[نسيم السروات]

الرفدة من العاداة الرائعة في بلاد زهران لمافيها من إعانة للعريس على تكاليف زواجة ومساعدته في بداية حياته الزوجية

وهي كما ذكرت أخي أبو طلال عبارة عن عينية أو مادية وقد شاهدت في زواج أحد أقاربي أن وصلت الأغنام إلى أكثر من

30 رأس وهناك غرفة قد أمتلأت بأكياس الأرز والسكر والقهوة وصناديق الهيل والشاهي وغيرها كلن أتى بما يستطيع من

المساعدة هذه غير النقود التي تقدم من بعضهم في أظرف تتراواح مابين 300 إلى 500 ريال .

ولم تقتصر الرفد على الرجال فقط بل حتى النساء يقدمن الرفد لأم العريس كانت زمان عبارة عن طبخة قهوة وفوقها إما عشرة

ريال أو عشرين على حسب حال الرافدة والأن صارت عبارة عن 100 ريال أو 200 تقدم بدون قهوة وكذلك كانت النساء تقدم

الرفدة للعروس يوم زفافها بأي مبلغ يستطاع دفعه أو هدية بسيطة من مستلزمات العروس .

بصراحة هذه العادة تعتبر من أروع مظاهر التكافل الأجتماعي في قبيلتنا زهران وغيرها ممن يقوم بها وهي عادة حسنة

أتمنى أنها ما تنقطع للأبد .

شكر الله فضلك أبو طلال وبارك الله فيك على ذكر هذه العادة النبيلة من أيام الأجداد والأباء .

تقبل شكري وتقديري .