بهذا الفهْرِ هكذا وَقَع كما في الرَّوْض، ج أَفْهَارٌ وفُهُورٌ، وكان الأَصمعيّ
يقولُ: فِهْرَةٌ وفهْرٌ كما في الصّحاح. وفِهْرٌ: قَبِيلَةٌ من قُرَيْش. وهو فِهْرُ بنُ مالكِ بن النَّضْرِ بنِ
كِنَانَةَ، وقُرَيْشٌ كلُّهم يُنسَبُونَ إِليه. وفي الحَديث: أَنَّه نَهَى عن الفَهْرِ، بالفَتْح، وكذلك الفَهَر
بالتَّحْرِيك، مِثلُ نَهْرٍ ونَهَرٍ: وهو أَنْ تَنْكِحَ المَرْأَةَ ثم تَتَحَوَّلَ عنها إِلى غَيْرِها قبلَ الفَرَاغِ فتُنْزِلَ.
وقد نُهِىَ عن ذلك. فَهَرَ، كمَنَعَ، وأَفْهَرَ إِفْهَاراً. والفُهْرُ، بالضّمّ: مِدْراسُ اليَهُودِ الذي تَجْتَمِعُ
إِلَيْه فِي يَوْمِ عيدِهِم يُصَلّون فيه أَو هو يَوْمٌ يَأكلُون فيه ويَشْرَبُون، قال أَبو عُبَيْدٍ: وهي كلمة
نَبَطيَّةٌ، أَصْلُهَا بُهْر، أَعجميٌّ أُعْرِبَ بالفَاءِ، وقيل: هي عِبْرانِيَّة عُرِّبَت أَيضاً، والنَّصَارَى
يقولون: فُخْر. وقال ابنُ دُرَيْد: لا أَحْسَبُ الفِهْرَ عَرَبياً صَحيحاً. وتَفضهَّرَ الرَّجُلُ في المالِ:
اتَّسَعَ، كأَنّه مُبْدَلٌ من تَبَحَّرَ كتَفَيْهَر. وفَهَّرَ الفَرَسُ تَفْهِيراً، وفَيْهَرَ وتَفَيْهَرَ: اعْتَرَاهُ بُهْرٌ وانْقِطَاعٌ
في الجَرْيِ وكَلالٌ، أَو تَرادَّ عن الجَرْيِ من ضَعْفٍ وانْقِطَاعٍ في الجَرْي، يقال: أَوَّلُ نُقْصَانِ حُضْرِ
الفَرَسِ التَّرَادُّ ثمَّ الفُتُور ثمّ التَّفْهِير. ومَفَاهِرُك، بالفَتْح كما هو مضبوطٌ عندنا، وفي بعض
النُّسخ بالضَّمّ: لَحْمُ صَدْرك. ونَاقَةٌ فَيْهَرَةٌ وفَيْهَرٌ: صُلْبَةٌ عَظيمة، وفي التكملة: شَدِيدَة.
وقال ابنُ دُرَيْد: متقدمّة، لغة يَمَانِيَة. وعَامِرُ بنُ فُهَيْرَةَ، كجُهَيْنَةَ: مَوْلى أَبي بَكْرٍ الصِّدّيق
رضي الله تعالَى عنه. قال السُّهَيْلِيّ في الرَّوْضِ الأُنُف: وكان عبداً أَسْوَد لطُفَيْل بنِ الحارِثِ
ابنِ سَخْبَرَةَ، اشتراهُ أَبو بَكْرٍ فأَعْتَقَه قبلَ دُخُول النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلّم دارَ الأَرْقَم، قَتلَه
عامرُ بن الطُّفَيْل يومَ بئْرِ مَعْونَةَ، ورَفَعَتْهُ الملائكةُ فلم يُوجَد في القَتْلَى. وأَفْهَرَ الرَّجُلُ: شَهِدَ
عِيدَ اليَهُود، وهو الفُهْرُ، بالضَّم أَوْ أَفْهَرَ: أَتى مِدْرَاسَهُم. وأَفْهَرَ الرَّجُلُ: اجْتَمعَ لَحْمُه زِيَماً
زِيَماً وتَكَتَّلَ فكانَ مُعَجَّراً، وهو أَقْبَحُ السِّمَن. وأَفْهَرَ بَعِيرُه، إِذا أَبْدَعَ فأُبْدِعَ بِهِ، وأَفْهَرَ
الرَّجُلُ: خَلاَ مع جاريتِه لقضاءِ حاجَتِه، وجَارِيَتُه الأُخْرَى في البَيْت تَسْمَع حِسَّه، وهو
الوَجْسُ والرِّكْز والحَفْحَفة المَنْهِىُّ عنه، قال ابنُ الأَعرابيّ، وقال أَيضاً: أَفْهَرَ الرجلُ، إِذا خَلا
مع جارِيَتِه ومَعَهُ في البَيْتِ أُخْرَى من جَوارِيه، فأَكْسَل عن هذه- أَي أَوْلَجَ ولم يُنْزِل- فقام
من هذِه إِلى أُخْرَى فَأَنْزَلَ معها. وقد نُهِىَ عنه في الخَبَر. وأُفْهِرَت الجارِيَةُ، بالضّمّ: خُتِنَتْ
وفي التَّكْمِلَةَ: خُفِضَت. والفَهِيرَةُ، كسَفِينَةٍ: مَحْضٌ يُلْقَى فيهِ الرَّضْفُ، فإِذا هو غلَى ذُرَّ
عَلَيْهِ الدَّقِيقُ وسِيطَ به وأُكِلَ. وقد حُكِيَتْ بالقاف. وممّا يُسْتَدْرَك عليه: فَهَّرَ الرَّجُلُ
تَفْهيراً: أَعْيَا. وتَفَهَّرَ الرَّجُلُ في الكَلامِ: اتَّسَع فيه، كأَنَّه مُبْدَلٌ من تَبَحّرَ. وأَرْضٌ مَفْهَرَةٌ،
بالفَتْح: ذاتُ أَفْهَارٍ. وفهرُويَهْ: اسمُ جَمَاعَة.

(تهذيب اللغة)
فهر
قال الليث: الفِهْرُ: الحَجَرُ قدرُ ما يكسر به جَوز أو يُدَقُّ به شيء، قال: وعامة العرب
تؤنث الفهر، قال: وتَصغيرها فُهيْرة.
وقال الفراء: الفِهْر يذكَّر ويؤنَّث.
وقال الليث: قريشٌ كلهم يُنسبون إلى وَلد فهر بن مالك بن النضر بن كِنانَةَ.
وفي حديث عليّ أنه رأى قوماً سدلوا ثيابهم، فقال: كأنكم اليهودُ خَرجوا من فُهرهم.
قال أبو عبيد: قوله خرجوا من فُهرهم: هو مَوضعُ مِدْراسهم الذي يجتمعون فيه كالعيد
يصلَّون فيه. قال وهي: كلمة نبطية أو عبرانية، أصلها بُهر فعربت بالفاء وقيل: فُهر.
ثعلب، عن ابن الأعرابي: أَفهرَ الرجلُ إذا خلا مع جاريته لقضاء حاجته ومعه في البيت
أُخرى من جواريه فأكْسل عن هذه: أي أوْلَجَ ولم يُنْزل، فقام من هذه إلى الأخرى فأَنزَل
معها. وقد نُهي عنه في الخبر.؟ قال. وأَفهر: إذا كان مع جاريته والأخرى تسمع حِسَّه
وقد نُهي عنه. قال: والعرب تسمي هذا الفَهْر والوَجْس والرِّكْزَ والخَفْخَفَة.
قال: وأَفهر الرجل: إذا شهد الفهرَ، وهو عيد اليهود. وأَفهر: إذا شهد مِدْرَاسَ اليهود.
وأَفهر بعيرُه: إذا أَبْدَع فأُبْدِع به.
وأَفهَر: إذا اجتمع لحمُه زِيَماً زيماً وتكتَّل فكان مُعَجَّراً، وهو أقبح السِّمَن.
وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نَهى عن الفَهَر، وقد فسره ابن الأعرابي، وقال
غيره: هو من التفهير، وهو أن يُحضِر الفَرَسُ؛ فيعتريه انقطاعٌ في الجَرْي من كلال أو غيره،
وكأنه مأخوذٌ من الإفهار، وهو الإكسال عن الجماع.
قال ابن دُرَيد: ناقة فَيْهَرَةٌ: أي صُلْبةٌ، في بعض اللغات.

(جمهرة اللغة)

والفِهْر: حجر يملأ الكفَّ، والجمع أفهار وفُهور. والفِهْر مؤنّثة يملّك على ذلك
تصغيرهم إياها فُهَيْرَة. وقد سمّت العرب فِهْراً وفُهَيْرَة وفهَيْراً. وفِهْر: أب يجمع قُريشاً،
وقال أيضاً: وفهر: أبو قُريش.
وأرض، مَفْهَرَة: ذات أفهار. وتفهر الرجل في المال، إذا اتّسع فيه. والفَهْر زعم أبو مالك أنه
عربي معروف، وهو أن يجامع الرجل المرأةَ ثم يتحوّل إلى غيرها قبل الفراغ. فأما الفُهْر
الذي في الحديث: "كأنهم اليهود خرجوا من فهْرهم " فليس بعربي محض، الفُهْر: موضع
لليهود.
وناقة فَيْهَرَة: صلبة شديدة. ويقال: تَفَيْهر الفرسُ، إذا ترادَّ عن الجري من الضعف.
والمَفاهِر: بَآدِل الرجل، وهو لحم صدره.

وهذا ما وجدته في المعاجم
ونريد من أهل النصباء ( الفهيرة) سؤال كبار السن لعلنا نوصل إلى تسمية القرية

ولن نستطيع الوصول الى تسميت القريه الا بمساعدت كبار السن في هذه القريه




اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو أبان   مشاهدة المشاركة

  


ومادام أنهم ثابتون نسبا لعوف بن الطفيل فلم لم يحملوا اسمه بدل أن يحملوا اسم أم احد مواليهم؟؟؟؟



ليس شرطاً وإلا كانت قريت الكلبه ودار المسيد وبيوت الصداق والحلاه والكعامير والعيص والعاميه و وغيرها كثير من قرى زهران لم ينسبوا إلى أبيهم

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو أبان   مشاهدة المشاركة

  


والأسئلة كثيرة بهذا الشأن ولكن اكتفي بهذا القدر.


أخيرا أخي الغطريف الموضوع لم ينحرف عن مساره بل مازال ضمن النقاط المحددة له ومازال ضمن الحوار الجاد والهاديء.


أشكرك عزيزي ولكن قلت انه انحرف عن لب الموضوع وهم المحاميد
والحوار إذا لم يكن جاد وهادي فلن نجني ثماره


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو أبان   مشاهدة المشاركة

  



تقبل تحياتي


أشكرك عزيزي ولك مني التحية[/align]
الغطريف زهران بن كعب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس