[عبدالله العلي]

مرحبا..
صباحك كما يخيل لك...
لقد نثرتي هذا النص بلغة المتأمل..
الذي يرى الأمور على حقيقتها..
أتعلمين..اشهد انك قد نفذت إلى العمق الحالي للإنسانية المدفونة في مكان بعيد..
(.. تتجمد الحياة داخل الحقل الإلكتروني !!..)
يا الله..
ماذا فعل بنا كاتب النص..
للأسف سوف أبين حقيقة كل من في الارض تجاهلها..
وهي اننا لم نعد نمثل الإنسانية التي خلفنا في الارض من اجلها..
حتى أن انفسنا قد جُردت حياتها الداخلية..فأصبحنا نعيش في جمود المادة..
وكأننا قد أصبحنا أحد افراد حاشية بلاط ابليس..ولكن بشكل بدائي جدا..
أيتها الأنسة...

لقد أحسنت صنعاً..ولكن لدي تعليق بسيط..
هو (أنهم) جردوا أنفسنا مع سبق الإصرار والترصد الجوانب الروحانية في حياتنا..حتى أنهم جعلوا قيماً لاشياء
لم نكن يوماً لنحلم بها..
0وكأن حالنا أشبه بالحديث جوف الماء)
أبرد مما تتصورين
وكل هذا مقدمات..وتمهيد..لميلاد الإنسان الأخير..
حتى تكون الفاجعة..أن يستنكر إنسان الحجر وإنسان الالكترون..كل منهما الآخر..


وداعا