[جمعان مفرح (ابو طلال)]

ماشاء الله تبارك الله . يستاهل إبراهيم كل خير . رجل مؤدب جدا ومن بيت علم ودين فجده عبدالرحن رحمه الله كان إمام جامع الكلبه قبل 40 سنه ثم بعد ذلك والده هاشم رحمه الله . استلم هاشم إمامة المسجد وكان رحمه الله رجل خدوم للجماعة . كان ذا همة وهيبة .وكان يقول كلمة الحق رجل محبوب من كل الجماعة صغيرا وكبيرا . وهذا هو الأستاذ القدير إبراهيم يضيف تميزا إلى سجله المتميز . فقد عمل معلما في عدة مناطق بالمملكة حتى أستقر به الحال في مدرسة الكلبة فكان المعلم المتميز يمارس دور المربي فهو يتعامل مع الطلاب بالرفق واللين فهو بالنسبة للطالب المعلم والأب والأخ والصديق فكسب محبة طلابه وقبل أن ينتقل إلى مكة المكرمة كان إماما لجامع الكلبة . فكانت خطبه مميزة وصوته شجي وكان يناقش من خلال خطبة بعض القضايا المحلية التي تلامس المجتمع فتارة يخطب عن القطيعة وتارة عن غلاء المهور وتارة عن تربية الأبناء وعن عقوق الوالدين وعن صلة الرحم وعن محاربة التبذير والبذخ ووووووو.......الخ وهذه الخطب التي أوردتها على سبيل المثال لاالحصر
فهذا هو ابراهيم بن هاشم الذي تربى في بيت دين وعلم . كما أن عمه هو فضيلة القاضي بمحكمة التمييز بمكة المكرمة الشيخ الفاضل علي بن عبدالرحمن الزهراني فهو أشهر من نار على علم يمتاز بالكرم الذي ليس له نظير وكان من أفضل قضاة المحكمة الجزئية بجدة
وفقك الله يازميلي الغالي وصديقي وأخي الفاضل الشيخ إبراهيم بن هاشم فمهما منحوك من أوسمة وشهادات شكر لن يوفوك حقك أتمنى لك حسن الإقامة بمكة بعد نقولك إليها وحياة سعيدة عامرة بإذن الله
شكرا غزال مكة (مراسلنا بمكة ) وإلى مزيدا من الأخبار السارة
دمت بحفظ الله