عرض مشاركة واحدة
قديم 10-09-2013, 08:22 AM   #24
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( طموحات وأبداعات شباب وشابات الإمارات ))

جهود شبابية في الطاقة البديلة وخدمات المجتمع



يقدم طلاب تخصصي الهندسة الكهربائية والتطبيقية في كلية أبوظبي للطلاب، مشاريع تكشف عن مهاراتهم ومدى استفادتهم من المناهج النظرية والتطبيقية التي يدرسونها باستمرار، ومن ذلك مجموعة من المشاريع المبتكرة والتطويرية التي عمل عليها مجموعة منهم، بهدف الاستفادة منها مجتمعياً واقتصادياً لو أتيح لها التطبيق محلياً، فما بين مشاريع استخدام الطاقة البديلة والتحكم عن بعد والوظائف المتعددة، اختلفت مشاريع الطلاب لكن هدفها يبقى واحداً ألا وهو خدمة المجتمع الإماراتي .


مشروع “عربة الأطفال” من المشاريع التي عكف عليها كل من الطالبين خالد الحوسني وسعيد فرج، ويقول الأخير عن المشروع إن له عدة فوائد، حيث يتضمن وسيلة إنارة تفيد العوائل ليلاً، ومحولاً كهربائياً يفيد في شحن الأجهزة التقنية كالهواتف النقالة بالطاقة الكهربائية، وسخاناً للسوائل، ومروحة، كما يتضمن حساساً ومنبهاً لأي جسم غريب يرتطم بالعربة . ويسترسل فرج في حديثه فيقول: “تعتمد عربة الأطفال في تشغيل وظائفها المتعددة على الطاقة الشمسية من خلال استخدام لوح شمسي تم تركيبه على مظلة العربة في الأعلى، ويعمل اللوح على امتصاص أشعة الشمس وتحويلها إلى بطارية تعمل على تحويلها إلى طاقة كهربائية تفيد بتشغيل الوسائل الملحقة بالعربة كافة” .


ويشير زميله الحوسني إلى أن الغرض من المشروع ليس استثمار الطاقة الشمسية فقط إنما الحركية للعربة أيضاً، ما يجعل نطاق المشروع أوسع لاستثمار الطاقة الحركية للعربة، ويضيف: أن أهم المصاعب التي واجهت المشروع هي عدم القدرة على الحصول على القطع المطلوبة لتكوين المشروع، ومن ذلك إيجاد لوح شمسي بمقاس ملائم لمظلة العربة، وتحصيل شريحة إلكترونية يمكن من خلالها العمل على نظام التحكم”، ويأمل كلاهما أن يلاقي مشروعها الدعم بشكل يمكن أن يعمم الفائدة على فئات المجتمع الإماراتي .


“تشغيل البراد بالطاقة الشمسية” هو مشروع لكل من حمد سعيد وعبدالله علي، عملا فيه على استخدام ألواح الطاقة الشمسية وتحويل الطاقة المكتسبة فيها إلى طاقة الكترونية في بطارية تعمل على تشغيل البراد، ويشير سعيد إلى الهدف من المشروع قائلاً: “توفير الطاقة الكهربائية التي تُستهلك في شتى مجالات الحياة، وهذا ما يتوافق ورؤية الدولة في توفير مصادر طاقة بديلة للطاقة الكهربائية، وآلية عمل المشروع تعتمد على تركيب الألواح الشمسية، وتوجيهها باتجاه الشمس لتكتسب منها أشعتها وتخزينها وتحويلها إلى طاقة بديلة لتشغيل البراد، إلا أن برمجة الشريحة الإلكترونية الخاصة بحركة الألواح الشمسية وملاحقتها لمصدر الأشعة الأكثر حرارة كان من التحديات التي واجهتنا، فيجب أن تعمل الشريحة بعد برمجتها على تحويل الطاقة إلى فعل ميكانيكي” .


ويشير سعيد إلى أن المشروع حظي بالاهتمام من حيث حصوله على تصنيف بين أفضل عشرة مشاريع من أنحاء الدولة في مسابقة نظمتها جامعة الإمارات، وأن العمل على المشروع قد عزز لهما ثقتهما بإمكانياتهما وقدرتهما على تحقيق ما هو مفيد للوطن ويتوافق واستراتيجيتها في جعل الدولة في مصاف الدول المتقدمة في استثمار الطاقة البديلة .


مشروع “روبو” وهو ذراع آلية متحركة عمل عليه كل من عبدالله عيسى ويوسف الحمادي، وهدف المشروع هو توظيف الذراع الآلي في إنجاز بعض الأعمال الميكانيكية المتكررة، وذلك عن طريق التحكم عن بعد، وفي ذلك يقول عبدالله عيسى: “استخدام الروبوت في إنجاز الأعمال أصبح أمراً متعارفاً عليه في دول عدة، ولذلك سعينا أن ندخله في الدولة لأجل إنجاز الأعمال، ولذلك فكرنا بتصميم ذراع آلية يمكن تطويرها، واستخدامها في رفع الأجسام الثقيلة كالحاويات وغيرها، وللأعمال الدقيقة كالمختبرات”، ويشير عيسى إلى أنه تم اختيار مادة “الأكريليك” البلاستيكية التي تتميز بخفتها لصنع الذراع الآلية وبقيمة بسيطة مادياً، مع إلحاقها بمحركات “سيرفو” بمسننات وقاعدة من الالمونيوم وجهاز تحكم بالذراع، بحيث يتوزع الضغط على كامل الذراع .


ويشير الحمادي إلى أهم المصاعب التي واجهت عملهم قائلاً: “الوصول إلى تصميم بسيط وعملي يتمكن من استخدامه والتحكم به حتى من ليس لديه خبرة بهذا النوع من الآلات، هو الأمر الذي جعلنا نستغرق وقتاً طويلاً لإنجازه، ومن ذلك اختيار مادة خفيفة الوزن وفي الوقت ذاته قوية وقادرة على تحمل ضغوط الوزن والرفع، وكوننا لا نملك الخبرة بتصميم الروبوتات، أخفقنا مرات عدة حتى وصلنا إلى التصميم المطلوب وبشكل سهل العمل عليه” .


مشروع “الدراجة الرياضية الثابتة” قام على تصميمه عبدالعزيز المزروعي ووليد المرزوقي، اللذان دمجا الفوائد الصحية من ممارسة التمارين الرياضية بإمكانية استثمار الطاقة الحركية المبذولة فيها في توفير طاقة بديلة للطاقة الكهربائية، وعن ذلك يقول المزروعي: “يهدف المشروع إلى استثمار الطاقة الحركية للإنسان عبر حركته على الدراجة الهوائية الثابتة، وهذا المشروع عبارة عن نسخة لمشروع مشابه تم ابتكاره في ألمانيا عبر تشجيع نزلاء عدد من الفنادق على استخدام الدراجات، فإن المشروع سيكون مفيداً على اتجاهين، الأول هو التحفيز على ممارسة الرياضة بركوب الدراجة الثابتة، والثاني هو توليد الطاقة البديلة عن طريق الحركة، فتتحول الطاقة الحركية إلى ميكانيكية ومن ثم كهربائية” .


ويشير المرزوقي حول إمكانية توظيف المشروع محلياً ويقول : “من الممكن أن يستثمر المشروع بشكل مجد جداً، ذلك أن نسبة السمنة مرتفعة في الدولة وتعد الأعلى في الوطن العربي، ولذلك يمكن أن يحفز المشروع الأشخاص على ممارسة الرياضة مما يحقق هدفاً صحياً جيداً، وأيضاً مواكبة الدولة في تطورها من خلال استثمار طرق ووسائل للطاقة البديلة”، ويؤكد المرزوقي أن العمل لم يكن هيناً، حيث تم استقدام الكثير من القطع اللازمة له باستيرادها عن طريق الإنترنت، وتمت الاستعانة بدراجة عادية تم تركيب محرك لها .


“طائرة بدون طيار” من المشاريع التي عمل عليها خليل التميمي وراشد الزعابي، فهو من المشاريع التي تؤكد مدى قدرة الشباب الإماراتي على إنجاز وسائل تدل على مهارتهم، وتفيد باستثمارها في مجالات عدة، فالمشروع هو تصميم جهاز تحكم بطائرة بدون طيار، وتحديد مساراتها عن طريق الحاسب الآلي، ويشير التميمي إلى أن أهمية المشروع لا تكمن بالطائرة إنما ببرمجة الجهاز الذي يحتاج الوقت الطويل والدقة في العمل، فعدم الخبرة بلغة البرمجة كانت أحد التحديات، كما أن الكثير من القطع التي نحتاجها في العمل لم تتوفر داخل الدولة، ولذلك اضطررنا إلى استجلابها من خارج الدولة مما كلفنا الوقت الكثير”، ويقول الزعابي إن أهم التقنيات المستخدمة في التحكم بالطائرة كانت مجسات التعرف إلى حركة الطائرة، والنظام الملاحي الخاص بموقع الطائرة، وأوامر استقبال وإرسال الإشارات إليها .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس